الجمعة, 13 ديسمبر 2024

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارمستقبل حكم الولي الفقيه المتآكل

مستقبل حكم الولي الفقيه المتآكل

حدیث الیوم:
الکاتب – موقع المجلس:
الربط بين حضور منظمة مجاهدي خلق في الاحداث اليومية التي تشهدها البلاد ومستقبل حكم الولي الفقيه المتآكل بفعل الانتفاضة الشعبية المستمرة منذ قرابة الثلاثة اشهر.اصبح سید الموقف في خطاب التعبوي لنظام الملالي

في هذا السياق جاء حديث محمد دهقان نائب ابراهيم رئيسي للشؤون القانونية، خلال مؤتمر صحفي عقده مؤخرا، حيث اكد حضور مجاهدي خلق في وسط الميدان بكل طاقاتهم، اتهمهم بقتل بعض المدافعين عن الأمن، واشار لاستخدامهم كافة طاقاتهم الإعلامية، واستقطابهم بعض الأشخاص الغافلين، مما تسبب في ضربة لأمن النظام.

تاتي هذه التصريحات بعد “اشعار هام” وجهته منظمة استخبارات قوات الحرس إلى “الأمة الإيرانية” دعت من خلاله للتجسس والإبلاغ عن مجاهدي خلق، مشيرة الى أن أي اتصال لتدمير مظاهر السيادة أو الاحتجاج والانتفاضة من عمل المجاهدين.

حضور مجاهدي خلق في التصريحات كان اوسع بكثير من تصريحات دهقان واشعار منظمة الاستخبارات، فقد تحول الى عنصر رئيسي من عناصر الخطاب الرسمي، من بين هذا الحضور ما قاله نائب قائد الحرس علی فدوي حين اشار الى بحث مجاهدي خلق في الداخل والخارج طوال 70 يومًا عن شكل جديد من العداء، مشددا على ضرورة التضحية من اجل بقاء حكم الولي الفقيه، بقوله ان “اليوم هو يوم التضحية من أجل النظام” تبعه المتحدث الرئيسي باسم القوات المسلحة ابوالفضل شكارجي مشددا على رفض التنازل امام مجاهدي خلق، ومتعهدا بالمواجهة حتى النهاية.

ظهرت هذه المناخات واضحة خلال لقاء جرى بين ابراهيم رئيسي وعناصر الوحدة الخاصة في طهران، حين قال ان “حفظ النظام من اوجب الواجبات، والجهد في هذا الاتجاه له أولوية مضاعفة”.

وقد يكون حاكم مازندران محمود حسيني بور الاكثر وضوحا حين رد على سؤال المديرين بعد جلسة تحليل، بانه في حال سقوط النظام “اعلموا أن اول ما سيفعله العدو ارسالكم إلى المشنقة” وتعبر وسائل الاعلام الرسمية عن ذلك بطريقة مشابهة حيث يبث التلفزيون الحكومي افلاما وثائقية لتشويه صورة المجاهدين والتحذير من اوضاع اسوأ في حال وصولهم الى الحكم.

للمقاومة الايرانية رؤيتها حول حالة الهلع التي يمر بها نظام الملالي، وتظهر في تحولات خطابه، فقد اشار قائدها مسعود رجوي في وقت سابق الى وقوع خامنئي في فخ السقوط وعجزه عن ايجاد المخارج، مقللا من اهمية التصريحات التي تتعهد بالتضحية من اجل النظام، لا سيما وان المال دافع اصحابها لارتكاب الجرائم.

فرض استمرار الانتفاضة وتجذرها خطابا سياسيا جديدا على الملالي، حيث تراجع سيل الوعود بالنصر ونهاية الانتفاضة ليحل محلها التحذير من نتائج الصراع المستمر مع مجاهدي خلق منذ اربعة عقود، والدعوة الى الاستعداد لاشكال مختلفة من المواجهة.