الکاتب – موقع المجلس:
الاربعاء 18 يناير/ كانون الثاني 2023 و بالتزامن مع استمرار محکمة استئناف حميد نوري في ستوكهولم، استمرت تظاهر الإيرانيين المقيمين في السويد من أنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية خارج المحكمة وفي طقس شديد البرودة.
وهتف الايرانيون بشعارات ضد نظام الملالي من ضمنها:
– الموت للظالم سواء كان الشاه أو خامنئي!
– لا لنظام الشاه ولا لنظام ولاية الفقيه، بل الديمقراطية والمساواة!
الموت لخامنئي واللعن على خميني
الشاه وولاية الفقية 100 عام من الجريمة
مظاهرة الإيرانيين في ستوكهولم امام محكمة استئناف حميد نوري- الاربعاء 18 يناير
وطالب المتظاهرون باجراء حكم المحكمة ضد الجلاد حميد نوري وعدم الاعطاء فرصة له من الهروب من العدالة.
حميد نوري، احد جلاوزة نظام الملالي يعمل في سجن جوهردشت بطهران في 1988 الذي وقع فيها مجزرة اعدام اكثر من 30 الف من السجناء السياسسين معظهم من مجاهدي خلق ، حُكم عليه بالسجن المؤبد في يوليو 2022 بعد محاكمة طويلة لتورطه المباشر في مذبحة السجناء السياسيين في إيران عام 1988. نظم أنصار المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية مسيرات خارج المحكمة في جميع جلسات المحكمة البالغ عددها 92 جلسة.
وتنعقد محكمة الاستئناف في وقت يواجه فيه عشرات المتظاهرين الشباب أحكام الإعدام في إيران بعد اعتقالهم خلال الانتفاضة المستمرة منذ 4 أشهر. أعدم النظام الإيراني حتى الآن أربعة متظاهرين محتجزين، بينهم اثنان يوم السبت 7 يناير.
أولئك الذين أمروا بقمع الانتفاضة، بمن فيهم المرشد الأعلى علي خامنئي والرئيس إبراهيم رئيسي، شاركوا بشكل مباشر في مذبحة عام 1988.
ويطالب الإيرانيون بإنهاء الإفلات غير المبرر لقادة النظام من العقاب ويحثون المجتمع الدولي على اتخاذ إجراءات حاسمة لإنقاذ أرواح المحتجين ومحاسبة قادة النظام.
كان نوري أول مسؤول في النظام يحاكم لدوره في مجزرة عام 1988. في ذلك العام، بناءً على فتوى أصدرها روح الله الخميني، مؤسس النظام، تم إعدام 30 ألف سجين سياسي، 90٪ منهم أعضاء وأنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، في جميع أنحاء إيران في غضون بضعة أشهر.
وسيحضر العديد من الناجين من مذبحة عام 1988، والمدعين في قضية نوري، في ستوكهولم من جميع أنحاء أوروبا يوم الأربعاء، 11 يناير.
وخصص نظام الملالي موارد مالية هائلة ويستخدم جميع مرافقه وكبار المسؤولين، بمن فيهم وزير الخارجية، لتسهيل هروب حميد نوري من العدالة.