حدیث الیوم:
موقع المجلس:
ابرزت کلمات اکثر من 500 شخصیة بارزة شارکت في مؤتمرات إيران الحرة جلیاَ اولویة مواجهت الفاشیة الدینة الحاکمة في ایران.
کما وجهت المؤتمرات وخلال الکلمات التي القاها المشارکون، رسالة واضحة للعمل من اجل حرية الشعب الايراني و الحفاظ على القيم الديمقراطية المشتركة، وتوجيه رسالة واضحة الى الحكام المستبدين في طهران، مفادها توحد المجتمع الدولي وثباته في التزامه بمُثُل الديمقراطية وعدم خضوعه لسياسات الدكتاتوريات، لتضع اصحاب نهج الاسترضاء في زاوية ضيقة، وتكشف عزلتهم عن تطلعات شعوبهم .
ومع اعلان زعماء العالم السابقين، وبيانات الغالبية في 29 برلمانا، التي تضمنت تحذيرات من سياسة الاسترضاء الدول الغربیة لنظام الملالي و التي تعرقل محاولة المقاومة الإيرانية لتوعية العالم بخطورة تهديد حكم الفاشية الدينية في إيران، واولوية مواجهته.
تحت شعار “لا للاسترضاء ونعم لسياسة حاسمة ضد الفاشية الدينية” القت 500 شخصية سياسية بارزة كلمات في سلسة المؤتمرات التي استمرت اربعة ايام، وأكد 3600 ممثل في 61 مجلسًا تشريعيًا، ينتمون الى 40 دولة خطورة النظام الايراني الداعي للحرب على السلام والامن العالمي.
رحب العديد من البرلمانيين وقادة العالم السابقين ـ أثناء مقارنة الفاشية الدينية بفاشية هتلر ـ بمبادرة المقاومة الرافضة لسياسة الاسترضاء والتي تدين التساهل مع وحش التطرف.
قال السفير روبرت جوزيف في اليوم الأول من مؤتمر إيران الحرة ان ” تشامبرلين ذهب إلى برلين وتفاوض مع هتلر، وعندما عاد إلى لندن قال إنني توصلت للسلام، لكن هذه السياسة أدت إلى الحرب، وغزو هتلر لبولندا، مما يستدعي زيادة الضغط على نظام الملالي” مشيرا الى ان حكم الولي الفقيه في أضعف حالاته .
لم يكن نيفيل تشامبرلين يتوقع اشتعال الحرب لدى محاولته استرضاء هتلر، كان يعتقد ان ليونته وتسامحه مع الفاشية تمكنانه من منع التطاول النازي، لكن سياسة الاسترضاء منحت الوحش الفاشي فرصة لتجهيز وتسليح نفسه قدر الإمكان لابتلاع العالم والتحضير لحرب رهيبة من شأنها أن تودي بحياة 60 مليون انسان.
لم تكن تتوفر في ذلك اليوم مثل هذه الحملة العالمية، تصريحات الغالبيات البرلمانية، وتحذير 117 زعيما من استرضاء الفاشية، اختلف الامر مع التصدي لنظام الملالي، بعد أربعة عقود من مؤتمرات مجاهدي خلق والمقاومة الإيرانية التنويرية، الكشف عن المشاريع النووية السرية، وفضح الأهداف الشريرة للفاشية الدينية.
كتب توم ريدج أول وزير أمريكي للأمن الداخلي مقالة في صحيفة واشنطن تايمز تؤكد حلول اللحظة التي يواجه فيها الغرب الحقيقة مع الملالي وتتم محاسبتهم اخلاقيا، داعيا الحكومات والنشطاء الغربيين الى القيام بواجبهم تجاه الانتهاكات الوقحة للنظام الإيراني التي وصلت إلى قلب أوروبا، منتقدا انعدام المبالاة بقمع نظام طهران للمعارضة، مشيرا الى ان مثل هذه الموافقة غير المقصودة تضفي الشرعية على الافعال القمعية لحكم الولي الفقيه وتقوي سلاسل الاستبداد في زمن التغيرات الاجتماعية، ومشددا على ضرورة تضامن العالم الغربي بقوة مع الشعب الإيراني للدفاع عن القيم الديمقراطية الثمينة لانهاء حكم الملالي الخانق، وتحقيق تطلعات الايرانيين إلى الحرية والعدالة والكرامة الإنسانية.