الکاتب – موقع المجلس:
قام طاقم التمريض في مدن الأهواز وشيراز وقزوين بوقفات احتجاجًا على ظروفهم المعيشية وتدني رواتبهم.
في الأهواز، يوم الخميس 27 أبريل، نظموا وقفة احتجاجية أمام المبنى المركزي لجامعة العلوم الطبية.
الـيوم الـ 224لانتفاضة #الشعب_الإيراني من اجل الحرية و #اسقاط_النظام
مدينة #قزوين
تجمع احتجاجي للممرضات للمرة الثامنة أمام مكتب المحافظ#اعتراضات_سراسرى pic.twitter.com/IOhICzqROH— منظمة مجاهدي خلق (@Mojahedinar) April 27, 2023
اليوم، تجمع الممرضون و الممرضات في شيراز مرة أخرى احتجاجًا على انخفاض مستوى الرواتب وضغوط العمل الثقيلة وتسريح العمال وتعريفة التمريض. في قزوين، اجتمع الممرضون و الممرضات أمام مكتب المحافظ وهم يرددون “ليستقل مدير غير الكفوء”. وفي شيراز هتف الممرضون والممرضات لجامعة شيراز للعلوم الطبية “أين تعرفتنا؟ في جيب من تعرفتنا؟” لقد تجمعوا أمام هذه الجامعة.
منذ بداية هذا العام، شهدنا جولة جديدة من احتجاجات الممرضين والممرضات، ومن بين هذه التجمعات عقدت في مدن مثل سنندج وطهران ومشهد وقزوين وأراك. لطالما كان المستوى المتدني للمستشفيات موضع احتجاج من قبل طاقم التمريض. إن اعتراضهم على المستوى المتدني للرعاية الصحية مرتبط بالمجتمع بأسره ويجب الرد عليه بأوسع دعم.
وأشار محمد شريفي مقدم، الأمين العام لدار التمريض، في مقابلة مع تجارت نيوز، الأربعاء، إلى مشاكل وظروف العمل السيئة لهذه الجمعية، وقال إن العديد من طاقم التمريض هاجروا والعديد منهم لزموا البيت بسبب هذه الظروف.
ووفقًا له، فإن العديد من طاقم التمريض يعملون أيضًا في سيارات الأجرة والقيادة هي عملهن الروتيني ؛ بل إنهم يفضلون اختيار “قيادة الحافلة والخبازة”.
وبحسب شريفي مقدم، فإن استمرار هذه المشاكل تسبب في “إرهاق” طاقم التمريض وتغيير وظائفهم.
كما وصف الأمين العام لدار التمريض التعريفة المحددة للممرضين والممرضات بـ “المهينة” وقال إن تعرفة التمريض لمدة 24 ساعة العام الماضي كانت 90 ألف تومان ووصلت هذا العام إلى 120 ألف تومان.
كما أشار شريفي مقدم إلى وعد وزارة الصحة بتوظيف 12 ألف ممرض من أجل حل مشكلة نقص الأيدي العاملة، ووصفها بـ “قطرة في محيط”، وقال: “كنا نقول منذ عامين لدينا نقص. 100،000 ممرض وممرضة. بينما تم اضافة هذا الرقم في نفس الفترة”.
وبحسب شريفي مقدم، فإن التقاعد أو الهجرة أو تغيير الوظيفة أو ترك العمل كليًا ولزوم البيت بسبب الظروف المعيشية السيئة تسبب في نقص القوى العاملة في مجال التمريض بشكل أكبر اليوم.








