الکاتب – موقع المجلس:
في عمل يتعدى الوحشية التي تعبر عن القسوة التي تتجاوز الحد لنظام الملالي، طالبت قوات الحرس بالمال من أجل تسليم جثتي شهيدي الانتفاضة اللذين قتلتهما قوات الحرس تعويضا عن الرصاص في قتل هذين الشهيدين.
وفقًا لموقع كوردبا، في 2 ديسمبر، طلب الحرس 2 مليار تومان بكفالة (ما يعادل 67000 دولار) و 90 مليون تومان نقدًا (ما يعادل 3000 دولار) لتسليم جثث شهداء الانتفاضة في بوكان إلى عائلاتهم.
استشهد سليمان شكري وسعدي شاهرخي فر، اللذين أصيبا برصاص عناصر النظام يومي 17 و 18 نوفمبر، بعد نقلهما إلى المستشفى جراء خطورة إصاباتهما.
وعلى الرغم من فقرهم ومشاكلهم المالية، فقد اضطر أهالي وأقارب هؤلاء الشهداء إلى إعداد ودفع هذا المبلغ لاستقبال جثامين الشهداء.
هذه الطريقة المعادية للإنسان لها سابقة فقط في نظام الملالي في إيران وليس مثلها في أي مكان في العالم. وهذا مثال على القمع الوحشي والمعادي للإنسان من قبل نظام الملالي ضد الشعب الإيراني
إن تلقي أموال الرصاصة من عائلة الضحية من قبل الحرس الإيراني هو أسلوب غير إنساني تم إنشاؤه خلال حقبة خميني اللعينة في الثمانينات. في ذلك الوقت، قام الحرس ومكتب المدعي العام للنظام بأخذ الأموال من عائلات مجاهدي خلق الذين تم إعدامهم في السجون، كانوا يقتلونهم، ثم يأخذون تعويض الرصاص من أهلهم. هذه واحدة من الجرائم ضد الإنسانية التي يستخدمها النظام لقمع أكبر قدر ممكن في إيران.
وبحسب تقرير منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، فقد قتلت القوات القمعية التابعة للنظام خلال الـ 78 يومًا الماضية على الانتفاضة الإيرانية ما لا يقل عن 680 متظاهرًا واعتقلت أكثر من 30 ألف شخص. وأعلنت منظمة مجاهدي خلق أسماء 555 منهم .