كانت عضوية هذا النظام العنصري الجنسي ونظام قاتل الأطفال في لجنة الأمم المتحدة حول وضع المرأة خاطئة من البداية ومناقضة لجميع أهداف لجنة وضع المرأة وإهانة لنساء إيران وجميع نساء العالم.
تعتبر لجنة المرأة التابعة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية طرد نظام الملالي القامع للنساء وقاتل الأطفال من لجنة الأمم المتحدة المعنية بوضع المرأة كخطوة ضرورية لدعم حقوق المرأة وحقوق الإنسان في إيران.
إن وجود نظام الملالي في لجنة وضع المرأة، التي تم تشكيلها لتعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، في تناقض تام مع أهداف وولاية لجنة وضع المرأة.
النظام الذي لديه أعلى معدل إعدام للنساء في العالم ويقمع النساء والفتيات الإيرانيات منذ أكثر من 4 عقود بسبب أبسط حقوقهن ويشجع على العنف ضد المرأة في القانون والممارسة على حد سواء، وينفذ أكثر من 27 منظمة حكومية العنف في الشوارع تحت مسمى “مكافحة الحجاب السيئ”. إنه نظام يتم فيه إضفاء الطابع المؤسسي على قمع النساء والفصل العنصري الجنسي والعنف ضد المرأة في قوانينه. لم يكن لهذا النظام وممثليه أبدا أهلية للمشاركة في الأمم المتحدة، ناهيك عن العضوية في لجنة وضع المرأة.
ترحّب لجنة المرأة بالمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بقرار طرد نظام الملالي من لجنة الأمم المتحدة المعنية بوضع المرأة. وكما أعلنت الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، السيدة مريم رجوي، فإن النظام الفاشي الديني الحاكم في إيران “لا يمثل الشعب الإيراني بأي شكل من الأشكال. ويجب أن يعزله المجتمع الدولي ويطرد من الأمم المتحدة ووكالاتها المختلفة، وخاصة منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف). يجب إحالة قضية انتهاكات حقوق الإنسان من قبل هذا النظام إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ويجب محاكمة قادة النظام لارتكابهم الجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية على مدى أربعة عقود”.
وهنأت السيدة رجوي على طرد النظام من لجنة وضع المرأة التابعة للأمم المتحدة. ووصفته بأنه انتصار لجميع النساء الحرائر في العالم، وخاصة نساء إيران اللائي يناضلن ضد النظام الفاشي الديني لأكثر من أربعة عقود.
المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – لجنة المرأة
14 ديسمبر/ كانون الأول 2022
لمشاهدة هذا البيان على الموقع، يرجى الرجوع إلى هذا الرابط.