موقع المجلس:
حسب التقارير المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي، يوم الأربعاء 13 سبتمبر، شاباً متظاهراً لقی حتفه علی ید عناصر من شرطة النظام المجرمين، في أحد شوارع مدينة كلشهر في كرج، بإطلاق 4 رصاصات عليه.
وبحسب هذا التقرير، فإن هذا الشاب، واسمه حامد باقري، هو مواطن كردي ومن أهالي إسلام آباد غرب.
وأكد الحرسي “هداوند” قائد الشرطة في محافظة ألبرز مقتل هذا الشاب، وقال: “الشرطة ستتعامل دون تسامح مع أي شخص يريد تعريض الهدوء للخطر من خلال خلق حالة من انعدام الأمن”.
حامد باقري، شاب حر من أهالي إسلام آباد غرب ، بعد أن دعا الناس إلى تجمع احتجاجي في أحد شوارع كلشهر كرج، قامت القوات الحكومية القمعية بضربه لكنه قاوم، ثم أطلقت القوات الإجرامية النار عليه مباشرة، فقتلوه.
وبحسب مصادر مقربة من عائلة حامد باقري، فإن هذا الشاب كان قد ردد شعارات احتجاجية بمفرده قبل هجوم القوات الحكومية أثناء دعوته لأهالي كلشهر كرج لتنظيم مسيرة احتجاجية.
وفي العام الماضي، قتلت القوات القمعية لنظام الملالي فتاة كردية شابة تدعى جينا أميني (مهسا) في طهران، مما أثار انتفاضة واسعة النطاق في إيران. والآن، وفي ذكرى هذه الانتفاضة، تحاول قوى جينا أميني (مهسا) الخائفة والمذعورة منع قيام انتفاضة أخرى من خلال قتل الشباب المحتجين، مما يدل على أن النظام هش للغاية أمام الشعب والشباب الإيراني.
ذات الصلة
استشهاد الشاب الثائر كمر طهماسبي في صراع مسلح مع عناصر أمن نظام الملالي في إيذه
استشهد الشاب الثائر كمر طهماسبى، فجر يوم 23 أغسطس خلال اشتباك مسلح مع عناصر خامنئي وعملائه المجرمين في شارع حافظ الجنوبي في مدينة إيذه بمحافظة خوزستان جنوب غرب إيران.
الشهيد كمر طهماسبي هو أحد الشباب الذين شاركوا في التجمعات الاحتجاجية في 15-17 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي في مدينة إيذه وهو زميل الشهيد الثائر مصطفى أحمد بور، الذي استشهد في صراع مسلح عنيف مع عناصر خامنئي المجرمين في 21 تموز/يوليو من العام الماضي.
وكتبت وكالة أنباء قوة القدس الإرهابية أن العلاقات العامة للحرس في خوزستان أعلنت أنه على إثر الأعمال المنظمة للمجرمين المسلحين أصحاب السوابق في مدينة إيذه فجر 23 أغسطس، وبعد تحديد أماكن تواجد هذه العناصر وتحركها، تم اتخاذ الإجراءات اللازمة وصدر أمر باعتقالهم، الأمر الذي قوبل بمقاومة مسلحة من قبل هؤلاء الأشخاص، ما أدى إلى مقتل 2 منهم واعتقال 3 آخرين في تبادل إطلاق النار.
الجملة الأخيرة التي تركها الشهيد كمر طهماسبي على صفحته على الانستغرام هي: على الأمل بالحرية، دائما يسقط القناع في مواجهة الموت.
كانت إيذه مدينة صغيرة، لكنها شكلت واحدة من أكبر معاقل المقاومة ضد جمهورية الملالي في تلك السنوات. ولهذا لم يتمكن عناصر الحكومة من قتل أبطال الانتفاضة الشعبية إلا باستخدام كافة أنواع الأسلحة الثقيلة والخفيفة وفي معارك استمرت لعدة ساعات.
وفي إحدى الحالات الأخيرة، سقط سيد مصطفى أحمد بور مضرجا بدمائه قبل شهر واحد فقط بعد معركة عنيفة على طريق ياسوج. لقد وقف مقاتلو هذه المدينة، ليس فقط بالكلام، بل بالفعل أيضًا، حتى نهاية حياتهم من أجل الحرية والتحرر من أغلال العبودية.
وكان الشهيد مصطفى أحمد بور أحد الثوار الذين كانوا مع حسين سعيدي الذي استشهد أثناء النزاع المسلح مع عملاء النظام المجرمين في التجمعات الاحتجاجية بين 15-17 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي في إيذه. واعتقل شقيقه محسن في 17 نوفمبر/تشرين الثاني أثناء مراجعته لأحد المستشفيات في الأهواز لتلقي العلاج في العين، وهو محتجز في سجن شيبان في الأهواز بتهم الحرابة والإفساد في الأرض.
واحتجزت عائلة مصطفى أحمد بور كرهائن لدى النظام في إيذه يوم 14 مايو/أيار، لإجبار مصطفى على الاستسلام، لكنه اختار القتال وأخيراً استشهد في 20 يوليو/تموز 2023، خلال صراع غير متكافئ، بعد مقتل اثنين من العملاء المجرمين..
خلال انتفاضة الشعب الإيراني، قتلت القوات القمعية للنظام صبيًا يبلغ من العمر عشر سنوات يُدعى كيان بير فلك من أبناء هذه المدينة بإطلاق النار على عائلته.