الخميس,1يونيو,2023
EN FR DE IT AR ES AL

مؤتمر إيران حرة 2021

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

مريم رجوي: كارثة كورونا في إيران- يجب القيام بحماية الشعب الإيراني وصحته وأمنه ومستقبله

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

رسالة بمناسبة حلول السنة الإيرانية الجديدة

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: اخبار المقاومة الايرانيةانحياز قادة العالم السابقين لموقف المقاومة الايرانية ومجاهدي خلق

انحياز قادة العالم السابقين لموقف المقاومة الايرانية ومجاهدي خلق

حدیث الیوم:
موقع المجلس:

في رسالة مفتوحة نصح 107 من قادة العالم رؤساء الولايات المتحدة ورئيسي وزراء إنجلترا وكندا وزعماء أوروبا بأننا نحثكم على الوقوف متضامنين مع شعب إيران في رغبته للحصول على جمهورية ديمقراطية وفصل الدين عن الدولة. لا يوجد فيه أي شخص، بغض النظر عن وضعه لا يتمتع فيه الانتماء الديني أو الوراثي بأي ميزة على الآخرين

وأضاف القادة أن عقودًا من الصمت والتقاعس الواضح من جانب المجتمع الدولي قد غذت ثقافة الإفلات من العقاب في إيران. منذ الثمانينيات، أعدمت السلطات في إيران عشرات الآلاف من المتظاهرين والسجناء السياسيين

و وجه 107 رؤساء دول، ورؤساء حكومات سابقين من 46 دولة في رسالتهم المفتوحة الى الرئيس الامريكي جو بايدن، ورئيس الاتحاد الأوروبي، ورؤساء حكومات إنجلترا، وكندا، وقادة 27 دولة عضو في الاتحاد الأوروبي للمطالبة بمساندة الشعب الايراني، مؤكدين تأييدهم لبرنامج النقاط العشر الذي طرحته الرئيسة المنتخبة من المقاومة الايرانية مريم رجوي، ومساعي التحالف الديمقراطي للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية.

جاء في الرسالة التي حملت تواقيع 50 رئيسًا و 47 رئيسًا للوزراء ومستشارًا واحدًا و 9 رؤساء حكومات سابقين من جميع أنحاء العالم أن الشعب الإيراني أوضح من خلال شعاراته رفضه جميع أشكال الدكتاتورية، سواء دكتاتورية الشاه المخلوع أو النظام الديني.

اشارت رسالة الرؤساء الى خطة النقاط العشر التي “تتضمن انتخابات حرة، حرية التجمع والتعبير، إلغاء عقوبة الإعدام، المساواة بين الجنسين، فصل الدين عن الدولة، الحكم الذاتي للقوميات الإيرانية، إيران غير النووية” مؤكدة توافق الخطة مع القيم الديمقراطية واستحقاقها الدعم.

تطرق القادة السابقون لإنجلترا وكندا وبلجيكا وإيطاليا وفرنسا وإسبانيا وجمهورية التشيك والبرتغال وسلوفينيا وفنلندا وأيسلندا ولوكسمبورغ وسلوفاكيا وبلغاريا والمجر وأيرلندا والنمسا وبولندا وسويسرا ورومانيا وإستونيا وليتوانيا ولاتفيا وأوكرانيا ومالطا والمكسيك وكوستاريكا وبيرو وتونس واليمن والأرجنتين وتشيلي وكولومبيا وبوليفيا وألبانيا والبوسنة والهرسك وكوسوفو والسنغال والجبل الأسود، وليختنشتاين وسان مارينو وبنما وباراغواي والإكوادور وأندورا ومنغوليا، للمذبحة التي راح ضحيتها “أكثر من 30000 سجين سياسي، غالبيتهم العظمى من أعضاء مجاهدي خلق” مطالبين بمحاسبة نظام الملالي على جرائمهم.

تحدثت الرسالة عن مخاطر سياسة المساومة، اثرها في زيادة القمع والإعدامات الداخلية في ايران، وتصدير الإرهاب الى الشرق الأوسط وأوروبا، والهجمات الإلكترونية في ألبانيا، مشيرة الى عقود من سلبية المجتمع الدولي، التي غذت ثقافة الإفلات من العقاب في إيران منذ الثمانينيات، حيث أعدم نظام الملالي عشرات الآلاف من المتظاهرين والسجناء السياسيين.

بدعوتهم الى وضع قوات الحرس على القائمة السوداء، تأكيدهم ضرورة محاسبة مسؤولي النظام الايراني على جرائمهم ضد الإنسانية، وحثهم على الوقوف إلى جانب سعي الشعب الإيراني للتغيير يعلن قادة العالم السابقين انحيازهم لموقف المقاومة الايرانية ومجاهدي خلق، مما يشكل قوة دفع جديدة نحو عزلة حكم الولي الفقيه، توطئة لسقوطه محتوم.