موقع المجلس:
إحياءً لذكرى شهداء الانتفاضة الشعبية في إيران، نظم أنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية وأنصار مقاومة الشعب الإيراني، يوم الجمعة 7 ديسمبر، فعاليات في مدينة برن بسويسرا.
کما طالب المشارکون في الفعالیات بمقاضاة المتورطين في سفك دمائهم وإحياء ذكرى الانتفاضة الشعبية في إيران.
أقيم في وسط مدينة برن بسويسرا معرض للصور الفوتوغرافية لشهداء الانتفاضة الوطنية في إيران، وخاصة شهداء انتفاضة نوفمبر 2019 وشهداء الانتفاضة الوطنية 2022، في جميع أنحاء إيران.
كما تم تركيب لافتة كبيرة عليها صور شهداء الانتفاضة الوطنية في إيران مع أعلام إيران وشعار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية. كما نصبت لافتة كبيرة عليها صور الشهداء وكتب تحتها:
دعماً وتضامناً مع وحدات المقاومة نقول: قسما بدماء رفاقنا سنبقى صامدين حتى النهاية
وفي هذا الإجراء شوهدت لافتة كبيرة مكتوب عليها ما يلي:
سجل ابراهيم رئيسي جلاد 1988 حافل بالإعدام والقمع الوحشي للنساء والشباب في إيران والتسريع لحيازة القنبلة الذرية والإرهاب والترويج للحرب.
وبهذه الإجراءات، طُلب المشاركون في هذه الفعالية من المجتمع الدولي إغلاق سفارات نظام الملالي، الذي يمارس عمليات تجسس وإرهابية ضد معارضي النظام الإيراني في أوروبا والولايات المتحدة وأستراليا وكندا، ويخطط أيضًا لاغتيال المعارضين السياسيين والشخصيات الداعمة للمقاومة الإيرانية. كما طلبوا طردعناصر الملالي من بلادهم. وطُلبوا أيضا من المجتمع الدولي الاعتراف بحق الشعب الإيراني في الدفاع عن نفسه ضد حرس نظام الملالي الهمجيين والإرهابيين.
وكتب في اللافتات الكبيرة التي شوهدت في هذه الإجراءات:
• الثورة الديمقراطية للشعب الإيراني سوف تنتصر
• قسما بدماء الرفاق نبقى صامدين حتى النهاية
• يجب إغلاق سفارات الملالي الإرهابية في أوروبا وطردهم
• يجب إدراج قوات حرس خامنئي الإرهابية في قائمة الإرهاب
وفي هذا العمل أيضاً كانت هناك لافتة كبيرة رفعها أنصار منظمة مجاهدي خلق، كتب عليها: ندين جريمة الإعدام دون سن 18 عاماً، والتي لا تزال حتى الآن يفعلها خامنئي
وطالبوا المجتمع الدولي، وخاصة الدول الأوروبية، بإدراج حرس النظام الإيراني، الآلة الرئيسية لقمع الشعب الإيراني وتصدير الإرهاب والقتل في المنطقة والعالم، إلى القائمة السوداء للإرهاب.