إضراب سوق زاهدان المشترك بشكل كامل
موقع المجلس:
لإحياءً ذكرى جمعة زاهدان الدامية، بدأ تجار السوق اليوم السبت 30 سبتمبر إضرابًا عن العمل في الأسواق في مختلف مدن بلوشستان جنوب شرق إيران.
وحسب تقاریر مصادر إخبارية عن إضراب تجار السوق والبازاريين في مدن مختلفة بمحافظة سيستان وبلوشستان، بما في ذلك تشابهار ونوبنديان وزاهدان.
وفي زاهدان يشهد السوق المشترك لهذه المدينة، وهو أكبر سوق في محافظة سيستان وبلوشستان، إضراباً كاملاً
في هذا الفيديو، طلب نجل مولوي فتحي محمد نقشبندي من العلماء وعامة الناس التفاعل مع ذكرى جمعة زاهدان الدامية من خلال تنظيم احتجاجات يوم الجمعة وإضرابات على مستوى البلاد يوم السبت.
وقال عبد الغفار نقشبندي في جزء من كلمته: “إننا لم نقدم الدماء من أجل المساومة، بل بذلنا الدماء من أجل تطهير أرضنا من الدماء”.
وبحسب تقرير مصادر حقوق الإنسان، فقد تم حتى صباح اليوم اعتقال ما لا يقل عن 51 شخصاً من قبل القوات العسكرية والأمنية في زاهدان وخاش وميرجاوه يوم الجمعة 29 سبتمبر، كما أصيب ما يقرب من 30 شخصاً خلال احتجاجات أمس من قبل القوات الأمنية.”
في يوم الجمعة 30 سبتمبر 2022 غرقت مدينة #زاهدان بالدم. امتلأت القلوب في جميع أنحاء البلاد بالغضب
لكن الهمم للانتفاض وإسقاط النظام شحذت مائة مرة، ودق وحش ولاية مسماراً آخر على نعشه.
بعد ذلك، أصبحت أيام الجمعة في زاهدان وفي جميع أنحاء إيران مليئة بالأشجان على مئات الشهداء والجرحى… pic.twitter.com/1PBtb5rqv3— مریم رجوي (@Maryam_Rajavi_A) September 28, 2023
وفی الجمعة 29 سبتمبر، في ذكرى مجزرة 30 سبتمبر2022، وعلى الرغم من الإجراءات القمعية الواسعة، تظاهر المواطنون البلوش الأبطال في زاهدان وراسك وخاش وسوران وتفتان وغيرها من المدن، بعد صلاة الجمعة في شوارع هذه المدن وتصدوا للقوات القمعية والرصاصات والغازات المسيلة للدموع.
وهتف المتظاهرون “الموت لخامنئي”، “الموت للظالم سواء كان الشاه أو خامنئي”، “أخي الشهيد، سأخذ بثأرك”، “أيها الباسيجي والحرسي، أنتم داعشيون فينا”، “قُتل (خدانور) على يد حفنة من المرتزقة”، “البلوشي يموت ولا يقبل الذل” و”تبا لهذا النظام على اعتدائه وجرائمه” ليؤكدوا إصرارهم على المطالبة بانصاف دماء الشهداء حتى إسقاط النظام الفاشي الديني الحاكم في إيران.
وهاجم عناصر خامنئي المجرمون المتظاهرين في زاهدان في مناطق شيراباد ومشترك وكشاورز وخيام وأطلقوا النار عليهم. وأصيب ما لا يقل عن 19 شخصا، بينهم عدة أطفال.
كما قام عناصر النظام بإلقاء الغاز المسيل للدموع على جامع مكي، إلا أن أهالي زاهدان الغاضبين والشجعان قاوموا وطردوا عناصر النظام العميلة وهم يرفعون شعارات “لا تخافوا، لا تخافوا، كلنا معًا” وخاطبوا العملاء “يا عديم الشرف
عاش المواطنون البلوش الأبطال في #زاهدان وراسك وخاش وغيرها من المدن الذين انتفضوا في ذكرى جمعة زاهدان الدامية وتصدوا لقوات القمع وللرصاصات والغازات المسيلة للدموع مرددين شعار الموت لخامنئي، أخي الشهيد سأخذ بثأرك والموت للظالم سواء كان الشاه أو خامنئي وخلدوا ذكرى شهدائهم… pic.twitter.com/4puD5CUFuP
— مریم رجوي (@Maryam_Rajavi_A) September 29, 2023
عاش المواطنون البلوش الأبطال في زاهدان وراسك وخاش وغيرها من المدن الذين انتفضوا في ذكرى جمعة زاهدان الدامية وتصدوا لقوات القمع وللرصاصات والغازات المسيلة للدموع مرددين شعار الموت لخامنئي، أخي الشهيد سأخذ بثأرك والموت للظالم سواء كان الشاه أو خامنئي وخلدوا ذكرى شهدائهم.