الأربعاء,29نوفمبر,2023
EN FR DE IT AR ES AL

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخباروكالة الأنباء الرسمية للنظام، إيرنا: هجوم مسلح  ضد قوات الشرطة القمعية في...

وكالة الأنباء الرسمية للنظام، إيرنا: هجوم مسلح  ضد قوات الشرطة القمعية في مدينة فيروز آباد في إيران

موقع المجلس:

حسب وكالة الأنباء الرسمية للنظام، إيرنا، في 18 سبتمبر/أيلول الجاري، تم هجوم

علی الشرطة القمعية في مدینة فيروز آباد.

ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن مسؤولين في الشرطة في محافظة فارس قولهم إن ثلاثة من رجال الشرطة أصيبوا في هذا الصراع.

وأضافت وكالة الأنباء الحكومية أنه في فرصة مفاجئة، أطلق مسلح النار على الضباط من سلاح قتالي ولاذ بالفرار، مما أدى إلى إصابة ثلاثة من ضباط الشرطة.

وتقع مدينة فيروز آباد على بعد 120 كيلومتراً جنوب غرب مدينة شيراز في محافظة فارس.

يُذكر أنه يوم أمس (الأحد 17 سبتمبر) تعرضت القوات القمعية التابعة للنظام في نور آباد ممسني بمحافظة فارس، الذين تجمعوا في أحد شوارع هذه المدينة لمنع المظاهرات الشعبية ضد النظام، لهجوم من قبل اثنين من المسلحين مما أدى إلى مقتل ضابط في القوات القمعية وإصابة ثلاثة آخرين.

تزامنا مع ذكرى الانتفاضة الشعبية للشعب الإيراني، حشد نظام الملالي، خوفا من اندلاع الانتفاضة ومنع المظاهرات، قواته الأمنية والقمعية في كافة مدن إيران ووضعها في حالة التأهب في الشوارع وفرض نوعا من الأحكام العرفية. وفي الوقت نفسه، ووفقا لتقارير وسائل الإعلام الحكومية، بدأ نظام الملالي أيضا حملة اعتقالات جماعية للشباب

في مثل هذه الظروف، فإن الهجوم المسلح على تجمع القوات القمعية من قبل المواطنين في وضح النهار هو، من ناحية، علامة على تزايد الغضب والكراهية لدى الشعب ضد نظام الملالي، ومن ناحية أخرى، فشل ذراع القمع في إسكات الاحتجاجات الشعبية التي قام بها نظام الملالي. في 16 سبتمبر، وتزامنا مع ذكرى الانتفاضة الوطنية للشعب الإيراني وعلى الرغم من الاعتقالات وتعبئة واستعداد القوة، اندلعت مظاهرات مناهضة للنظام في عشرات المدن الإيرانية مع شعارات الموت لخامنئي والموت للديكتاتور.

ذات الصلة

مقتل عنصرين من القوات القمعية بمدينة تفتان برصاص مسلحين

وكالة الأنباء الرسمية للنظام، إيرنا: هجوم مسلح  ضد قوات الشرطة القمعية في مدينة فيروز آباد في إيران

في يوم الأربعاء 6 سبتمبر، قُتل عنصران من قوات الشرطة القمعية التابعة لنظام الملالي على يد مسلحين في مدينة تفتان (نوك آباد) في محافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرق إيران .

وبحسب التقارير الواردة فإن المسلحين صادروا أسلحتهم وذخائرهم وأخذوها معهم بعد فتح وابل من الرصاص على عناصر الشرطة.

وكتبت وكالة أنباء قوة القدس الارهابية: قُتل النقيب “محمد ميرشكار” رئيس قسم الإسناد، والشرطي “رضا فسنقري” قبل ساعة نتيجة هجوم مسلح على إحدى وحدات شرطة مدينة تفتان.

وجاء في تقرير مواقع التواصل الاجتماعي من مدينة تفتان: في هذه الأوقات أجواء مدينة تفتان أمنية، والقوات الأمنية والعسكرية لا تسمح حتى للناس بالتصوير والتقاط الصور.

مقتل 16 ضابط شرطة في شهر واحد من هذا العام

أعلنت وكالة أنباء فارس التابعة للحرس ، الأربعاء 6 سبتمبر، مقتل 16 ضابطًا من الشرطة القمعية في شهر مرداد الإيراني (23 يوليو – 22 أغسطس) من هذا العام.

وفي اليوم نفسه، أعلنت وكالة أنباء الحرس أن اثنين من ضباط الشرطة القمعية يدعى محمد ميرشكاري وعلي فسنقري قُتلا على يد مسلحين في تفتان.

وأفادت وكالة أنباء قوة القدس في 23 أيلول/سبتمبر، نقلاً عن قيادة شرطة النظام، أن 45 من قواتها قتلوا منذ بداية العام الإيراني (21 مارس).

يوم الأربعاء 25 أغسطس في بجنورد، هدد قائد الشرطة احمد رضا رادان، المهاجمين أمام مراسلي إعلام النظام واعترف بمقتل 40 من قواته هذا العام.

وبحسب وكالة الأنباء الحكومية، في 16 أغسطس/آب، قال رادان: “نحن لا نمزح مع أحد بشأن أمن الناس، وإذا شهر شخص مسدسًا على الأمن، فإن أقل جزائه أن يسقط بجوار نفس السلاح”.

وأضاف: إن قوة الشرطة هي الضامن لأمن البلاد في مختلف القطاعات، وهو ما تسبب في مقتل 40 من قواتنا هذا العام.

ويشار إلى أنه بعد تهديدات رادان، قام شباب مسلحون ومحتجون بقتل عدد آخر من القوات القمعية التابعة للنظام، مما أضاف إلى حصيلة رادان.

في مساء يوم الجمعة 18 أغسطس، قُتل اثنان من الضباط القمعيين لنظام الملالي، وهما رئيس عرفاء الأول حسين زاده أحمدي والعريف الأول محمد إحسان شفيعي، من مركز الشرطة رقم 16، في اشتباك في شارع صدوقي في أصفهان.

وفي 19 أغسطس أيضًا، قُتل سعيد بويان، أحد ضباط الشرطة القمعية بمدينة مسجد سليمان، في اشتباك [مع مسلحين].

وبحسب موقع “ركنا” الحكومي، فقد تم استهداف عقيد شرطة يدعى محمد حيدري وقتله على يد مسلحين في زقاق النبوة الثامنة بمدينة سراوان مساء السبت 26 أغسطس.

وأعلنت وكالة أنباء الحرس في الأول من سبتمبر/أيلول أن أحد الضباط القمعيين في قوة الشرطة، ويدعى النقيب داود صبوري، أصيب خلال نزاع مسلح في داورزن وتوفي في اليوم التالي.