الخميس,1يونيو,2023
EN FR DE IT AR ES AL

مؤتمر إيران حرة 2021

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

مريم رجوي: كارثة كورونا في إيران- يجب القيام بحماية الشعب الإيراني وصحته وأمنه ومستقبله

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

رسالة بمناسبة حلول السنة الإيرانية الجديدة

أحدث الاخبارالرد على الاعدام هو زيادة نيران الانتفاضة

الرد على الاعدام هو زيادة نيران الانتفاضة

حدیث الیوم:
موقع المجلس:
اصبح نظام  الولي الفقيه  يراهن على اسكات الايرانيين بصدمة شديدة للمجتمع، وتأتي زيادة عمليات الإعدام في هذا السياق، لكن الشعب الايراني الذي يعيش وضعا ثوريا لم يصب بالصدمة، لم يصمت عند نشر خبر إعدام 3 من سجناء الانتفاضة، ووجه صفعة قوية لخامنئي و قواته القمعية.

و لهذا يجد الولي الفقيه نفسه قاب قوسين وادني من السقوط، مع النتائج العكسية التي تأتي بها موجات الإعدام غير المسبوقة، لكنه لا يستطيع التوقف عن جرائمه، في ظل عدم وجود طرق اخرى للتعامل مع المجتمع المتفجر.

کما تلاحقت ردود فعل الايرانيين على اعدام نظام الملالي ثلاثة من سجناء الانتفاضة في طهران، بتهمة الصلة بمنظمة مجاهدي خلق وقتل عقيد في وحدة الحرس الخاصة و 2 من الباسيج، في محاولة يائسة من الولي الفقيه لمنع تحرك فوالق الزلزال التي كان قد حذر مرات عديدة من تحركها المحتوم.

في عدة مناطق من طهران، بينها اكباتان، هتف الالاف في وضح النهار بعد أنباء الإعدام، من اعلى أسطح المنازل بالموت “لخامنئي السفاح” مؤكدين على الاستمرار في الصمود حتى النهاية، ومع الظلام تحولت عشرات الأماكن في طهران وعدة مدن مسرحًا للانتفاضات، فيما جددت حركة الشباب عهدها لشهداء الانتفاضة بمواصلة طريقهم حتى الإطاحة بالنظام.

ترافقت هذه التطورات مع تحذيرات وسائل الاعلام الرسمية واوساط النظام من انعكاسات تزايد تنفيذ احكام الاعدام وتأثيره على النظام، حيث اشارت بوضوح الى ان الأشخاص الذين كانوا في الشوارع أثناء احتجاجات العام الماضي لم يتبخروا في الهواء، فهم يبحثون عن وصلات وفروع أخرى من شأنها زيادة قوتهم، ووصفت احدى الصحف الصمت والهدوء بالماء تحت مستودع قش كبير.

يعلم خامنئي قبل غيره أنه لا توجد وسيلة للسيطرة على انفجار المجتمع، ففي اعقاب فشل مشروع بناء سد يعترض سيول الانتفاضة ـ يتمثل في تنصيب إبراهيم رئيسي سفاح مجزرة عام 1988 رئيسا للبلاد واجراء جراحة داخلية للنظام ادت لازالة اجزاء كبيرة منه ـ اندلعت انتفاضة الستة اشهر في العام 2022، لتهزّ نظامه، وتجعله اكثر عرضه للسقوط.

تحول رأس النظام الايراني الى وحش جريح، ضعيف، ومحشور في الزاوية، يبحث جاهدا عن طريقة للاحتفاظ بتوازنه، من خلال الامساك بما تصل اليه يديه، لكن تسجيل حالات الإعدام ارقاما قياسية جديدة يشعل النار في مصيره أكثر وأكثر، لأن المجتمع أدرك حقيقة أن الرد على الإعدام هو زيادة نيران الانتفاضة.