الکاتب – موقع المجلس:
شهد يوم الخميس الموافق 20 أبريل ، وقفة احتجاجیة لسائقو الشاحنات في بندر عباس عبر إغلاق مدخل شركة المحور الذهبي.
تظهر الصور المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي أن مجموعة من سائقي الشاحنات والمقطورات المحتجين في بندر عباس نظموا وقفة احتجاجية أمام شركة محور طلايي (المحور الذهبي) احتجاجا على عدم دفع مطالباتهم وأجورهم المتأخرة. وتشير التقارير إلى أن بعض السائقين قطعوا الطريق المؤدي لهذه الشركة.
#بندرعباس
وقفة احتجاجية للسائقين في بندر عباس
اعتراضا علي وضعهم المعيشي#حقوق_الإنسان #قيام_تا_سرنگونى pic.twitter.com/G0G9rg8OjU— منظمة مجاهدي خلق (@Mojahedinar) April 20, 2023
سائقي الشاحنات في بندر عباس يوم الخميس 20 أبريل بالتزامن مع إغلاق مدخل شركة محور طلايي (المحور الذهبي)
نظمت ممرضات ما يسمى بمستشفى رجائي في قزوين وقفة احتجاجية في 20 أبريل للاحتجاج على ظروفهن المعيشية والمطالبة بحقوقهن رواتبهن المتراكمة المتأخرة.
ذات الصلة
إضراب عارم لسائقي الشاحنات في إيران وتأثيراته الكبيرة على وضع النظام
انتهت جولتان من الإضراب العارم في يونيو وأغسطس لسائقي الشاحنات والمركبات الثقيلة، في جميع أنحاء البلاد بعد خداع وقمع النظام. ولكن هذه المرة وحسب دعوة سابقة، بدأت الجولة الجديدة من الإضراب العارم في 23 سبتمبر وتركت لحد الآن تأثيرات مدمرة على حالة النظام.
في الإضرابين السابقين في يونيو وأغسطس، على الرغم من الوعود التي أطلقها هذا النظام لسائقي الشاحنات، ولكن على أرض الواقع لم يتم استجابة أي من مطالبهم، مما تسبب في أن يبدأ الإضراب في سبتمبر بسبب تدهور الوضع المعيشي للسائقين وارتفاع أسعار الإطارات وقطع الغيار وتصليح السيارات.
يمكن دراسة الإضراب العارم لسائقي الشاحنات في أيلول / سبتمبر ضمن المحاور التالية:
بدء الإضراب في سبتمبر
بدأت التمهيدات للجولة الثالثة من الإضراب في الأول من سبتمبر مع همسة من قبل السائقين في شبكة التواصل الاجتماعي لضرورة بدء إضراب على مستوى البلاد، ولكن تم الاتفاق على شروع الإضراب في 23 سبتمبر حيث انتشر على الفور في جميع المدن وكان سائقو الشاحنات على استعداد لخوض الإضراب.
أبعاد الإضراب ومداه بالمقارنة بالجولتين السابقتين في يونيو وأغسطس
إضراب سبتمبر مقابل إضرابات يونيو وأغسطس يتميز بتوسعه السريع. على سبيل المثال، في يونيو، بدأ التوسع الرئيسي للإضراب في اليوم السابع. فيما الإضراب في سبتمبر توسع في اليومين الثاني والثالث، يكاد يكون في جميع المحافظات والمدن، وأكثر أهمية هو المكان الذي تم فيه تمركز المركبات. ويقول معظم السائقين إن الإضراب في الدور الثالث أكثر كثافة وأوسع من الإضرابين السابقين. وتظهر مقاطع الفيديو والأفلام التي يتم نشرها على نطاق واسع على الشبكة الاجتماعية بشكل جيد عن حالة طرق البلد، وداخل محطات الشحن ومراكز التحميل التي خالية.
الأجواء العامة لدى سائقي الشاحنات بالمقارنة بالجولتين السابقتين
بسبب التجربة في الإضرابات في شهري يونيو وأغسطس، تكون الأجواء السائدة لدى سائقي الشاحنات أكثر راديكالية مقارنة بالإضرابات السابقة وعموم السائقين راغبون في مواصلة الإضراب حتى البت في قضاياهم ونرى ذلك في الشبكات الاجتماعية.
النقطة الأكثر أهمية هي أنه في اليوم الأول للإضراب، في معظم المدن، قام السائقون بالسيطرة على الطرقات ومنعوا من قيادة السيارات التي كانت تخرق الإضراب.
تأثيرات إضراب السائقين على اقتصاد النظام:
أفادت التقارير، تأثير الإضراب على اقتصاد النظام وفيما يلي نشير إلى بعض الحالات:
• مصنع اصفهان مباركه للصلب على وشك الإغلاق، ولا تصل المواد الخام إلى المصنع ولا تزال المواد المصنعة بقت مختزنة في المخازن.
• إطفاء ثلاثة أفران لصهر الحديد في اصفهان.
• تعطيل معامل الأسمنت أساسًا وبالتحديد معمل سامان لإنتاج الأسمنت وهو أكبر معمل للأسمنت في الشرق الأوسط.
• بتروكيماويات عسلوية وبسبب خطر امتلاء المخازن بالمواد جراء عدم تفريغها خلال 8 أيام مضت، تبحث عن تآجير مخازن من دول أخرى ويقال ستضطر للتوقف عن العمل في حال استمرار الإضراب وهذا يعني التضرر بملايين الدولارات وحتى إعادة تشغيلها تكلفها تكاليف باهظة.
• دفع غرامة لسفن الشحن التي لم يتم تفريغها في الموانئ وكذلك دفع بدل الإيجار لحاويات الشركات حيث تقدر حوالي 3 ملايين دولار يوميا.
• إغلاق مصانع الطوب، والكاشي ، والبلاط وتكدس الحبوب في معظم المدن
• وقف أعمال ومشاريع البناء في المدن
• إغلاق محلات تجارة الحديد وورش الحدادة والصناعة