موقع المجلس:
زعم نظام الملالي القمعي خلال في بيان مشترك، لوزارة مخابرات الملالي واستخبارات الحرس في سيستان وبلوشستان، عن عملياتهما المشتركة ضد شبكة واسعة من مجاهدي خلق في المحافظة واعتقال 19 منهم، وزعمت أنهم هاجموا المراكز العسكرية والشرطية ونفذوا العديد من العمليات.
کما زغم خلال هذا البیان و بغباء أن قوات مجاهدي خلق، بالإضافة إلى خلق الفوضى والبلبلة، كانت مكلفة بـ “اغتيال شخصيات عرقية ودينية معروفة”!
وفي بيانها، طلبت مخابرات خامنئي والحرس من “المنحازين إلى ولاية الفقيه” في المحافظة “الإبلاغ عن الحالات المشبوهة إلى المقر الإخباري لوزارة المخابرات أو منظمة استخبارات الحرس في أقرب وقت ممكن، مع الأخذ في الاعتبار الخطط الشريرة للعدو”!
وفي هذا الصدد قال المتحدث باسم منظمة مجاهدي خلق أنه إذا كان خامنئي يظن أنه يستطيع قمع المواطنين البلوش وزاهدان في خضم إثارة الحرب في غزة، فهو مخطئ جداً وسيتلقى الرد الحاسم من المواطنين البلوش والمواطنين في جميع أنحاء إيران.
وأضاف المتحدث أنه من الواضح أن النظام يريد تخويف أهدافه المعنيين وإجبارهم على اتخاذ موقف ضد مجاهدي خلق، من خلال الادعاء السخيف بـ “اغتيال شخصيات عرقية ودينية معروفة” على يد مجاهدي خلق، وكذلك بغية إقامة صلاة الجمعة دون أي مشاكل.
وأكد المتحدث باسم مجاهدي خلق أنه إذا كانت المخابرات وحرس خامنئي يقولون الحقيقة، فعليهم أن يقبلوا لقاء المقرر الخاص للأمم المتحدة أو وفد دولي من المحامين بالسجناء من أجل توضيح الحقيقة.