السبت,27يوليو,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارالمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية،البديل الديمقراطي

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية،البديل الديمقراطي

حدیث البوم:
موقع المجلس:
كشف اعترافات رموز نظام ولایة الفقیه حول طبیعت نظام الملالي المتوحشة و المتعطشة لتأجیج الحروب في الدول الجوار و المنطقة کشفت عن اسباب محاولات الفاشیة الدینیة الحاکمة في ایران المستميتة للتقليل من اهمية البديل الديمقراطي، المتمثل في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، الذي تحول الى عقدة لحكم الولي الفقيه.
و لقد جائت اعترافات احد رموز النظام الاخیرة حین فتح مدير وسائل الإعلام الخارجية الايراني الاسبق محمد جواد مظفر جرح الحرب مع العراق مجددا باعترافه بمسؤولية حكم الولي الفقيه عنها، ليكشف بعد مرور 43 عاما على اندلاعها و35 عاما على انتهائها عن استمرار حالة النزف التي تسببت بها .

يقر مظفر بمسؤولية خميني نفسه عن تهيئة الأرضية للحرب، قائلا انه “في 17 أبريل 1980 ظهر الإمام فجأة، ووجه رسالة الى عشائر العراق يدعوها للاطاحة بهذا السيد ” واسقاط “هذا الرجل” مشيرا الى ان هذه الرسالة ارسلت قبل 5 أشهر من بدء الحرب.

يشير الى ان التيار الحاكم رحب بالحرب بناء على تحليل خاطئ، ودفع صدام نحوها من خلال الممارسات و الشعارات والاستفزازات، حيث كان في تصور الإمام والسادة أن الشعب العراقي سيسقط صدام إذا أراد المواجهة.

يتوقف عند إصرار خميني على مواصلة الحرب بعد انسحاب العراق من كافة الأراضي الإيرانية قائلا “جئنا واخترنا الشعار الخاطئ، حرب، حرب حتى النصر، طريق القدس يمر بكربلاء، وأسوأ من ذلك، حرب، حرب حتى تنتهي الفتنة في العالم، توقف يا سيدي، كان من المفترض أن يكون الشعار الحرب حتى خروج صدام من جميع الاراضي الايرانية، لتكون حرباً دفاعية”.

يتطرق إلى الإخفاقات المتتالية في سلسلة العمليات الكارثية خلال السنوات الأخيرة من الحرب، فقد “كانت الجبهات فارغة” مشيرا الى ذهاب سلطات البلاد الى خميني في أبريل 1986 ، وقولها له ان هناك رسائل من دول المنطقة، ورغبة في دفع تعويضات الحرب، ورده عليهم بان الذي سئم الحرب يستطيع أن يترك المسؤولية.

لم تكن تصريحات مظفر الأولى التي تتضمن مثل هذه الاعترافات، خاصة بعد تجرع سم وقف إطلاق النار، فقد ارتفعت اصوات هذه المعارضات حتى أعلى مستويات النظام، واضطر خميني إلى التدخل شخصيًا لاخمادها، وبالإضافة إلى البرنامج التلفزيوني في ذكرى الحرب هذا العام خصصت صحيفة هم ميهن االرسمية مقالا رئيسيا جاء فيه ان الحرب مع العراق اتخذت شكلا مختلفا، والآراء حولها مختلفة أيضًا، وعندما تم تحرير الأراضي الإيرانية المحتلة، قررت السلطات الإيرانية بعد مناقشات مختلفة مواصلة العملية في أراضي العراق.

يطرح ذلك سؤالا حول سبب اثارة مثل هذه الأمور بعد مرور 35 عاما على انتهاء الحرب، والتفسير الاكثر حضورا هو حالة الضعف التي وصل اليها النظام بعد انتفاضة عام 2022، وتعمق تصدعاته ليخرج قيح الجرح من الشقوق.

أعلن قائد المقاومة مسعود رجوي في اليوم التالي لإعلان انسحاب القوات العراقية من إيران انه “ليس لدى خميني بعد الآن أي عذر لمواصلة الحرب مع العراق، حرب خلقها بنفسه تحت شعار تصدير ما يسمى بالثورة للتغطية على عجز نظامه وتخريبه وجرائمه، وخدمة سياسة القمع والخنق الداخلي وإرغام الشعب ومنتسبي الجيش الوطنيين على تحمل الاوضاع.

تتعارض قيم السلام والاستقرار والصداقة وعلاقات التعايش وحسن الجوار مع تفكير نظام خميني، الذي لا يجد مستقبلا في إيران ديمقراطية، مما يكشف عن اسباب المحاولات المستميتة للتقليل من اهمية البديل الديمقراطي، المتمثل في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، الذي تحول الى عقدة لحكم الولي الفقيه.