موقع المجلس:
قام نظام الملالي وبالتوازي مع تأجيج نيران الحرب والدمار في منطقة الشرق الأوسط، بحملة قمع واسعة النطاق في مختلف المدن الایرانیة .
و لقد نفذ النظام وفي الشهر الماضي وحده، أكثر من 100 عملية إعدام. كما قام النظام أيضًا بتصعيد عمليات الإعدام السياسية، بما في ذلك إعدام ميلاد زهره وند مؤخرًا، وهو شاب اعتقل خلال انتفاضة 2022، وعلي صابر مطلق، أحد أنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية.
هدف النظام هو إثارة الرعب والخوف في المجتمع وإثناء الناس عن الانضمام إلى صفوف المقاومة والاحتجاجات المنظمة. ومع ذلك، فقد فشل النظام في تحقيق أهدافه، كما هو واضح في أنشطة وحدات المقاومة، وهي شبكة من أنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية داخل إيران.
وفي نشاطها الأخير في جميع أنحاء البلاد، قامت وحدات المقاومة بنشر رسائل زعيم المقاومة الإيرانية مسعود رجوي ورئيسة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية المنتخبة مريم رجوي.
وفي شيراز ومشهد، علق أعضاء وحدات المقاومة ملصقات مريم رجوي على جسور المشاة.
وفي ساري، تظاهرت مجموعة من عناصر وحدات المقاومة في الشوارع وهتفوا: “ساحة معركتنا هي إيران. رأس الأفعى موجود في طهران. الموت لخامنئي. التحية لرجوي”.
وفي طهران وكرج وشيراز قامت وحدات المقاومة بتركيب ملصقات لمسعود رجوي تحمل رسالة “انتفاضة الشعب لن تتوقف. سوف ينتصر الثوار».
وفي طهران أيضًا، علقت وحدات المقاومة صورة مريم رجوي مع رسالة: “سنقف مع مريم حتى النهاية”.
وفي مشهد، رفعت وحدات المقاومة صور مريم رجوي ولافتات كتب عليها: “الحرية ستأتي مع منطق “يمكن ويجب”، و”الديمقراطية والحرية مع مريم رجوي”، و”مريم رجوي رمز المقاومة ضد الملالي”. و”خيارنا مريم رجوي” و”الحرية والديمقراطية مع مريم رجوي”.
وفي ساري قال أحد عناصر وحدات المقاومة: «نحن ثوار ومقاتلون حتى النهاية».
وفي همدان، رفعت وحدات المقاومة لافتات عليها صورة مسعود رجوي ومريم رجوي مع رسائل “إسقاط العدو المعادي للإنسانية أمر لا مفر منه” و”المطلب الرئيسي للمتظاهرين هو إسقاط النظام”.
وفي مقاطعة سيستان وبلوشستان، نظمت وحدات المقاومة أنشطتها لدعم المواطنين البلوش، الذين تعرضوا لمزيد من القمع من قبل النظام.
وفي زاهدان رفعت وحدات المقاومة لافتات كتب عليها “ليسقط حكم الملالي بعد كل هذه السنوات من الجرائم” و”نقسم بدماء الشهداء أننا سنصمد حتى النهاية”.
وفي راسك، رفعت وحدات المقاومة لافتات كتب عليها “ليسقط حكم الملالي بعد كل هذه السنوات من الجرائم” و”ليسقط خامنئي، لتحيا الحرية”.
واليوم، يشعر النظام بالرعب من تراجع قدرته على احتواء جولة أخرى من الاحتجاجات، وهو ما سيحدث عاجلاً أم آجلاً. ويحاول النظام استخدام أعذار مختلفة، بما في ذلك الحرب المستمرة في غزة، لصرف الانتباه عن أزماته والاضطراب المتزايد في المجتمع الإيراني.
لكن في كل زاوية، تقابل تكتيكات النظام بجهود وحدات المقاومة. فلا تحريضه على الحرب ولا تكتيكاته القمعية ستنقذ النظام من الإطاحة الحتمية به.