السبت,27يوليو,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارایران.. مع تفاقم الصراع بین رموز نظام الایراني، یفضحون فساد بعضهم البعض

ایران.. مع تفاقم الصراع بین رموز نظام الایراني، یفضحون فساد بعضهم البعض

موقع المجلس:

کل ما اقتربت مسرحیة الانتخابات في ایران تحت حکم نظام الملالي کل ما اشتدت الصراعات بین رموز النظام و التي تتبعها الکشف عن النهب و سرقت ثروات الشعب الایراني.
کما یتم الکشف عن طبیعة نظام ولایة الفقیة و ابعاد من الفساد المستشري بین رموز النظام الحاکم. ویتم یتضح لامواطن الایرانی بان رموز نظام الملالي خلف واجهة من التواضع الذي یدعونه، يعيشون في قصور فخمة، محاطين بطبقات من الخدم والحراس الشخصيين، ويتنقلون في سيارات مضادة للرصاص مع قوافل من الحماية الخاصة. حتى أنهم يرسلون أفراد عائلاتهم إلى الخارج تحت أغطية وحجج مختلفة لكن مع كل هذا يحثون عامة الناس على قبول حياة بسيطة.

کما اضحی إن نفاق الحكومة الإيرانية لم يكن مخفيا عن الشعب. وهذا يثير تساؤلات حول قبول مسؤولياتهم ونزاهتهم. يبدو أن دينهم الحقيقي هو تكديس الثروة والسعي إلى كسب السلطة، مع رغبات شرهة لا تعرف حدودًا.

قال علي صوفي، الوزير السابق من عصابة نظام الملالي المهزومة، في إشارة إلى الصراع بين الفصائل الداخلية لعصابة خامنئي، إن الانتخابات قريبة وهم يتصارعون بعضهم البعض.

وأوضح أن هناك خلافا في الرأي بين حكومة رئيسي والقوات الأمنية بشأن الانتخابات.

وأضاف أنه منذ أن توحدت أركان السلطة واكتسبوا القضاء، يتسترون على فساد بعضهم البعض وأصبح فسادهم يتفاقم.

على سبيل المثال، في قضية فساد الشاي، ومن أجل تبرير الاستيراد، أُعلن أن حصة الفرد من الاستهلاك مرتفعة. حسنا، عندما كان الإنتاج المحلي أقل من نصيب الفرد، كان هذا الاستيراد مبررا، وكلما ارتفعت حصة الفرد، كلما كان بوسعهم الاستيراد.

وقال وزير التعاون السابق للنظام فيما يتعلق باختلاس 3.8 مليار دولار في فساد الشاي الذي تم الكشف عنه مؤخراً وجذور هذا الفساد: التيار اليميني وجد هامشاً آمناً؛ أي منذ عام 1989، عندما ارتكب شقيق محسن رفيق دوست أول عملية فساد مهمة في الجمهورية الإسلامية، كانوا يبحثون عن أي فرصة لتبرير فسادهم، وكانوا يستفتون من بعض الجهات. وقال علي صوفي: كلما توحدت الحكومة، زاد الفساد، في عهد أحمدي نجاد، عندما سقطت السلطة التنفيذية في أيديهم وازداد هامش الأمان لديهم. فمن يمنع هؤلاء؟ ولما جعلوا أركان السلطة من لون واحد، غطوا على فساد بعضهم البعض، وأصبح فسادهم فلكيا.

يذكر أنه تم الكشف خلال الصراع في مختلف فروع عصابة خامنئي، وهي العصابة الحاكمة في نظام الملالي، مؤخرا عن عدة قضايا فساد تبلغ قيمة كل منها مليارات الدولارات.

ذات الصلة

تفاقم الصراع في رأس نظام الملالی

مع استمرار مأزق نظام الملالي في كبح أزمات الصراع المتزايدة، بين العصابات الحكومية في رأس النظام، أخذ الصراع بين برلمان النظام والحكومة والقضاء إلى مستوى غير مسبوق. هذا بينما توقع خامنئي سد الفجوة على رأس النظام من خلال تنصيب إبراهيم رئيسي كرئيس للنظام، لكن مع استمرار الأزمات وعجز النظام عن حلها، اتسعت هذه الفجوة الآن بين العصابات الحاكمة التابعة إلى خامنئي وهي علامة على فشل خامنئي الكامل في السيطرة على الأزمات داخل النظام

كتبت الجريدة الرسمية لحكومة رئيسي الجلاد، في 24 يوليو عن الصراع بين الذئاب بين البرلمان الحاكم وحكومة رئيسي: إسقاط الكرة على المواقف المتخذة ضد نائب وزير الداخلية السياسي أحمد وحيدي، ومحو وجه القضية ونفي ما تم نشره في وسائل الإعلام حول نص المناقشات الأخيرة للبرلمان، فيما لا تزال الإجراءات القائمة على هذا الشكل من القضية جارية من قبل بعض النواب.

برح محمد باقر قاليباف، موضوع تهديد وزير الداخلية بالإقالة والضغط على نقل النائب السياسي لهذه الوزارة.

وأضافت الصحيفة الناطقة باسم حكومة رئيسي في سخرية من قاليباف: “بدلاً من محو المشكلة وإنكار الضغط، على الإدارة العليا للبرلمان تحذير النواب الذين يعتزمون استخدام الأداة القانونية للمساءلة لمتابعة طلب غير قانوني لا علاقة له بقضايا البلاد و مشاكل.”

(صحيفة ايران – 24 يوليو)

مع تصاعد الصراع بين الذئاب بسبب الأزمة الاقتصادية وتداعياتها الاجتماعية، قال الملا ايجئي، رئيس السلطة القضائية للنظام، في بيان ضد رئيسي الجلاد: احدى القضايا اليوم التي يتم حولها اثارة الأجواء وتثير القلق لدى الشعب هي قضية البورصة.

وأضاف: أنا لا أحكم الآن، لكن على أي حال، على هيئة التفتيش والمجلس الأعلى للبورصة والحكومة شرح قضايا هذا المجال للناس حتى لا يسيء العدو استغلال هذه الفئة، لا سمح الله هذه المسألة تصبح مشكلة، لأن عدد المتورطين في هذا الأمر كبير وكثير من الناس لم يكونوا على دراية بالبورصة، لكنهم دخلوها وأحياناً يشعرون أنهم تعرضوا للضرر.