الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارنظام لن يستعيد توازنه

نظام لن يستعيد توازنه

بحزاني – منى سالم الجبوري:

بعد 44 عاما من حکم قمعي إستبدادي لنظام الجمهورية الاسلامية الايرانية، فإن الاوضاع في إيران أصبحت لاتطاق ولم يعد رفض وکراهية الشعب لهذا النظام سرا أو بعيدا عن الانظار بل وحتى إنه صار السمة والميزة التي تطغي على مختلف شرائح ومکونات الشعب الايراني.
الشعب الايراني الذي صار يعلم بأن أهداف النظام المشبوهة وخصوصا مشروع خميني بإقامة إمبراطورية دينية، هو بالدرجة الاولى سبب کل مايعانيه من أوضاع بالغة السلبية. النظام الايراني قد جعل کل شئ في خدمة هذا المشروع وهو ماض من أجل تحقيقه وإن أي شئ يقوله خلاف ذلك محض کذب، وحتى إن إتفاقه مع السعودية وبلدان المنطقة الاخرى، إنما هو لإلتقاط أنفاسه ومن ثم متابعة المشروع.
هذا المشروع السياسي ـ الفکري المشبوه الذي کلف الشعب الايراني الکثير الکثير وجعله يعاني الامرين من جراء ذلك کما أصبح مصدر خطر وتهديد إستثنائي على السلام والامن والاستقرار في المنطقة والعالم، لابد من الإشارة والتوقف عند الجهود المستمرة والدٶوبة التي بذلتها و تبذلها المقاومة الايرانية من أجل فضح هذا المشروع وشرح الآثار والتداعيات السلبية له على مختلف الاوضاع في المنطقة
والعالم، ولذلك دعت الى مواجهته وعدم إلتزام الصمت حياله.
النظام الايراني الذي قام و خلال 44 عاما، بنشر سمومه يمنة ويسرة و قام بقلب الحقائق وتحريفها وتشويهها وأوجد أوضاعا وأمورا سلبية لم تکن موجودة من قبل أبدا، لکن وبسبب النضال المستمر والدٶوب للمقاومة الايرانية وبقائها متصدية للنظام، فإنها نجحت في قلب الطاولة على رأس النظام وجعل العالم کله على بينة من المخططات المشبوهة للنظام، ولاريب من إن النظام صار اليوم في وضع
محرج وصعب خصوصا بعد الانتفاضة الشعبية المسمتمرة من جانب ولأن العالم قد عرفه على حقيقته البشعة جدا من من جانب آخر، وإن العالم صار اليوم لايبقى مکتوف الايدي أمام مخططاته وانما هناك تحرك واضح وملموس ضد مخططاته ورغم إنه لايزال دون المستوى لکنه مع ذلك ظهرت تأثيراته واضحة على النظام.
الترنح يظهر واضحا اليوم على النظام من جراء وطأة الضربات الداخلية الموجهة له بسبب إستمرار الانتفاضة وتزايد الاحتجاجات الى جانب إستمرار العزلة الدولية وهو اليوم يبدو في أضعف حالاته وأوضاعه، وأکثر شئ يٶثر على النظام و يرعبه هو تصاعد دور ومکانة وحضور المقاومة الايرانية داخليا ودوليا و النظر إليها والتعامل معها کبديل سياسي ـ فکري قائم للنظام، وبشکل خاص إذا ماأخذنا
القرار رقم 100 الصادر عن الکونغرس الامريکي والذي أعلن عن دعمه وتإييده للإنتفاضة الشعبية ومن إن برنامج السيدة مريم رجوي ذو العشرة نقاط يعتبر نموذجيا لمرحلة مابعد هدا النظام. ومهما يکن فإن هدا النظام قد وصل اليوم على ما يبدو الى أيامه الاخيرة وإن ترنحه هذا سيقود به الى الانهيار ولايمکن أبدا أن يستعيد توازنه.