الکاتب – موقع المجلس:
– التضامن مع نضال الشعب ومقاومة إيران لإقامة جمهورية ديمقراطية حرة تقوم على فصل الدين عن السلطة
– دعوة الاتحاد الأوروبي إلى إدراج قوات حرس النظام الإيراني في قائمة الإرهاب
في مؤتمر في دبلن تحت عنوان “ثورة إيران الجديدة من أجل جمهورية ديمقراطية، قامت مجموعة من نواب البرلمان الأيرلندي ومجلس الشيوخ من جميع الأحزاب الإيرلندية، بوضع الحرس، جيش الإرهاب وقمع النظام على قائمة الجماعات الارهابية “بمناقشة اخر تطورات انتفاضة الشعب الايراني”.
وأشاد المتحدثون بالدور القيادي للمرأة في الانتفاضة الوطنية، وأدانوا القمع الوحشي للمنتفضين من قبل ديكتاتورية الملالي، ودعوا الحكومة الأيرلندية والاتحاد الأوروبي إلى تبني سياسة حاسمة ضد النظام وضرورة دعم نضال الشعب ومقاومة إيران لإقامة جمهورية حرة ديمقراطية قائمة على فصل الدين عن السلطة.
كما أكد المتحدثون على ضرورة إدراج الحرس في قائمة الإرهاب من قبل الاتحاد الأوروبي.
المشاركون في مؤتمر دبلن هم:
أعضاء مجلس الشيوخ الأيرلندي:
o السناتور جيري هوركان من حزب فينافيل
o السناتور جو أورايلي، نائب رئيس الجلسة البرلمانية من حزب فينافيل
o السناتورة إيرين ماكغران من فينا فيل
o السيناتورة هيوي من حزب العمل
o السناتور ديارمويد ويلسون المتحدث باسم شؤون الدفاع بحزب فينافيل
أعضاء البرلمان الأيرلندي:
o تشارلي فلاناغان، وزير الخارجية (2017)، وزير الداخلية (2020) والرئيس الحالي للجنة الشؤون الخارجية ولجنة الدفاع بالبرلمان من حزب فينافيل
o جون بول فيلان من حزب فينافيل
o جاكي كاهيل، رئيس لجنة الزراعة في البرلمان من حزب فينافيل
– شان هويي، المتحدث باسم حزب فينافيل لشؤون البرلمان الأوروبي
o كاثال بيري، ممثل مستقل
o جون بيري، وزير سابق من حزب فينافيل
وأشاد السناتور جيري هوركان، الذي ترأس المؤتمر، بالمقاومة الإيرانية لقيادتها نضال الشعب الإيراني من أجل إيران حرة وديمقراطية، وقال إن النظام الإيراني كان خائفًا جدًا من المقاومة الإيرانية لدرجة أنه حاول تفجير تجمع هذه المقاومة في باريس عام 2017.
قال النائب الأيرلندي ووزير الإسكان السابق جون بول فيلان إن الوقت قد حان لإنهاء التهدئة. لأن هذه السياسة كانت خاطئة وفاشلة.
وقال السيناتور جو أورايلي نائب رئيس حزب فيناجيل والمتحدث باسم الخارجية والدفاع عن هذا الحزب: “إن أفضل طريقة لدعم الشعب الإيراني هي إنهاء إفلات قادة النظام من العقاب ومساعدة الشعب الإيراني في النضال من أجل العدالة “.
واستذكر دعوات السيدة رجوي لبعثة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق لزيارة سجون دكتاتورية الملالي ولقاء السجناء السياسيين والموقوفين في الانتفاضة وأضاف:
أتفق مع الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة. لأن هذا مهم جدا لتوثيق جرائم النظام من أجل الملاحقة القضائية في المستقبل
وقال جون بيري، الوزير الأيرلندي السابق، متحدثا في المؤتمر: “لقد كنا في الاتحاد الأوروبي ساذجين للغاية في مقاربتنا للنظام الإيراني. نتيجة سياسة الاتحاد الأوروبي الحالية هي أزمة حقوق الإنسان والإفلات طويل الأمد من العقاب في إيران.
يمكن لحكومتنا (الأيرلندية) وينبغي أن تقود الجهود في الاتحاد الأوروبي لإحالة السجل المروع لحقوق الإنسان لهذا النظام إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بغرض إحالة النظام إلى المحكمة الجنائية الدولية أو إلى محكمة دولية.
وشارك ممثلو الجالية الإيرانية التي تعيش في إيرلندا في مؤتمر دبلن، وقال حسين عابديني، نائب ممثلية المجلس الوطني للمقاومة الایرانیة في إنجلترا، إنه عندما يسقط الشعب الإيراني النظام، يكون لديه بديل ديمقراطي واضح وقابل للتطبيق.