تهريب الإطارات وفضيحة أخرى من السرقات الكبرى لنظام الملالي
أقر الموقع الرسمي لتجارت نيوز 10 يناير بعنوان “قضية الفساد في استيراد الإطارات بقيمة 22 مليون دولار في آستان قدس”؟ بجانب من سرقات وكلاء نظام الملالي، وكتب: في الوقت الحالي، هناك قضية قيد التحقيق في القضاء تتعلق بأمر استيراد الإطارات في عام 2019، وتشترك فيها عدة أشخاص بما في ذلك علي رضا بيمان باك، نائب وزير الزراعة الحالي في النظام الإيراني، محمد ذو الفقاري، أرمان علمايي وشركة إدارة رضوي المتسلسلة لتوفير المواد.
وأضاف المصدر الحكومي: “في عام 2019، عندما كان علي رضا بيمان باك يدير الشركة التابعة لآستان قدس، قدمت شركة رضوي لمحمد ذوالفقاري 80 مليون دولار من العملة الحكومية كعقد لاستيراد 200 ألف إطار. ومع ذلك، فإن مصير 22 مليون دولار غير معروف، وقد واجهت عمليات استيراد الإطارات هذا العجز.
من خلال بعض عمليات السرقة التي قام بها قادة الفساد لنظام الملالي، يمكن للمرء أن يلمس عمق المأساة التي يعاني منها الشعب الإيراني المحروم الذي يعمل من أجل لقمة العيش ليلا ونهارا ويعيش تحت خط الفقر. بينما يعيش عوائل قادة النظام الفاسد خارج إيران أفضل عيش بهذه الأموال المنهوبة بالملايين من هؤلاء الأفراد.
وفيما يلي ملخص للسرقات من قبل سلطات النظام على مر السنين:
2011، مه أفريد خسروي ومحمد رضا خاوري 1.58 مليار دولار
2012، سعيد مرتضوي، قاضي الملالي الفاسد، 1 مليار دولار من التأمين
2013، بابك زنجاني 5.6 مليار دولار في صناعة النفط
2013: 2.5 مليار دولار فساد تم التستر عليها في هذه القضية
2016: 2.13 مليار دولار من صندوق الاحتياطي للتربويين المضطهدين
من 2018 إلى 2021 فساد حكومي فائق: سحب 30 مليار دولار من العملة التفضيلية من البلاد باسم السلعة الأساسية
2021: 6 مليارات دولار من شركة مباركة للصلب
2023: اختلاس في شركة شاي “دبش” بقيمة 3 مليارات و 370 مليون دولار
لقد وصل الفساد الممنهج في نظام الملالي إلى حد أن علي رضا أزغندي المرتبط بعصابة خامنئي قال: الشخص الذي ليس فاسدا في هذا النظام هو شخص لم يستطع الحصول على شيئ.