السبت,27يوليو,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: اخبار المقاومة الايرانيةستروان ستيفنسون : واثقون بانتصار المقاومة الايرانية و الرئيسة المنتخبة من قبلها...

ستروان ستيفنسون : واثقون بانتصار المقاومة الايرانية و الرئيسة المنتخبة من قبلها مريم رجوي

اكد عبث حملات التشويه التي يشنها الملالي

 

موقع المجلس:

اكد منسق حملة التغيير من أجل إيران ستروان ستيفنسون ثقته بانتصار المقاومة الايرانية والرئيسة المنتخبة من قبلها مريم رجوي رغم الافتراءات وحملات التشويه التي يمارسها مرتزقة الملالي في الغرب.

وقال ستيفنسون خلال مؤتمر «عواقب حشد نظام الملالي للافتراء وبث معلومات مضللة» الذي عقد في باريس “سوف ننتصر أيها السيدات والسادة، ونصل الى إيران حرة” مشيرا الى صمود منظمة مجاهدي خلق، ورجوي، والمجلس الوطني للمقاومة الایرانیة في مواجهة حملات الافتراء.

واستعرض مشاهداته حول حملات الافتراء التي يشنها الملالي قائلا “لقد كتبت العديد من الكتب” آخرها كتاب بعنوان “الديكتاتورية والثورة، وتاريخ إيران الحديث” الذي تضمن فصلا بعنوان “الافتراء على المعارضة” مشيرا الى الصدمات التي تعرض لها جراء تغلغل الملالي في مراكز صنع القرار الغربي.

وفي هذا السياق تطرق ستيفنسون الى قضية قضائية استمرت لمدة 18 شهرًا في الولايات المتحدة اثر قبض عناصر مكتب التحقيقات الفيدرالي على رجل واتهامه بالعمالة لدولة أجنبية، بعد تلقيه 250,000 دولار من السفارة الايرانية في الأمم المتحدة، وترويجه لنجاحات مزعومة حققتها جمهورية الملالي من خلال كتابة المقالات وممارسة الضغوط على مجلس الشيوخ.

وافاد ستيفنسون في كلمته بكتابته مقالة اتهم فيها الرجل بالجاسوسية، مشيرا الى أن الاتهام بالجاسوسية في أمريكا يختلف عن الاتهام بالعمالة لدولة أجنبية، مما ادى لمقاضاته بتهمة التشهير، وعندما أخبر القاضية بانه من إنجلترا “حيث جعلنا من جيمس بوند جاسوسًا وعميلًا لدولة أجنبية” ضحكت القاضية وألغت القضية، لكنه وجد في ما جرى مثالًا على كيفية اختراق النظام الإيراني لأعلى مستوى من البرلمانات والمجتمعات والمستويات الأكاديمية.

واضاف أنه “في كل مرة نتخذ قرارًا ينتقد الملالي خلال الـ 15 عامًا التي قضيتها في البرلمان الأوروبي، كان كبير مستشاري المجموعة الاشتراكية، وهو إيراني- ليتواني يُدعى ممدوف يوصي المجموعة الاشتراكية برفض القرار، ويقترح تعديلات لوقفه، و”دائماً كنا نفترض انه من مرتزقة الملالي” وعندما ألقت الشرطة القبض على ممدوف في فضيحة قطر جيت، تم العثور على نصف مليون يورو في حقيبة لويس فويتون نائب رئيس البرلمان، واتضح أنه لم يكن يتقاضى راتباً من القطريين فحسب، بل كان يتلقى راتباً من الملالي أيضاً، وكان الرجل مستشارًا كبيرًا لإحدى المجموعات الرئيسية في أعلى مستويات البرلمان الأوروبي.

وذكر ستيفنسون انه “عندما تمكنا أخيرًا من إخراج 3000 لاجئ من المقاومة الإيرانية من العراق لألبانيا، حيث كانوا يتعرضون في العراق لهجوم مستمر، ويُقتلون بشكل منهجي بالصواريخ والقنابل سرعان ما أدركت السفارة الإيرانية في تيرانا التي كانت عبارة عن مكتب صغير جدًا فيه سفير ودبلوماسي أن لها مصالح كبيرة في البلد، وظهر فجأة على السطح25 دبلوماسيًا جديدًا، كان معظمهم من عناصر وزارة المخابرات وجهاز الأمن في إيران، ورأينا أشخاصًا كانوا عملاء معروفين في نظام الملالي.

واضاف ان البنتاغون اصدر تقريرًا قبل بضع سنوات، كشف فيه عن رجل يدعى خدابنده وزوجته الانجليزيه آن سينغلتون باعتبارهما عميلين مدرَّبين تابعین لوزارة المخابرات وجهاز الأمن، ثم شوهدا خلال تنقلهما بالطائرة داخل وخارج ألبانيا، ويتجولان في معسكر أشرف 3، وبين المراسليين الصحفيين التابعين لصحف أوروبية شهيرة مثل ديرشبيغل الألمانية، وليبراسيون الفرنسية، والجارديان البريطانية، ورأينا خدابنده وزوجته يديران موقعًا على شبكة الإنترنت تدفع نفقاته وزارة المخابرات الايرانية، ومقالات طويلة باسمهما، أعيد نشرها في الجارديان أو في شبيغل للهجوم على المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ومجاهدي خلق وتشويه سمعتهما، باستخدام اشخاص غادروا معسكر أشرف وجندتهم وزارة المخابرات الايرانية واشترطت عليهم القيام بما تمليه عليهم على مدى عامين أو ثلاثة أعوام مقبلة ونشر الأكاذيب والافتراءات قبل السماح لهم بالعودة لايران، وظهر في بعض المقالات المنشورة في هذه الصحف أن هؤلاء الأشخاص كانوا يقولون للمراسلين والصحفيين إنهم تعرضوا للتعذيب والاختطاف، وهي ادعاءات وهمية بكل معنى الكلمة.

واستطرد ستيفنسون قائلا “يجب أن ندرك أن حملة الافتراءات هذه تقوم على ادعاءات كاذبة وهراء، ولو كنت مزارعاً لوصفتها بفضلات البقر” واصفا ما يجري بالمثال على الدعاية الكاذبة .

وانهى كلمته بالاشارة الى بيان قادة العالم السابقين المؤيد لحق الشعب الإيراني في الانتفاضة وإسقاط النظام القمعي، والمشيد بالمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ومنظمة مجاهدي خلق، والقائدة الكاريزمية مريم رجوي، الامر الذي يعني عبث محاولات الافتراء .