السبت,27يوليو,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارایران.. تسارع أزمة المناخ في إيران بلا انقطاع، تحذير خبراء البيئة من...

ایران.. تسارع أزمة المناخ في إيران بلا انقطاع، تحذير خبراء البيئة من الظروف الحرجة في أصفهان

موقع المجلس:
مع تسارع أزمة المناخ في إيران بلا انقطاع، بات واضحاً للمواطن الایراني أن النظام الملالي لم يقم إطلاقًا باتخاذ أي إجراء لمنع تفاقم هذه الازمة، بل ضاعت أيضاً الميزانية المعتمدة لحلها ومن غير الواضح أين صرفت هذه المیزانیة!.
نعم، خطف الهواء النقي والسماء الزرقاء من الشعب الإيراني هو من التداعيات الأخرى لـ41 عاما من النهب والسلب، من قبل نظام لا يفكر بشيء سوى النهب والسرقة والتحريض على الحرب والقمع. لكن بالتأكيد سيأتي اليوم الذي تكون فيه سماء المدن الإيرانية صافية وزرقاء، وهوائها نقي، وتعرض جمالها الغني للشعب، في ظل حكومة قائمة على أصوات الشعب.

ایران.. إلى تسارع أزمة المناخ في إيران بلا انقطاع، تحذير خبراء البيئة من الظروف الحرجة في أصفهان

 

على مدى العقد الماضي، دقت أجراس الإنذار التي تشير إلى تسارع أزمة المناخ في إيران بلا انقطاع. ويحذر خبراء البيئة من أن التقاء ندرة المياه وتلوث الهواء وهبوط الأرض في المناطق الوسطى يدفع بعض المدن الكبرى، مثل أصفهان، إلى حافة عدم القدرة على العيش في المستقبل القريب.

في خضم الأيام التي يصيب فيها تلوث الهواء المتزايد، الناتج عن زيادة الملوثات، سكان المناطق الحضرية في إيران، يصدر خبراء البيئة تحذيرات من أن الصناعات في هذه المدن تعيث فسادا في البيئة من خلال التلوث والاستخراج المفرط للمياه.

وفي مقابلة مع موقع انتخاب الحکومي، السبت 9 ديسمبر/كانون الأول، أعرب محمد درويش، الخبير البيئي، عن مخاوفه بشأن التلوث الأخير، لا سيما الذي يستهدف خطط تطوير مصاهر الحديد مثل مباركة للصلب ومصفاة أصفهان.

ایران.. إلى تسارع أزمة المناخ في إيران بلا انقطاع، تحذير خبراء البيئة من الظروف الحرجة في أصفهان

 

وشدد درويش على الوضع الحرج في أصفهان، قائلاً: “الخطوة الأولى والأهم هي وقف أي تحميل إضافي على مرافق المياه هذه”. وكخطوة ثانية، أكد على ضرورة تحديد سبل الحد من مصادر التلوث في أصفهان، لافتاً إلى ارتفاع مستويات التلوث الناتج عن وحدات صهر الحديد.

على الرغم من ممارسات الإدارة البيئية الكلية السائدة في إيران، يتوقع هذا الناشط البيئي حدوث هجرة جماعية حتمية من مقاطعة أصفهان. وبحسب درويش، فإن عدم اليقين الوحيد يكمن في توقيت هذه الهجرة. ويتوقع التوقع المتشائم استنزاف خزانات المياه الجوفية في عام 2030، مما سيضطر المواطنون الأصفهانيون إلى الهجرة.

وبدلاً من ذلك، وبالنظر إلى أن أصفهان تشهد بالفعل أياماً غير صحية أكثر من تلك التي تشهدها الأهواز وطهران، فقد تحدث الهجرة في وقت أقرب بسبب هبوط الأراضي، وتلوث الهواء، واستنفاد جميع الموارد البيئية، حتى قبل أن تتكشف أزمة المياه بالكامل.

منتقدًا الخطط الحالية لتخفيف نقص المياه في المحافظة، قال محمد درويش: “إن نقل المياه من بحر عمان لتلبية الاحتياجات الصناعية أمر ضار. إذا تم الحصول على المياه من بحر عمان، فإن أهل أصفهان سيجدون صعوبة في التنفس.

ومما يزيد من التهديدات التي تواجهها أصفهان والمدن المركزية الأخرى في إيران هو هبوط الأراضي، الذي يهدد الآن أجزاء مختلفة من مقاطعة أصفهان. ويشكك محمد درويش في جدوى استخدام مياه الصرف الصناعي لتخفيف الضغط على المياه الزراعية، مؤكدا أنها لا تعالج جذور المشكلة.

ويوضح درویش، “عندما تتم معالجة مياه الصرف الصحي، نظراً للتوازن المائي السلبي في سهل أصفهان والمناطق المجاورة لها، يجب تجديدها لتقليل مخاطر الهبوط، وليس إعادة استخدامها في القطاع الصناعي”.

وفي مقابلة مع جيولوجيين في يونيو/حزيران 2023، ذكرت صحيفة “اعتماد” أن معدل الهبوط في أصفهان يزيد 40 مرة عن المتوسط العالمي – وهو اتجاه يتصاعد بسرعة ويشكل تهديدًا خطيرًا لواحدة من أكثر المدن التاريخية في إيران.

وفقا لتقارير المنظمة الجيولوجية لعام 2016، فإن 2300 كيلومتر مربع من سهول محافظة أصفهان كانت معرضة لخطر الهبوط الأرضي، وهو رقم ارتفع إلى ما يقرب من 10 آلاف كيلومتر مربع بحلول عام 2020. وفي مثال صارخ، يتعرض مطار بهشتي في أصفهان لهبوط يتراوح بين 8 و12 سم. سنويا.

في السنوات الأخيرة، ظهرت تقارير عديدة توضح بالتفصيل العواقب المدمرة للهبوط على المناطق السكنية والمعالم التاريخية في محافظة أصفهان. وتؤكد هذه الأمور على الحاجة الوشيكة للعمل، وتؤكد أنه بسبب الإدارة المدمرة وغير السليمة بيئيًا، أصبح الإخلاء الطارئ لأصفهان محتملًا بشكل متزايد.