موقع المجلس:
اضحت إغلاق المدارس تتم لأسباب سياسية وعقائدية في هذه زاهدان، في حين أن طلاب سيستان وبلوشستان لديهم فرصة أقل من طلاب إيران الآخرين لإنهاء دراستهم بسبب الفقر.
وفي هذا الصدد، أشار ممثل محافظة سيستان وبلوشستان في المجلس الأعلى للمحافظات، في اليوم الأول من شهر مهر الإيراني وهو شهر شروع السنة الدراسية، إلى أن 30% من طلاب هذه المحافظة يضطرون إلى ترك المدرسة بسبب مشاكل مثل النواقص وتكاليف الخدمات بالملايين ، ويضاف هؤلاء التلاميذ إلى 150 ألف من تاركي المدارس، وهذا يمكن أن يكون إنذاراً خطيراً وخطيراً جداً للمحافظة.
و یآتي هذا في الوقت الذي أفاد تقرير منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، فقد أغلق نظام الملالي عدة مدارس في منطقة شيراباد بمحافظة زاهدان عاصمة محافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرقي إيران، بسبب إدارة المدارس من قبل رجال دين سنة.
إحدى المدارس المغلقة هي مدرسة “نداي سعادت” الابتدائية غير الحكومية في شيراباد بمدينة زاهدان، حيث كان يدرس فيها ما لا يقل عن 400 طالب فقير. كما تم منع المعلمين في هذه المدرسة من العمل وعدم حصولهم على الراتب الضئيل الذي كانوا يتقاضونه.
وأكد هذا التقرير أنه تم تهديد معلمي المدارس بالإعلان عن سبب الإغلاق على أنه “إصلاحات في المدرسة”.
وأكد فاروق أعظمي أنه من بين 4500 شخص دخلوا المدرسة خلال الـ 12 عامًا الماضية، حصل 500 شخص فقط على الدبلوم وترك 4000 تلميذ أخر الدراسة.
وقال مدير عام تربية سيستان وبلوشستان، في 30 مايو، إن “هذه المحافظة خصصت 17% من السكان الإحصائيين من تاركي المدارس والمتخلفين عن الدراسة، وفي هذه الأثناء فإن مسألة ترك الدراسة له تأثير مباشر على مؤشر معدل النجاح التعليمي.”
مثل المناطق الحدودية الأخرى، لا مكان لسيستان وبلوشستان في خطط التنمية لنظام الملالي، ويعيش سكان هذه المناطق في فقر مدقع. يعاني سكان هذه المنطقة من مشاكل مثل التمييز؛ الفقر؛ ويواجهون نقص المياه والكهرباء والبنية التحتية الأساسية للحياة الحضرية.