الکاتب – موقع المجلس:
اقر الحرسي حسن سلمامي القائد العام لقوات حرس نظام الملالي في مراسم لقتلى قوات الحرس بالروح القتالية لدى شباب الانتفاضة وانتشار العنف الثوري وهلاك قوات الحرس وعناصر الباسيج وقال: “هذه الأيام انتشرت رائحة الاستشهاد في كل مكان في كل مدننا وقرانا”.
وحذر سلامي، الذي يشعر بالقلق من اتساع خط العنف الثوري من قبل العدو ينوي الاطاحة بنا: “حقيقة أن البعض ينفخ الأبواق الأجنبية ويدعو الشباب إلى ميدان الفوضى هو لأنهم يريدون تحويل” نظام ولاية الفقيه إلى دمار و يريدون إسقاط هذا النظام.
کما وصف حسين سلامي الانتفاضة الوطنية في الأشهر الأربعة الماضية بأنها “حرب عالمية” ضد النظام، وقال: “عدونا ليس هادئًا” و “خطة العدو لأمة” هي نظام عجز وبؤس”.
وقال الحرسي سلامي: “في الأشهر القليلة الماضية، أراد الأعداء نشر الفوضى في البلاد في فتنة وحرب عالمية”.
واعترف الحرسي سلامي: “هذه الحرب مستمرة وعدونا ليس هادئا” (وكالة أنباء فارس، 9 كانون الثاني).
تصريحات سلامي المذعورة تأتي في وقت أن نظام الملالي حاول خلق أجواء من الرعب في المجتمع من خلال إعدام شابين على الأقل من المنتفضين وإصدار أحكام بالإعدام على عدة آخرين في طهران وأصفهان ومدن أخرى في الايام الاخيرة لكن المظاهرات الشعبية وتوسيع نطاق العمليات ضد المراكز القمعية وعناصر النظام القمعية فشلت بشكل واضح خطة النظام واثبتت ان الانتفاضة ما زالت قوية مستمرة ومخاوف حسين سلامي ومسؤولين آخرين في النظام هو استمرار الانتفاضة.