موقع المجلس:
اقتحم مئات من ضباط الشرطة الألمانية في صباح يوم الخميس 16 نوفمبر، مركز تصدير التجسس والإرهاب التابع لنظام الملالی المعروف باسم “مركز هامبورغ الإسلامي” والجماعات التابعة له.
وأعلنت وزيرة الداخلية الألمانية، الخميس، هجوم مئات من رجال الشرطة على “مركز هامبورغ الإسلامي” وخمس مجموعات تابعة له.
وكتبت وكالة فرانس برس في تقرير: قال مسؤولون إن مئات من عناصر الشرطة داهموا ممتلكات في أنحاء ألمانيا الخميس للاشتباه في صلاتهم بجماعة حزب الله المدعومة من النظام الإيراني.
ويخضع مركز تصدير التجسس والإرهاب التابع للنظام في هامبورغ للرقابة من قبل الهيئة الاتحادية لحماية الدستور (الاستخبارات الداخلية الألمانية) منذ ثلاثة عقود.
وبحسب تقارير إخبارية، فقد نفذت الشرطة الألمانية العملية يوم الخميس في ست من ولايات البلاد الـ16، بما في ذلك هامبورغ، وساكسونيا السفلى، وهيسن، وبرلين، وبادن فورتمبيرغ، وشمال الراين وستفاليا، من خلال تفتيش ممتلكات المركز الإسلامي في هامبورغ.
وقالت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر: “ألمانيا لن تتسامح مع الدعاية الإسلامية أو التحريض المعادي للسامية في الوقت الذي يشعر فيه الكثير من اليهود بالتهديد”.
وأضاف: الآن هو الوقت المناسب بشكل خاص لتكون في حالة تأهب واتخاذ نهج صارم. ولهذا السبب فإننا نأخذ كل شك معقول على محمل الجد.
وكان مركز هامبورغ الإسلامي خاضعاً بالفعل للرقابة من قِبَل الاستخبارات المحلية، وترى وزارة الداخلية الألمانية أن أنشطة المركز تنتهك النظام الدستوري في ألمانيا.
وتم تنفيذ هذه الهجمات بسبب الاشتباه في أن مركز هامبورغ والجماعات التابعة له تدعم أنشطة حزب الله.
وقالت وزارة الداخلية إنها تبحث عن أشياء تتعلق بمركز هامبورغ الإسلامي، الذي يشتبه في دعمه لجماعة حزب الله المسلحة.
وتعتقد أجهزة الاستخبارات الألمانية أن “مركز هامبورغ الإسلامي”، الذي يعتبر امتدادا للنظام الإيراني في ألمانيا، له تأثير كبير على بعض المساجد والجمعيات أو حتى يسيطر عليها.