الکاتب – موقع الملجس:
عقب دخول الانتفاضة الإيرانية شهرها الرابع، بلغ غضب الشعب الإيراني ضد نظام الملالي ذروته. وقام شباب الانتفاضة في طهران والعديد من المدن الإيرانية، بإضرام النار في مراكز الباسيج القمعية، وهي الأداة الرئيسية لقمع المنتفضين رداً على قمع نظام الملالي.
و أضرم شبان الانتفاضة، الخميس، 22 ديسمبر، النار في مراكز للباسيج وقوات الحرس، ورموز وتجهيزات دعائية لنظام الملالي في عشرات المدن الإيرانية من شمال إلى جنوب ومن شرق إلى غرب البلاد.
وبحسب التقارير الواردة يوم الاثنين 19 كانون الأول / ديسمبر، هاجم شباب الانتفاضة مراكز الباسيج القمعية وأشعلوا النار فيها في طهران والأهواز وكرج وهشتكرد و مدينة قدس ويزد وهمدان وملاير وشيراز ورودبار وقم وكركان ولوشان بمحافظة كيلان.
في عملية جريئة أضرم شبان الانتفاضة النار في تجهيزات لمحطة تلفزيون النظام في شابور آباد بلرستان.
وفي الوقت نفسه، أضرم الشباب النار في قواعد للباسيج وقوات الحرس في مدن قم في الوسط، وكرمان في الشرق، وشوش في الجنوب الغربي، ودرود ونهاوند في غرب إيران.
كما تم حرق صور خامنئي وقاسم سليماني في زاهدان وبندر عباس في جنوب إيران، ورفسنجان في الشرق، وتويسركان في الغرب، ومشكين شهر في شمال غرب إيران.
كما أضرم شباب الانتفاضة النار في اللوحات الإعلانية لوزارة المخابرات واستخبارات الحرس في رامسر وتالش في الشمال وخوي في شمال غرب إيران.
إن إحراق مراكز القمع التابعة للنظام الإيراني في عشرات المدن في يوم واحد، على الرغم من الاستعدادات الأمنية والعسكرية والاستخباراتية لنظام الملالي، يُظهر تنظيم وراديكالية الانتفاضة الإيرانية، مما تسبب في ذعر النظام بوضوح.
في الشهر الرابع من الانتفاضة – إشعال النار في مراكز الباسيج القمعية في طهران والعديد من المدن
في الشهر الرابع من الانتفاضة – إشعال النار في مراكز الباسيج القمعية في طهران والعديد من المدن
كما هاجم شباب الانتفاضة مراكز الباسيج في طهران وعدة مدن إيرانية في يوم واحد، بينما النظام في أقصى درجات الأمن والاستعدادات الاستخباراتية والعسكرية.
وهذا يظهر تعميق انتفاضة الشعب الإيراني وراديكاليتها و يظهر أن عمليات الإعدام الأخيرة للمنتفضين على يد النظام لم تخيف المواطنين فحسب، بل على العكس تسببت في مزيد من الغضب بين الناس، وفي الوقت نفسه فإن الهجوم على مراكز الباسيج القمعية مؤشر على تنظيم انتفاضة الشعب الإيراني.
وفي خلال الأسبوع الحالي، يتم إحراق العديد من مراكز قمع النظام من قبل شباب الانتفاضة بما في ذلك مراكز للباسيج أو حوزات الجهل والجريمة المسماة بالدينية، أو مكاتب ممثلي خامنئي وخطيب صلاة الجمعة واعضاء مجلس شورى الملالي.