الخميس,28مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

اخبار: مقالات رسيدهلقتل العمد بحق الأشرفيين في معسكر اشرف*

لقتل العمد بحق الأشرفيين في معسكر اشرف*

mahdifathi2 ارافع العباسي: القتل له عدة أنواع ومسميات في عالم كثرت فيه الأسباب والمسميات. ونحن كمسلمين قد حرم الله علينا القتل بكل أنواعه. حيث أن النفس البشرية مصانة بتعاليم الخالق العظيم. وهديآ بقول سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم (من قتل نفسا عامدًا متعمدًا كأنما قتل الناس أجمعين).

وما أكثر القتولات اليوم في عالمنا هذا بأيدي جلادي وعتاة العصر ودون وجه حق. فقد تنوع القتل لهؤلاء ألقتله فمنهم من يقتل بأسلحة فتاكة ومنهم من يقتل بأحدث أسلحة الدمار التي أعدوها لقتل البشرية ظلمًا وعدوانًا. ومنهم من يقتل من ابتلاهم الله تعالى بمرض ينخر جسده دون أن يقدم لهم دواء في حين أن هذا الإجراء هو من ابسط الخدمات التي يحصل عليها البشر في عالم تطورت فيه الاكتشافات العلمية والعلاجية.ولما تقدم فإذا ما ضربنا مثالاً لما تقدم فهناك الكثير من المرضى المحاصرين في مدينة اشرف والذين يعانون من الامراض المزمنة والمستعصية وعلاوة على ذلك فهم محاصرون داخل مدينتهم منذ شهور مضت ولم تمتد إليهم يد الرحمة والشفقة للنظر في معاناة من طال عليهم الصبر وآلام المرض على الرغم من وجود الكثير ممن يحسبون أنفسهم بأنهم مسؤولين على مصائر الناس في بلدانهم والكثير من المرضى والمعافين يموتون عمدًا على مسمع ومرأى جبابرة العصر. ولا نريد ان نطلق هذا القول جزافاً او اطلاقاً ولكنها حقيقة موجودة. ومع ما تقدم فهناك الكثير من الخيرين في هذا العالم حيث سماتهم الرحمة والشفقة والعمل عليها جهد استطاعوا لذلك سبيلاً فمناشدتهم واجبه سواءآ كانوا مسؤولين على مصائر رعيتهم او من تفرض عليهم المسؤولية بتقديم أيدي العون والمساندة لمرضى وسكان مدينة اشرف لتخفيف آثار المرض والحصار عنهم. والمرضى والمحاصرون يناشدون الخيرين في العالم والمنظمات الأنسانية والحقوقية ومنظمات حقوق ألإنسان الأسراع بتخفيف المعاناة عنهم بتقديم لهم كافة التسهيلات الطبية وألأسراع في فك الحصار المفروض على مدينة اشرف وبشكل كامل، بأعتبارهم محميون بموجب نص المادة 24 من اتفاقية جنيف الرابعة، وان القضاء العراقي سيقول كلمته حيال تلك الجرائم لأنها وقعت على ارض العراق، ومن عناصر تابعة ومؤتمرة من ساسة العراق ويخضعون حكام ومحكومين للقانون العراقي لأن بأفعالهم تم قتل أكثر من(20) رجال بينهم نساء وجرح اكثر من(700) واعتقالات بحق أناس عزل لا معين لهم الا الله والخيرين وأحرار العالم… *الامين العام لمركز الدراسات القانونية للتنمية وحقوق الانسان في العراق