الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخباردعم وتإييد إنتفاضة الشعب الايراني مطلب ملح

دعم وتإييد إنتفاضة الشعب الايراني مطلب ملح

حدیث العالم – منى سالم الجبوري:
يبذل النظام الديني المتطرف الحاکم في إيران جهودا إستثنائية من أجل ضمان الامساك بزمام المبادرة وعدم السماح بالمزيد من إستمرار الانتفاضة الشعبية المندلعة بوجهه منذ 16 سبتمبر2022، ولکن عبثا ومن دون طائل، ذلك أن الشعب قد صار يدرك بأن ليس هناك من طريق خلاص له بحيث يضمن مستقبله ومستقبل أجياله من دون إسقاط هذا النظام وإلحاقه بسلفه نظام الشاه.
الاجهزة القمعية الدموية للنظام قد قامت خلال الاسابيع الماضية بتصعيد إستثنائي في ممارساتها القمعية خصوصا وإن الانتفاضة الشعبية المندلعة بوجههم والتي دخلت شهرها الرابع، لازالت توجه ضربات موجعة جدا الى النظام من مختلف الجهات وتجعله يشعر بالرعب مما قد يٶدي ذلك إليه من نتائج وآثار، وقد رافق هذا التصعيد الاستثنائي في الممارسات القمعية تصعيدا مماثلا في عمليات الاعدام من أجل إشاعة أجواء الخوف والرعب بين الناس، وقد کان الاجهزة القمعية تتصور بأن ممارساتها القمعية هذه سوف تدفع الشعب الايراني الى الخضوع والاستسلام وعدم التعرض والمواجهة معها، غير ان مسار الاحداث والتطورات لم يجري أبدا کما کانت هذه الاجهزة والنظام نفسه يتصور، بل إنها جرت بصورة أکدت بأن الشعب قد تحدى وبشکل صريح وواضح کافة الاجراءات القمعية والنظام والمرشد الاعلى بعينه، وتزامن ذلك مع نشاطات وتحرکات سياسية وإعلامية دٶوبة ومميزة للمقاومة الايرانية على الاصعدة الايرانية والاقليمية والدولية، والتي کان من أبرزها إنعقاد مٶتمر واشنطن وماقد تداعى عنه من أصداء واسعة وتأثيرات إيجابية على مختلف الاصعدة، وهو ماأحرج النظام کثيرا الى الحد الذي صار قادة النظام ووسائله الاعلامية أطلقوا تصريحات فريدة من نوعها تعکس مدى خوفهم وقلقهم وخصوصا من حيث تسليط الاضواء دوليا على دور ومکانة زعيمة المعارضة الايرانية السيدة مريم رجوي، ولذلك فإنهم يحذرون وبصورة ملفتة للنظر من دور ونشاط المقاومة الايرانية ومنظمة مجاهدي خلق وبشکل خاص بين الشباب الايراني وحتى إن الوثيقة السرية الاخيرة التي کشفت عنها منظمة مجاهدي خلق بخصوص الانتفاضة ودور وحدات المقاومة فيها، تٶکد ذلك بکل وضوح.
الاوضاع في إيران التي تتجه نحو الاسوأ يوما بعد يوم وتتفاقم بسبب سياسات القمع الداخلي والتدخلات في المنطقة و مواصلة المخططات المشبوهة للنظام والتي أثارت وتثير قلق وشکوك ومخاوف بلدان المنطقة والعالم ولاسيما بعد تدخله في الحرب الدائرة في أوکرانيا، فإن المقاومة الايرانية کما هو معروف عنها تصدت لها دائما وأکدت على أنها”أي هذه المخططات المشبوهة للنظام” تقود إيران والمنطقة والعالم الى مفترق خطير مالم يتم وضع حد للنظام القائم في إيران، لأنه ووفقا لقناعة وتصورات المقاومة الايرانية بشأن الاوضاع في إيران والتي أثبتت دائما صوابها، فإنه ومن أجل إحداث تغيير في داخل إيران يصب ليس في صالح الشعب الايراني لوحده وإنما لصالح شعوب وبلدان المنطقة والعالم ويخدم السلام والامن والاستقرار، يجب تإييد ودعم النضال المشروع للشعب والمقاومة الايرانية من أجل الحرية ولاسيما وإنه وخلال هذه الفترة تحديدا قد حدثت ثمة تطورات أکدت کلها إستحالة التعايش مع هذا النظام وحتى إن مٶتمر واشنطن قد کان بمثابة مرآة واقعية عکست الواقع السئ جدا لإيران في ظل حکم الطغمة الدينية الحاکمة وضرورة بذل کل الجهود من أجل دعم التغيير في إيران وإسقاط هذا النظام.