اليوم الجمعة 16 يونيو/ حزيران، تظاهر أهالي زاهدان الشجعان رغم الإجراءات القمعية للنظام مرة أخرى ضد نظام الملالي بعد صلاة الجمعة. وردد المتظاهرون هتافات: “سأقتل من قتل أخي”، “أخي الشهيد سأخذ بثأرك”، “يجب إطلاق سراح السجين السياسي”، “الأكراد والبلوش والأذريون، الحرية والمساواة”، “مائة عام من الجريمة، ونظام ولاية الفقيه كذب”، “سنقاتل، سنقاتل، سنستعيد إيران”، “أيها الباسيجي والحرسي، أنتم داعشيون فينا”، “هذه الأمة تريد الحرية، تريد بلدًا عامرًا”، “قسما بدماء الرفاق سنقف حتى النهاية” و “وحدة، ثورة، حرية للإيرانيين” و”حان وقت الثورة .. حان وقت الوحدة”.
وحمل الشباب لافتات كتب عليها: “الموت لخامنئي”، “الموت للظالم سواء كان الشاه أو خامنئي“، “بلوشستان المظلومة لن تنحني أمام نظام الشاه ونظام ولاية الفقيه”، “ستنتصر الثورة الديمقراطية للشعب الإيراني”، “حصة بلوش لإيران، إنكار رصاصة والإعدام”، “قضيتنا لا موت لها، إما الشهادة وإما الحرية”، “يجب إطلاق سراح السجين السياسي”، “أصبح سجن ايفين جامعة، أصبحت طهران مركز احتجاز”.
ولمواجهة احتجاجات أهالي زاهدان، أرسل النظام تعزيزات من كرمان إلى زاهدان منذ اليوم السابق، واليوم تعطل الإنترنت في هذه المدينة بشكل كامل، وتم فرض وضع أمني شديد في المدينة. وتمركزت القوات العسكرية في جميع مداخل ومخارج مدينة زاهدان. وكانت مروحيات عسكرية تقوم بالتحليق فوق مصلى زاهدان وتمركزت القوات المساعدة في مناطق مختلفة بما في ذلك مركز الشرطة رقم 16 بجوار جامع مكي. كما قام شبيحة النظام بدوريات في الشوارع المحيطة بجامع مكي.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
16 يونيو/ حزیران 2023