الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارالسجون والاعدامات لن ترهب الشعب الايراني

السجون والاعدامات لن ترهب الشعب الايراني

الحوار المتمدن-سعاد عزيزکاتبة مختصة بالشأن الايراني:

على الرغم قرارات الادانة الدولية والمطالبات من مختلف منظمات حقوق الانسان في العالم، لکن لايبدو إن النظام الايراني يهتم ويکترث لذلك، حيث إن نهجه القائم في المرتبة الاولى على قمع الشعب الايراني ومصادرة حرياته، إتخذ ويتخذ من السجون وأقبية التعذيب والاعدامات وسيلة من أجل إرعاب الشعب الايراني وترهيبه کي لايطالب بحقوقه ولايثور وينتفض بوجهه، وإن الايام الاخيرة قد شهدت إضافة لحملة إعتقالات طالت کل من يوجد هناك شك في مواقفه ضد النظام کما شهدت أيضا تنفيذ مجموعة من عمليات الاعدامات الجائرة من أجل نشر أجواء الخوف والرعب لثني الشعب عن الوقوف بوجه النظام.
طبقا لبيان أصدره المجلس الوطني للمقاومة الايرانية، فإنه وفي يوم الثلاثاء المصادف 21 من شهر فبراير 2023، نفذ النظام الايراني أحکام الاعدام بحق ثلاثة سجناء سجناء هم وحيد بيضايي وسعد الله فرخي وأمير علي بايرمي في سجن أورمية المركزي. وتم أيضا في الاسبوع الثالث من شهر فبراير، إعدام ما لا يقل عن 15 سجينا في مدن مختلفة من البلاد. وتم إعدام امرأة اسمها فريبا حسيني، وهي أم لطفلين، في سجن فرديس كرج في 14 فبراير بعد 6 سنوات من السجن. وهذه الاعدامات کما أسلفنا من أجل إشاعة أجواء الخوف والذعر بين الشعب في سبيل التأثير على معنويات الشعب إەما يتعلق برفض النظام وکراهيته والنضال من أجل إسقاطه.
الجرائم والانتهاکات المستمرة التي يقوم النظام الايراني بإرتکابها في مجال حقوق الانسان وإصراره على الاستمرار بممارساته القمعية وعدم التخلي عنها، يٶکد مرة أخرى عدم جدوى القرارات الدولية غير الملزمة الخادرة ضد هذا النظام من أجل ردعه وثنيه على التمادي أکثر في ممارساته القمعية وفي ممارسة التعذيب في السجون وتنفيذ أحکام الاعدام، ومن المفيد هنا ملاحظة إن بيان المقاومة الايرانية الصادر بهذه المناسبة والذي أدان هذه الاعدامات وخصوصا إعدام السجين السياسي سركوت أحمدي، فإن البيان قد أکد مرة أخرى على ضرورة التحرك الفوري من قبل الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء لإطلاق سراح المعتقلين السياسيين وإنقاذ حياة المعتقلين قيد الإعدام. فإن هذا البيان قد أضاف أيضا:” يجب إحالة قضية جرائم هذا النظام إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وتقديم قادته، ولا سيما خامنئي ورئيسي وإيجئي، إلى العدالة لارتكابهم الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية على مدى أربعة عقود.”، والحقيقة التي يجب أن لاتخفى أبدا عن المجتمع الدولي إنه من دون صدور قرارات دولية حازمة ملزمة للنظام الايراني فإنه لن يتخلى عن نهجه القمعي هذا ولن يرتدع أبدا.