الخميس, 12 يونيو 2025

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارالتفاخر في الترويج للحرب

التفاخر في الترويج للحرب

حدیث الیوم:
موقع المجلس:
لم یتردد خامنئي في خطابه الاخیر امام فئِة من قواته المنهارة معنویة من الترويج للحرب والتفاخر بالنصر للسيطرة على الوضع المتأزم الذي یوجهه النظام الملالي.
و لقد حاول خامنئي، رفع الروح المعنوية لقواته من خلال التفاخر وإظهار نفسه منتصرا في الترويج للحرب خلال خطاب ألقاه یوم الأربعاء 29 نوفمبر، أمام قادة وعناصر الباسيج التابعة للنظام.

وقال: “طوفان الأقصى لا يمكن أن ينطفئ؛ فليعلموا أن هذا الوضع لن يستمر”. عبارة، رغم تأكيدها دور النظام في الحرب الكارثية في غزة ولهجته التهديدية، إلا أنها تشير إلى أن الوضع الحالي ليس في صالحه.

وواصل الولي الفقيه للنظام حديثه قائلاً: “إن الجغرافيا السياسية للمنطقة تمر بتحول جذري” وزعم أن هذا التغيير “ليس في صالح أمريكا” وربما في صالحه! وأضاف: “حادثة طوفان الأقصى كانت حادثة تاريخية، نجحت في قلب طاولة السياسات الأمريكية في هذه المنطقة، وستستمر إن شاء الله”.

وبغض النظر عن تناقضات خامنئي، الذي لا يوضح لجمهوره أن هذا الوضع غير مرغوب فيه في نهاية المطاف و”لن يستمر” أو “إن شاء الله سيستمر!”. النقطة المهمة هي أصل هذا التناقض، وهو نتيجة ارتباكه بشأن أوضاع المنطقة وتطورات الحرب في غزة.

نقطة أخرى هي قسوة سفاح العصر المذهلة، الذي يتمنى بوضوح أن يكون الوضع الكارثي في غزة مع عشرات الآلاف من الضحايا وما يقرب من مليوني مشرد، مدينة مدمرة ومعاناة أهاليها، “إن شاء الله سيستمر!”

ثم، تحدث خامنئي في دور الوصي على المنطقة وفلسطين، عن “حل القضية الفلسطينية” وأثار مرة أخرى قضية “الاستفتاء” على “جميع الأراضي” من أجل تقويض حل الدولتين، وبهذه الطريقة واجه علناً مواقف الحكومة الفلسطينية والإجماع العالمي والمؤتمر الإسلامي، وعرض عزلة نظامه أكثر من أي وقت مضى.

وخصص خامنئي جزءا آخر من بيانه لقوات الباسيج والدعاية لها، وبالقول إن “الباسيج هو من أجل تقوية مقاومة البلاد ضد أي خطر، ضد أي تهديد”، معربا عن خوفه من تزايد خطر الانتفاضة والإطاحة بالنظام، وبالإضافة إلى ذلك وفي إشارة إلى “الدور العابر للحدود الوطنية والعابر للحدود الذي تلعبه الباسيج”، أظهر أن القمع في الداخل والإرهاب والترويج للحرب في الخارج وجهان لعملة واحدة.

لكن كلام خامنئي عن التعبئة هودعاية وتبجح سخيف، لأن آلة القمع الشديد هذه أكلها النمل الأبيض، لدرجة أن الملا علم الهدى، ممثله في مدينة مشهد، اعترف في خطبة صلاة الجمعة لهذا الأسبوع في مشهد: “لدينا الكثير يسجلون أسماءهم في الباسيج، وهم ليسوا باسيجي لليلة واحدة، وليسوا باسيجي للحظة.

وقبله، أعرب الملا ايجئي عن أسفه لأن “الولائيون يصارعون بعضهم البعض ويدمرون بعضهم البعض”، ويأس من الباسيج وقوات النظام التي أصبحت “متشتتة ومنقسمة”.

وقال خامنئي نفسه: «لا تلعبوا في ساحة العدو، وتجنبوا القطبية الثنائية الكاذبة. ومن يقبل مبادئكم وولاية الفقيه هم إخوانكم. في البلاد يصنعون القطبية الثنائية، أنصار زيد، وأنصار عمرو، وأنصار فلان نوع من التفكير…

كان هدف خامنئي من إثارة الحرب في غزة هو منع الانتفاضة واحتواء الوضع المتأزم داخل نظامه. والآن، مع ظهور فشله في غزة والمنطقة، من الطبيعي أن ينفتح رأس الأزمات داخل النظام وخارجه.

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
Privacy Overview

This website uses cookies so that we can provide you with the best user experience possible. Cookie information is stored in your browser and performs functions such as recognising you when you return to our website and helping our team to understand which sections of the website you find most interesting and useful.