الکاتب – موقع المجلس:
بالتزامن مع انعقاد اجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في بروكسل ، نظم انصار منظمة مجاهدي خلق الایرانیة و الایرانیون الاحرارمظاهرة في هذه المدينة للمطالبة بحل قوات الحرس لنظام الملالي و ادراجها في قائمة المنظمات الارهابية. ووصف الإيرانيون في مظاهراتهم قوات الحرس بأنها الالة الرئيسية لخامنئي لقمع المواطنين داخل إيران وتصدير الإرهاب والحروب إلى الشرق الأوسط.
و الجدیر بالذكر أنه في الأيام الماضية ، طلب البرلمان الأوروبي إدراج قوات الحرس في قائمة الإرهاب لدول الاتحاد الأوروبي ، الأمر الذي خلق موجة من الخوف والرعب في النظام.
ورحّبت السيدة مريم رجوي الرئيسة المنتخبة للمقاومة الإيرانية بقرار البرلمان الأوروبي ودعوة الاتحاد الأوروبي إلى إدراج قوات الحرس والباسيج وقوة القدس في قائمة الإرهاب وحظر أي نشاط اقتصادي معهم ومعاقبة خامنئي ورئيسي وأجهزة مرتبطة بقوات الحرس، بما في ذلك مؤسسة المستضعفين، ومؤسسة الشهيد ومؤسسة المعاقين واعتبرت ذلك خطوة ضرورية في مواجهة أكبر منظمة وحكومة إرهابية وقمعية في العالم اليوم، سفكت دماء ملايين الأشخاص في إيران والمنطقة في العقود الأربعة الماضية.
مظاهرات إيرانيين بالتزامن مع اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل
وشددت على أن تصنيف قوات الحرس وفرض العقوبات علیها وحلّ آلة القمع وتصدير الإرهاب والتطرف ونشر الحروب لنظام الملالي مطلب ملحّ للشعب الإيراني، وشرط ضروري لإحلال السلام في المنطقة وشرط أساسي لمحاربة الإرهاب، وكان يجب اتخاذ هذه الخطوة قبل سنوات. کما دأبت المقاومة الإيرانية على المطالبة بها منذ أربعة عقود.
وأعربت السيدة رجوي عن أملها في أن يضع الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء على الفور حداً لسياسة الاسترضاء مع النظام الفاشي الديني الحاكم في إيران من خلال إدراج قوات الحرس في قائمة الإرهاب ومعاقبة خامنئي ورئيسي وغيرهما من المسؤولين عن المجازر والقمع، والتجاوب مع رغبات الشعب الإيراني، ودعوات غالبية ممثلي 450 مليون أوروبي.
وتنصّ المادة الرابعة من المهام المبرمة للحكومة المؤقتة التي اعتمدها المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في عام 1981، علی نزع سلاح وتفكيك جميع المؤسسات والأجهزة المسؤولة عن القمع والتجسس والرقابة، بما في ذلك «محاكم الثورة» والنیابة العامة للثورة الإسلامية، واللجان القمعیة، وقوات الباسيج و…
وتؤكد المادة الثانیة من خطة السيدة رجوي المكونة من 10 نقاط لمستقبل إيران على حل قوات الحرس، وفيلق القدس الإرهابي، وشبيحة النظام، وقوات الباسيج المناهضة للشعب، ووزارة المخابرات، ومجلس الثورة الثقافية، وجميع الدوريات والمؤسسات القمعية في المدن والأریاف وفي المدارس والجامعات والدوائر والمصانع.
كما طلبت السيدة رجوي من مجلس الاتحاد الأوروبي عدة مرات، بما في ذلك في 22 فبراير 2010، وضع قوات الحرس وجميع الشركات والمؤسسات التابعة لها المسیطرة على جزء كبير من الاقتصاد الإيراني، على قائمة الإرهاب وفرض عقوبات عليهم.