موقع المجلس:
نقلت قناة فوكس نيوز الأمريكية یوم الاثنين 21 أغسطس، تقريراً عن مظاهرة لأنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية في كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية.
وذكرت شبكة فوكس نيوز الأمريكية:
نظم الإيرانيون الذين يعيشون في أمريكا وقفة حاشدة في ميدان يونيون. ويقول المتظاهرون إن العديد من أفراد عائلاتهم وأصدقائهم الذين كانوا سجناء سياسيين يتعرضون لتهديد النظام الإيراني، وهم الذين شهدوا مجازر عام 1988.
(قناة فوكس نيوز، 21 أغسطس).
فوكس نيوز: مظاهرة حاشدة للإيرانيين في كاليفورنيا
ذات الصلة
واشنطن – مبنى الكونغرس الامريكي – معرض لذكرى شهداء مجزرة عام 1988 وشهداء الانتفاضة الايرانية
براد شيرمان عضو لجنة الشؤون الخارجية بالكونغرس الأمريكي: بينما أحيي شهداء مجزرة 1988 وشهداء الانتفاضة، أؤيد رغبة الشعب الإيراني في إقامة حكومة ديمقراطية.
أقيم يوم الخميس 20 يوليو والجمعة 21 يوليو 2023 معرض لمدة يومين في ذكرى بدء مذبحة 30 ألف سجين سياسي من أنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية عام 1988، في قاعة فوير بمبنى كونغرس ريبيرن بمجلس النواب الأمريكي. زار هذا المعرض براد شيرمان عضو لجنة الشؤون الخارجية بالكونجرس الأمريكي وعدد من المستشارين وطاقم الكونغرس.
وقال براد شيرمان: “اليوم نحن هنا لنشيد بمن قتلهم النظام، فقد قتل النظام الكثيرين، بمن فيهم الآلاف في مذبحة عام 1988 أو في الانتفاضات الأخيرة. هذا النظام لا يقتل شعب إيران فحسب، بل يقتل شعوب المنطقة أيضًا. نظام يفتقر إلى القاعدة الشعبية والشرعية يبدأ في إراقة الدماء. أنا معكم ومع شعب إيران لإقامة حكومة ديمقراطية تقوم على فصل الدين عن الدولة وغير النووية في إيران.
في الوقت نفسه، كتبت وكالة أنباء يونايتد برس إنترناشونال، أثناء إرسالها أخبارًا بهذا الصدد: في مبنى ريبورن للكونجرس الأمريكي في واشنطن، أقيم معرض بعنوان “الصريع من أجل الحرية” لتكريم 30 ألف ضحية من ضحايا مجزرة عام 1988 وتكريمًا لأولئك الذين ما زالوا يناضلون من أجل الحرية والديمقراطية في إيران.
يذكر أنه في عام 1988، وفقًا لأمر خميني، تم إعدام أكثر من 30 ألف سجين سياسي، أكثر من 90٪ منهم من أعضاء وأنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، في سجون نظام الملالي. كانت بداية مذبحة السجناء السياسيين عام 1988 في بداية شهر يوليو. إبراهيم رئيسي، الرئيس الحالي لنظام الملالي، كان عضوا في اللجنة المكونة من 4 أشخاص التي أمرت بإعدام هؤلاء السجناء في طهران، ولهذا السبب أصبحت هذه اللجنة تعرف باسم لجنة الموت.
العديد من الموظفين وزوار الكابيتول هيل الذين تأثروا بشكل واضح بصور وقصص تضحية الشعب الإيراني المستمرة من أجل الحرية.
إبراهيم رئيسي قاتل وإرهابي ويستحق أن يعاقب على جرائمه. ساعدنا في فضح هذا النظام. ساعدنا في تحقيق العدالة لشعب إيران. وساعدنا في جلب الحرية والديمقراطية داخل إيران.