موقع المجلس:
مع توزيع لافتات وكتابات تحمل شعارات ثورية واصل شباب مدينة زاهدان الشجعان نشاطاتهم بديناميكية واحتجاج ضد قمع واضطهاد نظام الملالي.
وتحت شعار “بلوشستان المضطهدة ضحية قمع الشاه والملالي”، تنتشر هذه الأنشطة في جميع أنحاء المدينة، للتأكيد على حقوق سکان بلوشستان ورغبتهم في إنهاء الهيمنة والقمع الاجتماعي.
ومن بين أعمال شباب زاهدان الشجعان، توزيع لافتات وكتابات جدارية تحمل مواضيع مثل “بلوشستان المضطهدة ضحية ظلم الشاه والملا”، “مطلب سکان بلوشستان: استهداف رأس الأفعى في طهران” و”زاهدان البطلة لم تستسلم أبداً أمام دكتاتوريتي الشاه والملالي” .
و”لا للديكتاتورية والقمع”
وبهتافات مثل “صرخة بلوشستان: الموت للظالم سواء كان الشاه أوالملالي” و”صرخة إما أن نضرب رأس الحية بحجر أوهو يعلق رأسنا علی المشنقة ” وأعلنوا أنهم ضد أي نوع من الدكتاتورية، وأنهم مستعدون للقتال من أجل حقوق سكان بلوشستان.
تحت شعار “ساحتنا إيران، رأس الأفعى في طهران”، أظهر شباب زاهدان أنهم، كأبطال، يقاومون قمع الشاه والملا المستمر منذ قرن من الزمان. وتظهر هذه الاحتجاجات بوضوح رغبات هذا الجيل الشاب ومثله في الحرية والعدالة وإنهاء عصر الظلم والاستبداد.
الشباب الأبطال في زاهدان: بلوشستان ضحية اضطهاد نظامي الشاه والملالي
الاحتجاج على ولاية الفقيه
من خلال هتاف “الموت لخامنئي، التحية لرجوي” و”مائة عام من الجريمة في نظامي الملالي و الشاه “، أعلن شباب زاهدان أنهم يقفون في طابور للاحتجاج على حكومة ولاية الفقيه ودعم الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان..
وبشعار “قسما بدماء رفاقنا سنبقى صامدين حتى النهاية”، أظهر هؤلاء الشباب أنهم يريدون الوقوف ضد القمع والمجازر، ويريدون محاكمة قتلة المواطنين البلوش، وسيستمرون للمطالبة بالعدالة والحقيقة حتى أنفاسهم الأخيرة.
الأبطال الذين يناضلون من أجل حرية إيران
يخاطب شباب زاهدان أنفسهم بأنهم “رجال ونساء، نقاتل، نقاتل، نموت، نستعيد إيران”، وقد عرّفوا أنفسهم بأنهم أبطال يناضلون من أجل الحرية والعدالة في إيران. تظهر هذه الاحتجاجات قوة وتصميم شباب بلوشستان على تحقيق الأهداف الثورية والإنسانية.