السبت,2ديسمبر,2023
EN FR DE IT AR ES AL

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارمطالبین برحلیل بشار الاسد،شعلة الثورة لم تنطفئ- أكبر مظاهرة في سويداء و...

مطالبین برحلیل بشار الاسد،شعلة الثورة لم تنطفئ- أكبر مظاهرة في سويداء و بيان تضامني لاعضاء في البرلمان الأوروبي مع الحراك الشعبي في سوريا

موقع المجلس:

عمت يوم الجمعة اول سبتمبر2023، محافظة السويداء، جنوب سوريا، أكبر مظاهرة تشهدها المحافظة منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011، حيث تجمع آلاف المتظاهرين في ساحة “السير/ الكرامة” وسط المدينة، مرددين شعارات مناوئة للنظام أبرزها “الشعب يريد إسقاط النظام”.

کما أصدر مجموعة من الأعضاء في البرلمان الأوروبي بياناً تضامنياً مع الحراك الشعبي المتجدد ضد نظام الأسد في محافظة السويداء، جنوب سوريا، بعد 12 عاماً من الحرب والمعاناة في البلاد.

وأكد البيان، الذي وقع عليه أكثر من 20 نائباً في البرلمان الأوروبي، يمثلون دول ألمانيا وفرنسا وإسبانيا والدنمارك والنمسا وإيرلندا والسويد والبرتغال، أن “شعلة الثورة السورية لم تنطفئ”، وأن “الشعب السوري مصمم على تحقيق أهدافه في الحرية والديمقراطية والعدالة”.

وتزامنت مظاهرة اليوم في سويداء مع خروج وقفات احتجاجية مماثلة في عموم مدن وقرى المحافظة، فيما أغلقت معظم دوائر ومؤسسات النظام غير الخدمية أبوابها تضامناً مع المتظاهرين.

وقالت شبكة “السويداء 24” المحلية، إن ساحة “السير/ الكرامة” تشهد مظاهرة حاشدة لم يسبق لها مثيل في السويداء من ناحية الأعداد المشاركة، حيث شاركت فيها شخصيات دينية وسياسية واجتماعية من مختلف مناطق المحافظة.

وردّد المتظاهرون هتافات عدة بينها “سوريا لينا وماهي لبيت الأسد”، “بشار ولاك ما بدنا إياك”، “يلا إرحل يا بشار”، “سوريا حرة حرة بشار يطلع برا”.

البرلمان الأوروبي يصدر بياناً تضامنياً مع الحراك الشعبي في سوريا: شعلة الثورة السورية لم تنطفئ

أصدر مجموعة من الأعضاء في البرلمان الأوروبي بياناً تضامنياً مع الحراك الشعبي المتجدد ضد نظام الأسد في محافظة السويداء، جنوب سوريا، بعد 12 عاماً من الحرب والمعاناة في البلاد.

وأكد البيان، الذي وقع عليه أكثر من 20 نائباً في البرلمان الأوروبي، يمثلون دول ألمانيا وفرنسا وإسبانيا والدنمارك والنمسا وإيرلندا والسويد والبرتغال، أن “شعلة الثورة السورية لم تنطفئ”، وأن “الشعب السوري مصمم على تحقيق أهدافه في الحرية والديمقراطية والعدالة”.

ودعا البيان الاتحاد الأوروبي إلى دعم مطالب المتظاهرين بالانتقال السياسي، واتخاذ خطوات عملية لتطبيق القرار الأممي 2254، الذي ينص على إنهاء الصراع السوري بشكل سلمي وشامل.

وجاء في البيان الذي نشره موقع اورينت نت السوري: “لأكثر من أسبوع، خرج رجال ونساء من السويداء، ودرعا، ومختلف المحافظات السورية إلى الشوارع، بالتوازي مع أنشطة مدنية سرية ضد نظام الأسد في الساحل السوري”. وذكر البيان أنه “بكل ثبات، حتى بعد 12 عاماً من الحرب المستمرة والمعاناة التي لا يمكن تصورها، يعلن هؤلاء الأفراد بصوت عالٍ وواضح أن الشعب السوري يستحق السلام الدائم، وحقوق الإنسان، والديمقراطية”.

وأكد أعضاء البرلمان الأوروبي الموقعين على البيان تضامنهم مع الاحتجاجات السلمية، مشددين على أهمية تنفيذ قرار الأمم المتحدة 2254، الذي يدعو إلى وقف إطلاق النار وتسوية سياسية في سوريا.

وأشاروا إلى أنه يتعين على نظام الأسد أن يأخذ العبرة من دروس التاريخ، وأن يدرك أن استخدام العنف لا يمكن أن يكون حلاً لكبت رغبة الشعب في الحرية، مؤكدين أن الشعوب باقية، والأنظمة تتغير.

وأوضح البيان أنه رغم الجهود اليائسة التي يبذلها نظام الأسد للتحايل على مطالب الشعب وإنهاء الاحتجاجات، إلا أن المتظاهرين مصرون على مطالبهم، ويتغذى تحركهم المدني من هاوية اقتصادية تفاقمت بفعل الفساد المستشري، وسوء الإدارة، وسجل مروع من انتهاكات حقوق الإنسان.

وبحسب ما جاء في البيان، فإن السوريين يعتبرون الاحتجاجات الأخيرة “موجة ثانية” للثورة السورية، الأمر الذي أثار تطلعات متجددة للتغيير الإيجابي والتقدم، لافتاً إلى أن انتفاضة السويداء أعادت الأمل للعديد من السوريين، وأظهرت أن شعلة الثورة السورية لم تنطفئ.

في يومها العاشر على التوالي… المتظاهرون يطالبون بإسقاط نظام الأسد وطرد نظام الملالي من سوريا

سوريا ..استمرار المظاهرات: “لا لهيمنة إيران وصبيانهم” – وفد من الكونغرس الأميركي يزور شمال غرب سوريا

وأشار أعضاء البرلمان إلى أن موجة الاحتجاجات الحالية تشمل نسيجاً غنياً من نسيج المجتمع السوري، يشارك فيها أفراد من خلفيات عرقية ودينية متنوعة. وهذا يدل على أن الحراك شامل بقدر ما هو واسع. ومما له أهمية خاصة هو المشاركة القوية للنساء، المتّحدات في إطار الحركة السياسية الشعبية والتي تقودها النساء والمعروفة باسم “طالعات سوريات”.

ودعا البيان الاتحاد الأوروبي لتقديم دعمه الكامل لانتقال سوريا إلى السلام، والديمقراطية، والكرامة، مشيراً إلى أن الوحدة والتنوع الثابتان في الاحتجاجات الحالية يؤكد التوق إلى التغيير الديمقراطي ويتجاوز أي انقسامات مصطنعة، وأن الشعب السوري انتظر طويلاً بما فيه الكفاية.

يُعد هذا البيان تضامنياً قوياً مع الحراك الشعبي في سوريا، ويمثل خطوة مهمة من جانب الاتحاد الأوروبي في دعم مطالب الشعب السوري بالتغيير الديمقراطي.

ويؤكد البيان أن الحراك الشعبي في سوريا واسع وشامل، ويشمل أفراداً من مختلف الخلفيات العرقية والدينية. كما يشير إلى أن الاحتجاجات تمثل “موجة ثانية” للثورة السورية، وأن الشعب السوري مصمم على تحقيق أهدافه.

ويأتي هذا البيان في وقت تشهد فيه سوريا احتجاجات متزايدة ضد نظام الأسد، مما يُشير إلى إمكانية حدوث تغيير سياسي في البلاد.