موقع المجلس:
كتبت أغنيس كالامارد، الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية، في سلسلة من الرسائل على شبكة التواصل الاجتماعي X يوم الاثنين 30 اكتوبر: “أشعر بالحزن لحقيقة أن حياة شاب آخر، هذه المرة أرميتا جراوند البالغة من العمر 16 عامًا، تم قطعها بقسوة فيما يتعلق بقوانين الحجاب الإلزامي المهينة والمهينة في إيران. أنا غاضبة يجب أن يواجه المسؤولون عن القتل غير القانوني لأرميتا جراوند العدالة”.
I am aggrieved and outraged that the life of yet another young person – this time 16-year-old Armita Garawand – was cut cruelly short in connection to Iran’s abusive and degrading compulsory veiling laws. Those responsible for Armita Garawand’s unlawful death must face justice. pic.twitter.com/qw6Oztppn6
— Agnes Callamard (@AgnesCallamard) October 30, 2023
وأكدت كالامارد: “في 28 أكتوبر/تشرين الأول، أفادت وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية أن أرميتا جراوند، البالغة من العمر 16 عاماً، توفيت بعد دخولها في غيبوبة منذ الأول من أكتوبر/تشرين الأول. في ذلك اليوم، بعد تعرضها لهجوم من قبل أحد منفذي قوانين الحجاب الإلزامية المهينة في إيران، أصيبت بجروح خطيرة وفقدت الوعي في مترو أنفاق طهران.
I am aggrieved and outraged that the life of yet another young person – this time 16-year-old Armita Garawand – was cut cruelly short in connection to Iran’s abusive and degrading compulsory veiling laws. Those responsible for Armita Garawand’s unlawful death must face justice. pic.twitter.com/qw6Oztppn6
— Agnes Callamard (@AgnesCallamard) October 30, 2023
وأضافت: “تدعو منظمة العفو الدولية @amnesty المجتمع الدولي إلى مطالبة إيران بالسماح لبعثة تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة وغيرها من المراقبين المستقلين بدخول البلاد للتحقيق في ظروف دخول أرميتا جراوند إلى المستشفى وهي في غيبوبة و موت.”
@amnesty calls on the int'l community to demand that Iran allow the UN Fact-Finding Mission and other independent monitors to enter the country to investigate the circumstances leading Armita Garawand’s hospitalization in a coma and death.
— Agnes Callamard (@AgnesCallamard) October 30, 2023
وقالت أغنيس كالامار، الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية: “يجب على الحكومات أيضاً أن تسعى إلى اتباع السبل القانونية الدولية لمحاسبة السلطات الإيرانية عن إصدار الأوامر والتخطيط وارتكاب انتهاكات واسعة النطاق ومنهجية لحقوق الإنسان ضد النساء والفتيات من خلال الحجاب الإلزامي”.
@amnesty calls on the int'l community to demand that Iran allow the UN Fact-Finding Mission and other independent monitors to enter the country to investigate the circumstances leading Armita Garawand’s hospitalization in a coma and death.
— Agnes Callamard (@AgnesCallamard) October 30, 2023
ذات الصلة
تحذير منظمة العفو الدولية: لم يتم محاسبة أي من مسؤولي النظام الإيراني بتهمة ارتكاب جرائم
قال ممثل منظمة العفو الدولية في اجتماع مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف: “خلال العام الماضي، ارتكبت سلطات النظام الإيراني العديد من الجرائم استنادا إلى القوانين الدولية في محاولة لقمع الانتفاضة. بما في ذلك المئات من عمليات القتل غير القانوني؛ والتطبيق التعسفي لعقوبة الإعدام؛ عشرات الآلاف من الاعتقالات التعسفية؛ انتشار التعذيب والانتقام ضد النساء.
وأضاف ممثل منظمة العفو الدولية: حتى اليوم، لم يتم محاسبة أي من مسؤولي النظام الإيراني على الجرائم التي ارتكبت خلال الانتفاضة أو بعدها.
وأكد: “الأسبوع الماضي، وافق برلمان النظام على مشروع قانون جديد ينص على تشديد العقوبات على الحجاب الإلزامي. ونحن ندعو الحكومات إلى المساعدة في مكافحة أزمة الإفلات من العقاب لمنع المزيد من إراقة الدماء.
ذات الصلة
بيان منظمة العفو الدولية .. استمرار التهديد بإعدام وتعذيب بحق 4 سجناء من المواطنين العرب
أصدرت منظمة العفو الدولية بياناً فورياً حول وضع أربعة سجناء من المواطنين العرب في سجن شيبان بالأهواز وإنقاذهم.
وجاء في جزء من البيان أن ثلاثة سجناء محكومين عليهم بالإعدام هم ”علي خسرجي“ و”حسين سيلاوي“ و”جاسم حيدرية مضربون عن الطعام وخيطوا شفاهم منذ 21 يناير احتجاجا على ظروف السجن وإلغاء اللقائات العائلية والتهديد المستمر بالإعدام. السجين الرابع، ناصر خفاجي، مفقود منذ أبريل من العام الماضي ويتعرض لخطر التعذيب والإعدام سرا. وكان يحرم المعتقلون الثلاثة من الاتصال بمحام في محاكمة عادلة.
علي خسرجي وحسين سيلاوي معرضان لخطر الإعدام المبكر. وكان المتهمان قد اعتقلتهما قوات الأمن في 16 مايو 2017 بتهمة المشاركة في الهجوم على مخفر ”حميد“ على بعد 40 كيلومترا من الأهواز و كذلك مركز23 للشرطة في حي ”مجاهد“ بالمدينة.
وأدانت منظمة العفو الدولية ممارسات نظام الملالي للانتزاع على اعترافات قسرية من السجناء السياسيين الذين تعرضوا للتعذيب. وطالبت المنظمة بالإفراج الفوري وغير المشروط عن ”محمد علي عمور“ و”جابر آلبوشوكة“ و”مختار آلبوشوكة“
هذا وأصدرت المنظمة يوم الجمعة، 15 فبراير / شباط أيضًا، بياناً بالإجراء الفوري، جاء فيه أن زينب جلاليان تعرضت للتعذيب على أيدي وزارة المخابرات
قامت عناصر وزارة المخابرات الإيرانية باحتجاز زينب جلاليان، وهي كرديّة محتجزة، وعذبوها لإجبارها على «الاعتراف» أمام الكاميرا. تسبب هذا الحرمان المتعمد من وصول زينب جلاليان إلى الخدمات الطبية في معاناتها الشديدة، لا سيما أنها تعاني من مشاكل صحية خطيرة، بما في ذلك مشاكل في الجهاز التنفسي الناجمة عن فيروس كورونا .
وجعلت وزارة المخابرات الوصول إلى الرعاية الطبية المناسبة، ونقل سجينة قريب من عائلتها في محافظة أذربيجان الغربية ووقف الأعمال الانتقامية ضدها مشروطا باعتراف زينب جلاليان لنفسها أمام كاميرا فيديو، إعلان عن ندمها من نشاطها السياسي السابق وتعاون مع وزارة المخابرات.