السبت,27يوليو,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: اخبار المقاومة الايرانيةالسيدة مريم رجوي تستقبل وزيرة حقوق الإنسان الفرنسي السابقة راما ياد

السيدة مريم رجوي تستقبل وزيرة حقوق الإنسان الفرنسي السابقة راما ياد

موقع المجلس:
استقبلت السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة في مقر اقامتها في اوفیرسورفاز السیدظ السيدة راما ياد، وزيرة حقوق الإنسان السابقة في فرنسا ومديرة المركز الإفريقي التابع للمجلس الأطلسي.
کما اکدت السیدة راما یاد في هذا القاء علي الدور الحاسم لقیادة السیدة مریم رجوي للمقاومة الایرانیة ضد نظام الملالي في ایران.
و لقد هنأت السيدة راما ياد بمناسبة الانعقاد الناجح للمؤتمر مؤتمر إيران الحرة 2023 و هوا الاجتماع الدولي للمقاومة الایرانیة والتظاهرة الكبيرة للإيرانيين في باريس في الأول من تموز / يوليو، رغم مساعي النظام لإلغائه وقالت: لقيادتكم دور حاسم في توجيه هذه المقاومة العظيمة وحتى أعدائكم يعترفون بها. حقيقة أن تستطيع امرأة قيادة مقاومة بهذه التعقيدات والمدى هو أمر مهم للغاية ومثال ساطع في تولي المسؤوليات الرئيسية والحيوية في عالم اليوم من قبل النساء.

وفي إشارة إلى الإجراءات القمعية للنظام، قالت إنهم يحاولون جاهدين سحق المجتمع ومنعه من التحرك، لكنه لم ينجح، فهذه علامة على الضعف الشديد للنظام وتقدمكم. وفي النهاية، الثورة هي التي تنتصر.

ناقشت السيدة رجوي في هذا الاجتماع، وهي تقدر دعم السيدة راما ياد للشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية، التطورات المتعلقة بالانتفاضة والمقاومة ضد الاستبداد الديني، وخاصة دور المرأة، وقالت إنه على الرغم من القمع المكثف الذي تمارسه فالنظام لم يكن قادرًا ولن يكون قادرًا على اقتلاع أرضية الانتفاضة وسخط الشعب، أو تدمير المقاومة المنظمة والمقاومة على مستوى البلاد. ليس من دون سبب أن نظام الملالي الذي هو في وضع السقوط يحاول الحد من مقاومتنا بالتوسل والطلب ومنح التنازلات للدول الغربية، ولكن الوضع قد تجاوز الحد، فإن هذا النظام غير قادر على استمرار حياته، قد تطيل سياسة الاسترضاء عمر هذا النظام لبضعة أيام، لكنها لن تكون قادرة على إنقاذ هذا النظام من السقوط.

وفي مؤتمر “القيادة النسائية تضمن الديمقراطية والمساواة” الذي انعقد في بروكسل بمناسبة يوم المرأة العالمي، ارسلت راما ياد رسالة جاءت فيه:

تناضل المرأة الإيرانية لسنوات عديدة للحصول على حقوقها المشروعة من أجل التمتع بالمساواة والحرية.

سيكون من السذاجة أن نحصر نضالها في السعي إلى نيل حريتها في ارتداء الحجاب من عدمه. إذ إنها تقاتل من أجل الحرية للحصول على ما تشاء. وعلى الرغم من المخاطر، إلا أنها تناضل من أجل إحداث تغيير جذري في المجتمع الإيراني. والجدير بالذكر أن العديد من الإيرانيات محبوسات في السجون، وتم قتل الكثيرات منهن. وأصبح الوصول إلى الإنترنت يمثل مشكلة كل يوم، حيث أنه تم فرض الرقابة في كل مكان.

وتطالب الإيرانيات بالتظاهر في الشوارع بإحداث تغييرات تقضي بحصولهن على أبسط حرياتهن. وهذه مطالب مشروعة ولا ينبغي قمعهن.

ونادرًا ما نرى أن تكون حركة نسائية هي القوة الدافعة والمروِّجة لثورة وطنية وقلبها النابض. وموطن قوة هذه الحركة هو أن أُناس مثل مجاهدات خلق بمعية السيدة رجوي يقمن بتوجيهها وقيادتها. إن السيدة رجوي تقود هذه الحركة وهي القلب النابض لها منذ 30 عامًا، ولذلك أشكرها شكرًا جزيلًا.