
ان احالة الملف النووي للنظام الايراني الى مجلس الامن الدولي في أسرع وقت هي المسؤولية الملحة التي يتوقع المجتمع الدولي تنفيذها من قبل مجلس المحافظين. وأضافت السيدة مريم رجوي : ان كلمة احمدي نجاد في الجمعية العامة للامم المتحدة تبين التصميم القاطع والجازم للنظام لانتاج السلاح النووي وانه بمثابة اعلان صارخ للحرب ضد المجتمع الدولي. ان احمدي نجاد وباعلان منحى سياسة ولاية الفقيه بعد ما جعل سلطتها احادية القطب ومجيء زمرة القتلة مطلقي الرصاص ، أطلق النار على السياسة الفاشلة للمساومة». وأكدت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية أنه حان الوقت لوقف مواصلة بعض الدول الاعضاء في مجلس المحافظين حمايتهم ودعمهم للحكومة الوحيدة الراعية للارهاب في العالم بهدف عقد الصفقات السياسية والمصالح الاقتصادية. يجب عليهم أن يعرفوا أن النظام سيزول وأن مراهناتهم السياسية والاقتصادية محكوم عليها بالفشل وأن سياسة المساومة تجاه محاولاتها الخطيرة أصبحت غير مبررة.
هذا وألقى كلمات في هذه المظاهرة عدد من رؤساء اللجان وأعضاء المجلس الوطني للمقاومة الايرانية وكتاب ومحققون وفنانون ايرانيون. واستنكر المتكلمون السياسة المشينة لاسترضاء النظام الفاشي الحاكم باسم الدين في ايران وأعلنوا: «بينما يعلن القاتل الارهابي احمدي نجاد خلال كلمته في الجمعية العامة للامم المتحدة الحرب ضد العالم فان المقاومة الايرانية تذكر الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومجلس حكامها والاتحاد الاوربي بمسؤولياتها وتقول ان سياسية المساومة ومنح التنازل لهذا النظام يجب أن تتوقف الآن».
وأصدر ابناء الجالية الايرانية في ختام مظاهرتهم أمام مقر مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا بياناً ختامياً أعلنوا فيه: « لم يبق مجال للمماطلة والتسويف لاحالة الملف النووي للنظام الايراني الى مجلس الامن وأن أي تأخير في هذا المجال لا يعني سوى اعطاء المزيد من الوقت لهذا النظام للحصول على السلاح النووي».