المصدر: موقع مريم رجوي:
وجهت السیدة مريم رجوي الرئيسة المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية رسالة إلى اجتماع لأعضاء الكونغرس الأمريكي وقالت: النظام الإيراني يشكل تهديدا خطيرا لسلام وأمن المنطقة والعالم
في اجتماع عقد يوم 12 ديسمبر في الكونغرس الأمريكي لدراسة الوضع في إيران، استمع النواب المشاركون في الاجتماع إلى الرسالة التي وجهتها السيدة مريم رجوي للنواب.
وقالت السيدة مريم رجوي في الرسالة: النظام الإيراني يشكل تهديدا خطيرا لسلام وأمن المنطقة والعالم. في العام الماضي، في نفس هذه الأيام، كانت هناك انتفاضة ضخمة قام بها الشعب الإيراني للإطاحة بالنظام في أكثر من 280 مدينة. لقد سمع العالم بوضوح صرخات المنتفضين في جميع أنحاء إيران الذين طالبوا بصوت عالٍ بإسقاط هذا النظام.
خامنئي، المحاط بحركة تدعو إلى إسقاط نظامه، أشعل نار الحرب في الشرق الأوسط. وفي الشهرين الماضيين منذ بداية هذه الحرب في المنطقة، تم إعدام ما لا يقل عن 225 سجيناً في إيران.
يجب محاكمة رؤساء النظام بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية والترويج للحرب.#NoImpunity4Mullahs pic.twitter.com/tdXBKUpzca— مریم رجوي (@Maryam_Rajavi_A) December 12, 2023
خامنئي، المحاط بحركة تدعو إلى إسقاط نظامه، أشعل نار الحرب في الشرق الأوسط. إنه يستخدم هذه الحرب لمنع اندلاع انتفاضة عظيمة أخرى.
خانم رجوی افزود :وفي الشهرين الماضيين منذ بداية هذه الحرب في المنطقة، تم إعدام ما لا يقل عن 225 سجيناً في إيران.يتم إعدام أنصار مجاهدي خلق والذين شاركوا في الانتفاضة واحدًا تلو الآخر.
وفي إشارة إلى جرائم نظام الملالي بحق الشعب الإيراني وشعوب المنطقة قالت: رئيسي، الرئيس المجرم للنظام، الذي يتمتع بسجل حافل لأكثر من أربعة عقود من الجرائم المتواصلة ضد الإنسانية، وكان مسؤولاً بشكل مباشر عن إعدام آلاف السجناء السياسيين بصفته عضوًا في لجنة الإعدام في مجزرة صیف عام 1988، يجب أن يواجه العدالة ويحاسب على ارتكابه أعمال القتل والاعتداء على مدى 44 عاماً. يجب محاكمة رؤساء النظام بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية والترويج للحرب.
مصدر الأزمة والحرب في الشرق الأوسط هو خامنئي. لقد وصل إلى طريق مسدود بعد الانتفاضة الكبرى للشعب الإيراني العام الماضي. ولكي يجد مخرجاً، أشعل نار الحرب. ولإنهاء هذه الأزمة وإحلال السلام في الشرق الأوسط لیس هناك طريق سوى الوقوف في وجه رأس الأفعى الذي هو المصدر الرئيسي لنشر الحرب… pic.twitter.com/o92uXlQiVv
— مریم رجوي (@Maryam_Rajavi_A) December 12, 2023
وأضافت: في الأسبوع الماضي، تعرض المكتب التمثيلي للمجلس الوطني للمقاومة في برلين لهجوم إرهابي. وبهذه الطريقة، يكون النظام في حالة حرب ضد الشعب الإيراني والمنطقة والعالم.
وبشأن التطورات الأخيرة في الشرق الأوسط، قالت الرئيسة المنتخبة للمقاومة: إن قيام النظام بالترويج للحرب في المنطقة وإعاقته عملية السلام ليس بالأمر الجديد. وبعد إبرام اتفاقية السلام عام 1993، هنأت المقاومة الإيرانية قادة إسرائيل وفلسطين والولايات المتحدة. لكن نظام الملالي كان العامل الأهم الذي شارك بنشاط في العداء والتخريب ضد عملية السلام. ومن خلال تعزيز التطرف وتفعيل الجماعات الوكيلة، أحدثت انقسامًا في فلسطين.
لكن بحسب الأدلة الكثيرة فإن رأس أفعى الحرب والإرهاب موجود في طهران. لو لم يحكم هذا النظام في طهران، لما تحول الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إلى مثل هذا الكابوس الرهيب، وبدلاً من ذلك كان من الممكن أن يتبع مساراً سلمياً.
ولهذا السبب فإن أزمة الشرق الأوسط لها حل واحد فقط، وهو التحرك بشكل حاسم ضد الفاشية الدينية في إيران.
ويشكل القرار رقم 100 الصادر عن الكونغرس الأميركي، والذي يحظى بتأييد 241 نائبا من كلا الحزبين، مثالاً ساطعاً لهذه السياسة.
ومن المهم أن يأخذ مجلسا النواب والشيوخ زمام المبادرة في تنفيذ هذه السياسة الفعالة في الولايات المتحدة وعلى المستوى الدولي.
وختام كلمتها دعت السيدة مريم رجوي إلى انتهاج دبلوماسية فعالة تجاه النظام الإيراني واقترحت الخطوات التالية:
اولا. إقناع الاتحاد الأوروبي وكندا بإدراج الحرس الإيراني كمنظمة إرهابية واستخدام كافة الوسائل اللازمة لتحقيق هذا الهدف.
ثانيا. بالتعاون مع الحلفاء الأوروبيين، تفعيل آلية الزناد في قرار مجلس الأمن رقم 2231 وإعادة تطبيق قرارات هذا المجلس بشأن مشاريع النظام النووية والعقوبات الشاملة.
ثالثا. اعتبار الفاشية الدينية الحاكمة في إيران تهديدا للسلم والأمن العالميين وإدراجها تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة
رابعا. الاعتراف بنضال الشعب الإيراني لإسقاط النظام ونضال شباب الانتفاضة ضد الحرس الإرهابي