موقع المجلس:
التقت السيدة مريم رجوي عبر الإنترنت يوم الثلاثاء 26 سبتمبر وتحدثت مع السيناتور توم تيليس، وهو عضو أقدم في اللجنة القضائية ولجنة الشؤون المصرفية بمجلس الشيوخ الأمريكي والرئيس المشارك لمجموعتي حقوق الإنسان والناتو البرلمانيتين في مجلس الشيوخ الأمريكي.
وأكد السيناتور تيليس دعمه لمجاهدي خلق في أشرف 3 وأكد على حقوقهم وحرياتهم الأساسية في إطار القوانين الدولية، وقال إننا ندعم أشرف في مجلس الشيوخ ومجلس النواب الأمريكي. أشرف هو مركز إلهام للشعب الإيراني والشباب الذين يريدون جمهورية ديمقراطية.
في لقاء عبر الإنترنت مع السيناتور توم تيليس، عضو اللجنة القضائية والمصرفية والمالية والرئيس المشارك لمجموعتي حقوق الإنسان وحلف الناتو البرلمانية في مجلس الشيوخ الأمريكي، أعلن دعمه لمجاهدي خلق في أشرف 3 وأكد على حقوقهم وحرياتهم الأساسية في إطار القوانين الدولية. وقال إننا ندعم… pic.twitter.com/QgI0hSxomQ
— مریم رجوي (@Maryam_Rajavi_A) September 27, 2023
وكان السيناتور توم تيليس أحد المدافعين عن حماية وحقوق مجاهدي خلق في مخيم ليبرتي بالعراق ونقلهم سالمين وآمنين إلى خارج العراق.
وأدان السيناتور تيليس سياسة الاسترضاء ومنح تنازلات لنظام الملالي، وقال إن السياسة الصحيحة فيما يتعلق بإيران هي سياسة تغيير النظام ودعم الشعب الإيراني الذي يريد الإطاحة بهذا النظام.
وشكرت السيدة رجوي دعم وأنشطة السيناتور توم تيليس فيما يتعلق بالمجاهدين في أشرف وقالت: النظام الإيراني يخشى بشدة من دور أشرف الملهم للشعب الإيراني. ولذلك فهو يفعل كل ما في وسعه لضرب مجاهدي خلق أينما كانوا، أو للضغط عليهم والمساس بحياتهم اليومية. إن بث المعلومات المضللة ضد مجاهدي خلق والشيطنة ضدهم من قبل عملاء ذوي نفوذ حتى في الولايات المتحدة ليس سرا على أحد. ولا يمكن إنكار دور مجاهدي خلق في المقاومة التاريخية للشعب الإيراني وانتفاضاته المتعاقبة، وهو ما يعترف به النظام نفسه ويشكو منه.
وأضافت السيدة رجوي: إن انتفاضة 2022 لم تترك مجالاً للشك في أن الشعب الإيراني يريد تغيير النظام ولن يقبل بأقل من ذلك. ولن يعود الوضع إلى ما كان عليه قبل احتجاجات سبتمبر 2022. وسنواصل نضالنا حتى تحرير وطننا، ونحن مصممون على دفع أي ثمن ضروري لتحرير شعبنا.
وأشارت إلى أننا لا نناضل من أجل الوصول إلى السلطة، بل من أجل نقل السلطة إلى الشعب الإيراني. إن إيران ديمقراطية وغير نووية تقوم على فصل الدين عن الدولة، بدلاً من تصدير التطرف والإرهاب والترويج للحرب، تعيش في سلام وصداقة مع جيرانها، هو أمر ضروري للسلام والاستقرار في الشرق الأوسط والعالم.
المصدر: موقع مريم رجوي