السبت,27يوليو,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارمخططات نظام الولي الفقيه لارهاب المنتفضين

مخططات نظام الولي الفقيه لارهاب المنتفضين

حدیث الیوم:
الکاتب – موقع المجلس:
تصاعد لهيب الانتفاضة الشعبية في المدن الايرانية، خلال الايام الثلاثة الماضية، مع مراسم جنائز ودفن الشهداء، الذين سقطوا خلال المواجهات مع قوات الحرس والاجهزة الامنية، التابعة لنظام الملالي.

في اقوى رد جماهيري على خامنئي وحيله، واجراءات النظام القمعية، ومحاولاته الصاق جرائمه بـ “داعش” تردد في إيذه هتاف “ايها الباسيجي، والحرسي، أنتم داعشيون فينا”، الذي وجد صداه في سميرم، سنندج، مهاباد، بوكان، كامياران، تبريز، شيراز، بهشهر، وزاهدان.

اختير الهتاف بدقة ردا على محاولة نظام الملالي طمس جريمة إيذه البشعة، باقامته كرنفال تحريك نعوش القتلى، الذي اعاد الى الاذهان ما كان يجري خلال حرب الثمان سنوات، وتهديد المنتفضين، وبث المزاعم حول وجود الدواعش بينهم، لاظهارهم بصورة الارهابيين.

رغم شدة الم الفقدان، وقفت ام الصبي الشهيد “كيان” البالغ من العمر 10 سنوات في ايذة، عند دفن جثة ابنها، شرحت ملابسات استشهاده بوابل من رصاص شبيحة خامنئي، لتقابل الجموع شرحها بهتاف “خامنئي السفاح، سندفنك تحت التراب” الذي تردد في مختلف انحاء البلاد، وتضطر وكالة أنباء الحرس للاشارة الى اعتقاد “السيدة مولايي” بمقتل ابنها على ايدي عناصر الحكومة.

حاول خامنئي من قبل ان ينسب جريمة قتل زوار مزار شاهجراغ في مدينة شيراز لداعش، من خلال حشد قواه وإرسال حسين سلامي قائد قوات الحرس إلى شيراز ليعلن انتهاء الانتفاضة، لكن محاولته باءت بالفشل مع هتاف الطلاب في اليوم التالي بـ “أنتم داعشيون فينا”.

لم يخف على المواطنين في كل انحاء البلاد ان جريمة شاه جراغ من فعل النظام نفسه، مما اضطر صحيفة “سياست روز” للتحذير من خطورة اللعبة، والاشارة الى ما وصفته بـ “حرب الادراك” التي تنتهي بايصال المجتمع الى الوضع الذي ينسب كل حادثة للنظام، مما يمهد الأرضية لفوضى أخرى في البلاد.

تزيد القراءات التي لا تخلو من التشكيك انكشاف مخططات الولي الفقيه، وتفضح الحيل التي يضعها نظام الملالي، لاستخدامها في ارهاب المنتفضين، والالتفاف على الانتفاضة، في محاولة يائسة لاجهاضها.

وجه المنتفضون ضربة لخداع الملالي باطلاقهم هتاف “أيها الباسيجي، والحرسي، أنتم داعشون فينا” وحرموا نظام الولي الفقيه من امكانيات اللعب باوراق محترقة، ليبقى افق الانتفاضة مفتوحا امام الديمومة والمزيد من التجذير.