السبت,27يوليو,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

Uncategorizedتنفذها شبكة نفوذ نظام الایراني في السياسة الأوروبية، حملة مكثفة لتشويه سمعة...

تنفذها شبكة نفوذ نظام الایراني في السياسة الأوروبية، حملة مكثفة لتشويه سمعة المجلس الوطني للمقاومة الایرانیة و مجاهدي خلق

موقع المجلس:
بحضور السيدة مريم رجوي الرئيسة المنتخبة للمقاومة الإيرانية وعشرات الأعضاء في البرلمان الأوروبي من مختلف الأحزاب السياسية و المجموعات، تم تقديم تقرير بحثي عن شبكة نفوذ نظام الملالي في أوروبا بعنوان “تتبع شبكة نفوذ النظام الإيراني في السياسة الأوروبية،في مؤتمر البرلمان الأوروبي الذي عقد في 22 كانون الأول/ديسمبر في مقر البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ حملة مكثفة لتشويه سمعة المعارضة الديمقراطية”و
و لقد تم إعداده التقریر وتدوينه مؤخرًا من قبل مجموعة الأصدقاء إيران حرة في البرلمان الأوروبي، وذلك من قبل ريشارد تشارنسكي، نائب هذه المجموعة.

ريشارد تشارنسكي عضو مؤتمر رؤساء لجان البرلمان الأوروبي:
يتطرق هذا الكتاب إلى شبكة النظام الإيراني في الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، والتي اخترقت المنظمات الحكومية والسياسية. أعتقد أنه مهم جدًا للجميع. وأعتقد أنه يمكننا أيضًا إقامة مؤتمر خاص لذلك، ولكن أريد أن أخبركم بهذا الإصدار المهم للغاية.
ويكشف هذا التقرير المكون من 50صفحة عن عملية نفوذ النظام الإيراني في الدوائر الحكومية والسياسية الأمريكية والأوروبية من خلال تنظيم شبكة ما يسمى بالخبراء والمتخصصين الإيرانيين تحت عنوان “مبادرة خبراء إيران (IEI)”. جاء في مقدمة هذا التقرير والتي كتبها السيد خافير سارسالخوس الرئيس المشترك لمجموعة أصدقاء إيران حرة:

يهدف هذا الجهد السري إلى إعادة تشكيل الصورة العالمية للحكومة الإيرانية وتعزيز مصالحها الاستراتيجية، خاصة فيما يتعلق ببرنامجها النووي المثير للجدل، فضلًا عن التواصل مع الأكاديميين والباحثين في جميع أنحاء العالم. اتخذ مسؤولو النظام الإيراني، بمن فيهم خطيب‌زاده، نائب محمد جواد ظريف، إجراءات سرية لتشويه سمعة المعارضة الديمقراطية ونشر مزاعم هذا النظام في الدوائر السياسية ووسائل الإعلام الدولية. يُطلق على هذا المشروع السري عنوان “مبادرة خبراء إيران (IEI)” وتظهر الأبحاث أنه يتم تنفيذه من عام 2003 إلى عام 2021 بمشاركة أشخاص مثل آرين طباطبائي ودينا اسفندياري وعلي واعظ وروزبه بارسي وعدنان طباطبائي وآخرين. وفي هذه السنوات، قاموا بتوسيع نطاق نفوذهم ليشمل مؤسسات الفكر والرأي الأوروبية بالإضافة إلى الولايات المتحدة، وأقاموا علاقات مع بعض المحللين الإيرانيين.
ويضيف التقرير: إن الأدلة الواردة في هذه الاتصالات تؤكد حقيقة مثيرة للقلق: لقد نجح النظام الإيراني في اختراق الدوائر السياسية في واشنطن وأوروبا ويتمتع بنفوذ كبير. ومن خلال IEI شن النظام الإيراني حملة استراتيجية للدفاع بقوة عن الاتفاق النووي الذي أراده مع الولايات المتحدة والأوروبيين، مما أدى في النهاية إلى الاتفاق الذي تم التوصل إليه في يوليو 2015 والمعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA).
ويشغل آرين طباطبائي حاليًا منصب مساعد رئيس أركان وزير الدفاع للعمليات الخاصة في البنتاغون، وتعمل دينا اسفندياري كمستشارة أولى في قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجموعة الأزمة الدولية.
وبحسب “سيمافور” طبقًا لرسائل البريد الإلكتروني، فإن وزارة خارجية النظام الإيراني، من خلال مركز أبحاث داخلي يسمى معهد الدراسات السياسية والدولية، تواصلت مع أعضاء “رئيسيين” لهذا المشروع الموسع للإيرانيين. وقد فعل ذلك النظام بهدف الدعم النشط للاتفاق النووي بين طهران وواشنطن.
وتظهر الأبحاث أن أعضاء المعهد متورطون في حملة تشويه ضد منظمة مجاهدي خلق الإيرانية و المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ويحاولون تشويه سمعتهما كبديل ديمقراطي ذي مصداقية للنظام الحالي في إيران.
وجاء في جزء آخر من التقرير البحثي الذي يتتبع شبكة نفوذ النظام الإيراني في السياسة الأوروبية، تحت عنوان “الكشف عن دور عدنان طباطبائي في ألمانيا”، ما يلي:
عدنان طباطبائي، المقيم في ألمانيا، يعمل في الدفاع عن النظام الإيراني. وهو ابن صادق طباطبائي من مقربي الخميني. وكان له تأثير كبير في تشكيل وجهات نظر ألمانيا بشأن النظام الإيراني، ومؤخرًا تم الكشف عن وثائق حاول فيها ترويج الروايات لصالح النظام في مجال السياسة الدولية. يحاول عدنان طباطبائي في رواياته المشوهة، تشويه سمعة الجماعات والأنشطة التي تدعم تغيير النظام الإيراني، وفي الوقت نفسه يقدم رواية إيجابية عن النظام الإيراني. إنه يستخدم معلومات مضللة ويزور أرقام استطلاعات الرأي الإيجابية لتعزيز شعبية النظام. وبشأن المعارضين الإيرانيين، فهو يحاول تشويه سمعة جماعة المعارضة الرئيسية في إيران، منظمة مجاهدي خلق.
وفي التحقيقات الأخيرة في البوندستاغ الألماني، تم تسليط الضوء على دور عدنان طباطبائي وعلاقته بالنظام الإيراني. من ناحية أخرى، تلقى مركز أبحاث “CARPO” التابع لـ‌عدنان الطباطبائي دعمًا ماليًا كبيرًا من وزارة الخارجية الألمانية الاتحادية وتلقى مشاريع مختلفة حول العلاقات بين الدول الآسيوية ودول الخليج.
ثم يقدم التقرير البحثي الذي يتتبع شبكة نفوذ النظام الإيراني في السياسة الأوروبية روزبه بارسي، وهو عميل آخر للنظام في أوروبا، ويكتب:
وقد تمكن من تعزيز مواقف النظام الإيراني من خلال التأثير على المنصات الأوروبية البارزة، بما في ذلك البرلمان الأوروبي ووسائل الإعلام. وقد أثار وجوده في البرلمان الأوروبي ومشاركته في تقارير تلك المؤسسة، نقاشات حول تأثير النظام الإيراني على القرارات الأوروبية. يعرض بارسي أيضًا القضايا المتعلقة بإيران بطريقة تتوافق مع الأهداف السياسية للنظام ويحاول تقليل الاهتمام بانتهاكات النظام لحقوق الإنسان. وشدد في تقاريره على ضرورة مشاركة النظام الإيراني في حل الأزمات الإقليمية.
ويؤكد روزبه بارسي باستمرار على عدم وجود دعم شعبي لمجاهدي خلق في إيران ويكرر جهود شيطنة النظام الإيراني ضد هذه المنظمة.
ويتناول التقرير البحثي لتتبع شبكة نفوذ النظام الإيراني في السياسة الأوروبية، دور عنصر متسلل آخر في النظام، وهي إلي كرانمايه عضوة معهد IEI ونائبة رئيس برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية، في تشكيل السياسة الأوروبية لصالح النظام الإيراني. وجاء في هذا الجزء: تشارك إلي كرانمايه في المناقشات الرئيسية حول دور النظام الإيراني في الجغرافيا السياسية للمنطقة وبرنامجه النووي، وتقدم المشورة لكبار صانعي السياسات وتؤكد على تعزيز العلاقات الوثيقة مع النظام. وقد أثارت كتاباتها مخاوف بشأن تأثيرها في تشكيل السياسة الأوروبية لصالح النظام الإيراني. بشكل عام، خلال انتفاضات الشعب الإيراني عام 2022، أكدت كرانمايه في مقالاتها على ضرورة الحفاظ على الحوار والتفاعل، والتي يهدف بعضها إلى تخفيف الضغط على النظام. وهي تؤيد المساومة والمهادنة مع النظام الإيراني وهي تتعاون مع روزبه بارسي وتشارك في مؤتمرات NIAC.
ويتابع التقرير البحثي لمجموعة أصدقاء إيران حرة، ليشير إلى دور دينا اسفندياري عضوة مبادرة خبراء إيران (IEI) حيث يذكر أنها تعمل كمستشارة أولى لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجموعة الأزمات الدولية، وبالتعاون مع أعضاء آخرين في IEI مثل روزبه بارسي وآرين طباطبائي وعلي واعظ، يدعمون مصالح النظام الإيراني. وكانت حجتهم في المقال المشترك بعنوان “انتصر المتطرفون في إيران، هذه الأخبار ليست سيئة للغاية” تشير إلى أن الاتفاق النووي يجب أن يكون أولوية لإدارة بايدن.
ويؤكد جزء هام من التقرير البحثي لتتبع شبكة نفوذ النظام الإيراني في السياسة الأوروبية على نفوذ النظام الإيراني في البرلمان الأوروبي. وبهذا الشأن يؤكد التقرير:

في ديسمبر/كانون الأول 2022 كشف تحقيق في البرلمان الأوروبي أطلق عليه اسم “قطر غيت” عن شبكة من الصفقات الفاسدة شملت أعضاء في الهيئة السياسية الأوروبية وقطر. وكان أحد عناصر هذا التحقيق مستشارًا برلمانيًا يتمتع بعلاقات عميقة مع النظام الإيراني، والذي كان يشتبه منذ فترة طويلة في أنه يعمل كاللوبي لصالح النظام الإيراني في أوروبا. ألقت الشرطة البلجيكية القبض على عدة أشخاص وصادرت هواتف محمولة وأجهزة كمبيوتر وأكثر من 1.5مليون يورو نقدًا. وردًا على هذه التطورات، أوقفت الكتلة الاشتراكية والديمقراطية في البرلمان الأوروبي مستشارها السياسي إلدار محمدوف، وقدمته إلى السلطات البلجيكية.
إلدار محمدوف، بصفته مستشارًا لشؤون الشرق الأوسط، اتخذ باستمرار مواقف لصالح النظام الإيراني وكانت له علاقة وثيقة مع تريتا بارسي. وفي تفاعلاته مع أعضاء البرلمان، كرر الدعايات ضد منظمة مجاهدي خلق، وفي الوقت نفسه سلط الضوء في كتاباته على جرائم النظام وسلوكه العدواني الإقليمي. ويُعرف بأنه أحد أعضاء فی “جماعات اللوبي للنظام الإيراني” في بروكسل.
ويتمتع إلدار محمدوف بعلاقات وثيقة مع جماعات اللوبي والمساومين مع النظام الإيراني في واشنطن، وخاصة تريتا بارسي. كما أنه يروج بنشاط لأحداث تريتا بارسي ومناقشاته حول سياسة النظام الإيراني، ويجري مقابلات مع أعضاء بارزين في ناياك والمساومين مع النظام في الولايات المتحدة.
ومن أجل الدفاع عن مصالح طهران، يكرر إلدار محمدوف دعايات النظام ضد مجاهدي خلق، وله علاقة نشطة مع روزبه بارسي وترتيتا بارسي.
ويضيف التقرير البحثي الموزع خلال المؤتمر في البرلمان الأوروبي يقول: إن الجهود التي تبذلها لوبيات النظام الإيراني في أمريكا وأوروبا للإعلان عن عدم وجود بديل مناسب للنظام، تشمل استخدام صحفيين أصدقاء، وإقامة علاقات مع مؤسسات الفكر والرأي المؤثرة وجلب تأييد العاملين على سياسة المساومة. كما أن التشهير ضد مجاهدي خلق وتشويه صورتهم هو الهدف الأساسي لهذه الجهود. وعلى مدى أكثر من أربعة عقود، بذل النظام الإيراني جهودًا مكثفة في هذا المجال، بما في ذلك إطلاق الدعايات من خلال منظمات مفتعلة ونشر مقالات مهينة. وتظهر هذه الجهود أن النظام يشعر بالقلق تجاه نفوذ مجاهدي خلق ويتخذ العديد من الإجراءات لتشويه سمعتها.
وجاء في قسم الاستنتاج لهذا التقرير:
يعتبر مشروع IEI جزءًا من شبكة نفوذ النظام الإيراني. ويستخدم هذا النظام الاستثمارات المالية وجماعات اللوبي لتغيير عمليات صنع القرار في المؤسسات والحكومات الغربية. الهدف الرئيسي للنظام الإيراني هو تعيين سياسات الحكومات الغربية وتشويه سمعة حركة المقاومة الإيرانية. ومع ذلك، فقد تم الاعتراف بحركة المقاومة الإيرانية كمنارة أمل للديمقراطية في إيران، مع دعم واسع النطاق في الداخل ودعم العديد من المشرعين والمسؤولين السابقين في جميع أنحاء العالم.
إن خطة المجلس الوطني للمقاومة والسيدة مريم رجوي هي رؤية شاملة لجمهورية إيران الحرة والديمقراطية، والتي تحظى بدعم واسع من البرلمانات والنواب ورؤساء الحكومات السابقين والشخصيات السياسية المحترمة.