حدیث الیوم:
موقع المجلس:
مع انعقاد المؤتمرالثالث للمقاومة الایرانیظ و الذي جاء في سياق المؤتمرات المساندة للشعب الايراني، انضمام غالبية أعضاء البرلمانين الأردني و اليمني للاعلان العالمي لدعم الانتفاضة والمقاومة الايرانيتين وبرنامج النقاط العشر الذي طرحته الرئيسة المنتخبة من المقاومة الايرانية مريم رجوي.
و شهد المؤتمر تحذیر شخصيات عربية واوروبية و التي شاركت في مؤتمر “الجمهورية الديمقراطية .. ضرورة السلام والاستقرار في المنطقة” الذي انعقد في باريس من خطر نظام ملالي ايران على الاستقرار والسلم الاقليمي والعالمي.
قال الأمين العام لمجلس الشورى اليمني الدكتور عبده المغلس أثناء تقديمه قائمة بأسماء غالبية اعضاء المجلس ان “مشكلتنا مع النظام الإيراني هي نفس مشكلة أوروبا مع نظام هتلر” والحل الوحيد هو الإطاحة بالنظام الحاكم في إيران، فيما اشار عضو مجلس النواب اليمني عبدالوهاب معوضة الى ضحايا جريمة الملالي في اليمن البالغ عددهم 70 ألفًا مشددا على قتال نظام الملالي مهما كان الثمن وعدم امكانية استمرار الاوضاع الراهنة، مستشهدا بالمثل العربي الذي يقول ” إذا كنت تخشى تسلق الجبل تبقى في قاع الوادي”.
شدد وزير الثقافة الأردني السابق د. بركات عوجان على ضرورة التغيير والعدل وعدم السماح بتكرار ما جرى في العراق و دول أخرى، وفي سياق حثه المجتمع الدولي على دعم المقاومة الايرانية قال عضو مجلس النواب الأردني د.عيد نعيمات ان شعوب الشرق الأوسط شهدت العديد من الحروب والمآسي التي تسبب فيها النظام الإيراني وقوات تحت رعايته.
في سياق فضحها لجرائم الملالي في سوريا قالت المعارضة السورية فداء أكرم حوراني ان الثورة السورية تمسكت دائمًا بشعاراتها، لكن نظام الملالي يريد تشويه وجه الثورة بميليشياته العميلة، ووصفت نائب رئيس التحالف الوطني السوري رابا حبوش سوريا بالبلد الملطخ بالدماء، مؤكدة على ان سياسة استرضاء الملالي تمنحهم فرصة مواصلة سياساتهم الإجرامية.
واشارت السیدة مریم رجوي في كلمتها الى توجيه نظام الملالي وتمويله للارهاب سواء كان سنيا او شيعيا، وشمول اثر الارهاب الشعب الايراني وكافة شعوب ودول المنطقة، من عرب ومسلمين، مما يستدعي تضامن جميع المسلمين وتلاحمهم مع الشعب الإيراني في جبهة موحدة ضد نظام ولاية الفقيه والتطرف تحت اسم الإسلام، واعادت رجوي الى الاذهان اشارة خامنئي منذ سنين الى أنه سيكون مجبرا على اقامة سواتر ترابیة في طهران واصفهان إذا لم يقاتل في العراق وسوريا ولبنان واليمن.
التف المشاركون في المؤتمر حول قناعة رجوي بانعدام جدوى ارتكاب النظام الايراني الجرائم في المنطقة بحثا عن عمق استراتيجي، واشارة الرئيسة المنتخبة من المقاومة الى اقتراب الخط الأمامي للحرب من بيت الولي الفقيه توطئة لنهاية حكمه، لتترسخ علاقة التحالف بين القوى الرافضة لاستمرار ارتهان المنطقة لممارسات التصعيد والتوتير التي يتبعها حكم الولي الفقيه.