الکاتب – موقع المجلس:
لقي حتفه رئيس شرطة مباحث مدينة سراوان في محافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرق إيران صباح الأحد 30 أبريل بعد أن أطلق مسلحون النار على سيارته.
أفادت وكالة أنباء قوة القدس- تسنيم الإرهابية من سراوان، أن سيارة الرائد “علي رضا شهركي” رئيس شرطة مباحث مدينة سراوان جنوب سيستان وبلوشستان تعرضت لهجوم من قبل مجهولين عند مفرق “ناهوك” في مدينة سراوان حوالي الساعة 7:10 صباحًا اليوم.
أسفر هذا الحادث وإطلاق النار على سيارته بسلاح كلاشينكوف عن مقتل قائد شرطة المباحث.
وقال دوست علي جليليان، قائد شرطة محافظة سيستان وبلوشستان، في شرحه لتفاصيل هذا الخبر: “في الساعة 7:10 صباح اليوم، اغتيل قائد شرطة مباحث سراوان أثناء سيره في أحد شوارع المدينة”.
من أجل السيطرة على الوضع المتفجر للمواطنين البلوش في سيستان وبلوشستان، لجأ نظام الملالي إلى القمع الوحشي، ولكن على الرغم من هذه الإجراءات، أظهر المواطنون الأبطال في بلوشستان معارضة عموم الإيرانيين لنظام الملالي.
وفي يوم الجمعة الماضي، شهدت مدينة زاهدان عاصمة محافظة سيستان وبلوشستان، مظاهرات حاشدة لأهاليها بشعارات الموت للظالم سواء كان الشاه أو خامنئي.
يشار إلى أن شخصًا هاجم السبت الماضي، 29 أبريل، شخصين من رجال الدين بسيارة في محطة للحافلات في شارع شهداء صفائية في مدينة قم، ثم نزل من السيارة بعد إصابتهما، وطعن أحدهما بالسكين بشدة.
أيضًا، يوم الأربعاء 26 أبريل، قُتل الملا عباس علي سليماني، عضو مجلس الخبراء الرجعيين والممثل السابق لخامنئي في سيستان وبلوشستان، برصاص ضابط أمن بنك في بابلسر.
اقراء المزید
مظاهرات أهالي زاهدان بشعارات “اخجل يا خامنئي واترك السلطة”، “خامنئي قاتل وحكومته باطلة”
يوم الجمعة 28 أبريل، خرج أبناء زاهدان الشجعان مثل الاسبوع الماضي بعد صلاة الجمعة، في مظاهرات في شوارع المدينة ورددوا هتافات مثل “اخجل يا خامنئي واترك السلطة”، “خامنئي قاتل، حكومته باطلة”، “أخي الشهيد سأخذ بثأرك”، “الحرية، الحرية، الحرية”، “أيها الباسيجي والحرسي، أنتم داعشيون فينا”. وحمل أهل زاهدان لافتات كتب عليها: “لا لنظام الشاه ولا لولاية الفقيه .. بل الديمقراطية والمساواة” و”الموت الظالم سواء كان الشاه أو خامنئي” و”من فنوج إلى زاهدان إيران كلها مضرجة بالدماء”.
وفي الوقت نفسه، اشتبك أهالي مدينة فنوج الغاضبون مع القوات القمعية احتجاجًا على مقتل وجرح شباب هذه المدينة. أطلق عناصر القمع الغاز المسيل للدموع على المواطنين.
كما في يوم الخميس أقيمت مراسم جنازة بحضور عدد كبير من المواطنين لدفن المراهق البلوشى سمير كردهاني البالغ من العمر 16 عاما الذى دهسته سيارة شرطة فى مدينة فنوج يوم الثلاثاء 25 أبريل. وأغلق أصحاب المتاجر في فنوج متاجرهم احتجاجًا على هذه الجريمة.