موقع المجلس:
مطالبین بعدم تدخل الحکومة في صندوق التقاعد النفطي نظم عمال شركة نفط الجرف القاري الإيرانية مسيرات احتجاجية في منطقتي بهركان ولاوان يوم الجمعة 29ديسمبر، وذلك في يوم الجمعة لعدة مرات متتالية.
#الجمعه
تجمع احتجاجي للعاملين في شركة "نفت فلات قاره" بهركان جنوبي #إيران
وهم يطالبون بإقالة المديرين غير الأكفاء وتنفيذ كامل للمادة 10 وعدم التطاول على صندوق تقاعد النفط pic.twitter.com/4uF64ctQ8z— منظمة مجاهدي خلق (@Mojahedinar) December 29, 2023
و طالب المتظاهرون، بحسب تقارير نشرتها وسائل الإعلام، من بين أمور أخرى، بـ “إلغاء الحد الأقصى للرواتب” و”إلغاء الحد الأقصى للحق في سنوات التقاعد”، و”عدم الفصل بين الوظائف في المجالات التشغيلية””.
وبحسب هذا التقرير، انتقد المتظاهرون في منطقة عمليات بهركان، في بيان، عدم دفع جزء من رواتب ومزايا موظفي صناعة النفط “خلافًا لأحكام عقد عملهم”.
وورد في جزء من هذا البيان تحديد الحد الأقصى لرواتب العاملين في هذه الصناعة نتيجة لتقارير عن “رواتب غير قانونية” لـ”كبار المديرين غير النفطيين” في عام 2016، وطالب المتظاهرون برفع هذه المضايقات للعاملين في هذه الصناعة.
مظاهرة أهالي اردكان ضد نظام الملالي لليوم الخامس على التوالي
مظاهرة أهالي اردكان ضد نظام الملالي لليوم الخامس على التوالي
خرج اهالی مدينة أردكان في محافظة يزد (وسط إيران) إلى الشوارع الیوم الخميس 28 ديسمبر لليوم الخامس على التوالي، للاحتجاج على تلوث الهواء في المدينة.
وفي وقت سابق، تجمعت مجموعة من موظفي شركة نفط الجرف القاري الإيرانية في مكان عملهم في جزيرة سيري بمحافظة هرمزكان جنوب إيران، يوم الأحد 24 ديسمبر، احتجاجًا على عدم النظر في مطالبهم.
ونظم موظفو شركة نفط الجرف القاري العاملون في مناطق تشغيلية أخرى مثل جزيرة قشم ومنصة سلمان وجزيرة خارك ومنصتي بلال وإيلام ومنصة أبوذر البحرية ومنصة فروزان، مسيرات احتجاجية عدة مرات حتى الآن لمطالبهم المهنية.
وعلى الرغم من ارتفاع أسعار السلع والخدمات الأساسية في إيران وتصاعد التضخم، أدى انخفاض الأجور إلى احتجاجات العمال وغيرهم من العاملين ممن يأخذون الأجور في البلاد.
وفي الأيام الأخيرة، احتجت مجموعات مختلفة من المواطنين، بما في ذلك العمال والمتقاعدون والممرضون، على ظروفهم المعيشية السيئة.
وبحسب وسائل إعلام حكومية وخبراء اقتصاديين، فإن الراتب الشهري للعمال في إيران يمثل ثلث خط الفقر الرسمي.
