موقع المجلس:
في یوم الثلاثاء 28 نوفمبر قامت القابلات من كافة أنحاء إيران، ، بوقفة احتجاجية أمام وزارة الداخلية في نظام الملالي في طهران.
في الوقت نفسه، احتج الممرضون و الممرضات في مدينتي الأهواز جنوب غربي إيران ومشهد شمال شرقي إيران، على سوء الأوضاع المعيشية وضغوط العمل المرهقة ورواتبهن الهزيلة.
وبحسب تقارير إعلامية تابعة للنظام، تجمع عدد من القابلات، صباح الثلاثاء، أمام وزارة الصحة احتجاجاً على عدم تلبية مطالبهن وعدم الاهتمام بحل مشاكلهن في العلاج والصحة والرعاية و قسم التعليم السريري.
ويأتي احتجاج القابلات على أداء مسؤولي وزارة الصحة في تأكيد حقوقهن القانونية بعد ما احتججن مرات عدة من قبل. تلعب القابلات دورًا مهمًا في الحد من وفيات الأمهات والأطفال في البلاد. احتجاجهن هو ضد عدم تنفيذ المواد 45 و46 و50 من قانون تشبيب السكان وتغيير اسم القابلة في الشبكة الصحية، كما تحتج طالبات فرع القابلات المشاركات أيضًا على التمييز في التعليم السريري.
وكانت المشاركات في وقفة القابلات قد عبرن عن مطالبهن في لافتات عديدة وطالبن بلقاء وزير الصحة.
كما يشير محتوى بعض اللافتات والشعارات الاحتجاجية إلى شطب مكتب عمل القابلات من مستويات الإحالة، وتقديم خدمات القبالة لغير المتخصصين، وعدم استفادة القابلات من رسوم الولادة.
هذا وفي الأهواز، نظم الممرضون والممرضات وقفة احتجاجية أمام مبنى محافظة خوزستان في هذه المدينة وطالبوا بحقوقهم في العمل
وفي مشهد، شمال شرق إيران، احتج ممرضو وممرضات الطوارئ الطبية على العمل الإضافي القسري
يُذكر أن وضع العلاج في إيران قد تراجع إلى درجة أن رئيس دار رعاية التمريض قال مؤخراً إن العديد من المرضى في إيران يموتون بسبب نقص الممرضات، في حين أن هناك عشرات الآلاف من الممرضات العاطلات عن العمل في إيران.