موقع المجلس:
تجمع مهيب في روما بذكرى الانطلاقة التاسعة والخمسين لتأسيس منظمة مجاهدي خلق إيران الباعثة على الفخر احتفل الإيرانيون الأحرار ، أنصار مجاهدي خلق والمقاومة الإيرانية في إيطاليا،.
وفي هذا الحفل، بالإضافة إلى مشاركة الإيرانيين الأحرار، حضر ضيوف إيطاليون من الداعمين الدائمين لمجاهدي خلق في الثلاثين سنة الماضية، على سبيل المثال، السيدة إليزابيتا زامباروتي، عضوة سابقة في البرلمان الإيطالي ومسؤولة في منظمة “لاتمسوا قابيل” الإنسانية، والسيد أنطونيو ستانجو رئيس الاتحاد الإيطالي لحقوق الإنسان، والسيدة غابرييلا ليبراتور، إحدى المدافعين عن حقوق الإنسان.
وفي هذا الحفل استذكر الأستاذ رضا اولياء، الرسام والنحات، عضو المجلس الوطني للمقاومةالایرانیة، سنوات النضال ضد نظامي الشاه والملالي وانضمامه إلى المجلس الوطني للمقاومة، والذي بدأ مع بناء تمثال لمؤسس المجاهدين محمد حنيف نجاد، وهنأ بذكرى الانطلاقة الـ 59 لتأسيس مجاهدي خلق، وأكد أنني انضممت إلى المجاهدين للنضال من أجل إرساء الديمقراطية والحرية والعدالة الاجتماعية في بلدي، و سأستمر على هذا المنوال حتى النهاية، وأنا على ثقة من أن الشعب الإيراني ووحدات المقاومة سوف يسقطون النظام. أبعث بتحياتي إلى مجاهدي أشرف الثالث، وأكرر دعمي لهم، وأطلب من جميع مواطنينا الأحرار الانضمام إلى مقاومتنا من أجل حرية إيران.
بعد التهنئة لمنظمة مجاهدي خلق أعلن السيد أنطونيو ستانجو رئيس الفيدرالية الإيطالية لحقوق الإنسان أنني مع مجاهدي خلق منذ أكثر من 30 عاما ولقد وقفت دائما إلى جانب خصومكم لأنني أعرف هويتهم. نحن نعلم جيدًا أن رغبتكم الأساسية هي احترام الحرية والعدالة والحقوق الأساسية لشعب بلدكم. ويتعين على الحكومات الغربية أن تدرك أنه لا يجوز التسوية مع هذا النظام، ولكن يتعين عليها أن تتخذ موقفاً حاسماً ضده.
وأشارت السيدة غابرييلا ليبراتور إلى أن مجاهدي خلق اليوم يمثلون معارضة قوية للغاية وهم القوة الوحيدة التي تناضل من أجل الحرية والديمقراطية في إيران. إن وجود مجاهدي خلق أساسي ومهم للغاية لأن لديهم حوالي 60 عامًا من الخبرة القتالية ولديهم لقد مروا بفترات مختلفة من تاريخ إيران المعاصر، وقد ناضلوا من أجل الحريات الاجتماعية لفترة طويلة. وواجبنا هو دعمهم في هذه المعركة وضد الهجمات ضدهم.
أشارت إليزابيتا زامباروتي، العضوة السابقة في البرلمان الإيطالي، إلى أن نضال مجاهدي خلق مشترك في جميع المعارك من أجل تحقيق الحقوق الديمقراطية، وشددت على ضرورة إسقاط النظام وإقامة إيران حرة وديمقراطية وقالت:
كانت زيارة السيدة رجوي إلى إيطاليا قبل شهر مهمة للغاية، خاصة أنها جذبت الرأي العام في إيطاليا وأظهرت أن هذه الحركة التي تقودها السيدة رجوي هي البديل الحقيقي الوحيد لإيران. كان حضور السيدة رجوي في أهم قاعة سياسية في إيطاليا مهمًا وفعالًا لدرجة أن النظام الإيراني اضطر إلى استدعاء السفير الإيطالي في إيران. على أية حال، هذا نضال علينا أن نواصله. يجب على الحكومات أن تأخذ قضية حقوق الإنسان في إيران على محمل الجد وتتحدث مع قادة المقاومة الإيرانية، فنحن نفكر في إيران حرة ولا يمكننا أن نتجاهل قوة مجاهدي خلق.
وفي كلمته، أوضح بهزاد بهره بر، ممثل رابطة أنصار منظمة مجاهدي خلق في إيطاليا، المسار التاريخي لنضالات المائة عام الماضية، بما في ذلك حكومة الدكتور مصدق والانقلاب المشين على حكومته في 19 أغسطس 1953، وكذلك تأسيس منظمة مجاهدي خلق إيران عام 1965، وكذلك موقف هذه المنظمة في الوضع الراهن.
وكان الدكتور خسرو نيكزاد والدكتور يوسف لساني من بين المتحدثين الآخرين في حفل إحياء ذكرى الانطلاقة التاسعة والخمسين لتأسيس منظمة مجاهدي خلق في روما بإيطاليا.