موقع المجلس:
بعث 10 وزراء سابقين من كندا وأيسلندا وفنلندا ومولدوفا وبولندا وأيرلندا ومالطا رسائل إلى فولكر تورك، مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان ومجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، للمطالبة بوقف حكم الإعدام على السجين السياسي محمد جواد وفايي ثاني.
وجاء في هذه الرسالة أن محمد جواد وفايي ثاني، 27 عاما، الذي أدين بتهمة ملفقة “إفساد في الأرض”، هو سجين سياسي يدعم منظمة مجاهدي خلق الإيرانية. نريد منكم بيان عاجل لإنقاذ حياة هذا السجين السياسي.
في الوقت نفسه، كتب 25 ممثلاً فيدراليًا وولائيًا لأستراليا رسالة إلى الأمم المتحدة مفادها أن قاضي سجن وكيل آباد في مشهد حكم بالإعدام على محمد جواد وفايي ثاني، وهو سجين سياسي يدعم منظمة مجاهدي خلق الإيرانية.
وجاء في الرسالة الموقعة من بيتر مورفي وميريديس بيرغمان: أن أنصار الديمقراطية الأستراليين في إيران يدعمون دعوة المقاومة الإيرانية لأستراليا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة وجميع دولها الأعضاء وكذلك جميع منظمات ومؤسسات حقوق الإنسان لاتخاذ إجراءات فورية لإنقاذ حياة هذا السجين السياسي ويريدون وقف إعدامه.
أيضًا، كتبت جودي إسغروف، رئيسة لجنة التجارة الدولية في البرلمان، إلى مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان بأننا نكتب إليك بإلحاح كبير ونطلب منك استخدام مساعيك الحميدة لمنع الإعدام الوشيك لمحمد جواد وفايي، بطل الملاكمة البالغ من العمر 27 عامًا في مشهد، شمال شرق إيران.
من جهة أخرى، كتب عضو البرلمان الكندي مايكل كوبر رسالة إلى مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان بأن السجين السياسي محمد جواد وفايي حُكم عليه بالإعدام من قبل النظام الإيراني بتهم ملفقة. هذا جزء من موجة العنف والإعدامات التي يمارسها هذا النظام. هذا يجب أن يتوقف.
وفي السياق نفسه ناشدت 83 منظمة وشخصية حقوقية، من بينهم 7 حائزين على جائزة نوبل للسلام، مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، في الوقت الذي أدانت فيه عمليات الإعدام في إيران، وطالبت بوقف فوري لإعدام محمد جواد وفايي ثاني، أحد مؤيدي منظمة مجاهدي خلق الإيرانية.