موقع المجلس:
في 20 مايو، نظم أنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية مظاهرات في باريس وستوكهولم وشتوتغارت وفيينا ولاهاي وأوسلو ضد عمليات الإعدام القاسية والوحشية لخامنئي في مدينة أصفهان، حيث تم إعدام 3 من شباب الانتفاضة فجر يوم 19 مايو.
بالإضافة إلى مظاهرات اليوم السابق في 16 مدينة أوروبية، اقيمت مظاهرات في أماكن مختلفة في أمريكا وكندا.
وجرت هذه المظاهرات ضد عمليات الإعدام التعسفية الأخيرة لخامنئي في إيران لخلق أجواء الرعب ومنع انتفاضة الشعب الإيراني التي عمت جميع أطياف الشعب الناقم في الأسابيع الأخيرة وبدأت احتجاجات وإضرابات مختلفة من عمال النفط والمتقاعدين و طبقات أخرى في جميع أنحاء إيران.
وعُرضت في هذه المظاهرات صور الشهداء الذين أُعدموا في أصفهان إلى جانب شهداء آخرين في لافتات كبيرة في مدن أوروبية. وعُرضت صور شهداء الانتفاضة على نطاق واسع في لافتات كبيرة في الشوارع، وشوهدت في أيدي المشاركين لافتات تحمل شعار الموت للظالم، سواء كان الشاه أو خامنئي. كما شوهد علم إيران ومنظمة مجاهدي خلق الإيرانية في أيدي أنصار المنظمة في هذه التظاهرات.
وشوهد أيضا أشخاص يحملون المشانق وأشخاص كانوا يرتدون ملابس السجناء ليرمزوا إلى السجناء ويقفون بجانب مشانق الإعدام.
تظهر المظاهرات والاحتجاجات الأخيرة في إيران واستشهاد شهداء الانتفاضة على مستوى البلاد الجهد المبذول لتحقيق الأفكار الديمقراطية في إيران. لذلك، يمكن اعتبار الدعم والتضامن الجماعي للإيرانيين وأنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية في الخارج أحد العوامل المؤثرة في تحقيق هذا الهدف.
المتظاهرون هتفوا:
ليسقط نظام الإعدامات
لا للتاج ولا للعمامة، انتهى عهد الملالي
الموت للظالم سواء كان الشاه أو خامنئي
الموت لخامنئي، واللعنة على خميني
نذكركم أنه بعد ساعات فقط من إعدام شباب الانتفاضة الثلاثة، اندلعت موجة من ردود الفعل المحلية والدولية على هذا العمل الإجرامي لنظام الملالي وطالبت العديد من الدول بإجراءات عقابية ضد نظام خامنئي المجرم بالإضافة إلى الإدانة.