الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارالاقتراحات الترقيعية في الوقت الضائع

الاقتراحات الترقيعية في الوقت الضائع

حدیث الیوم:
الکاتب – موقع المجلس:

كتب المدعي العام السابق في محكمة الثورة، الإصلاحي المهمش عباس عبدي ان أوضاع المجتمع الإيراني لن تعود على الإطلاق إلى ما كانت عليه قبل بدء الاحتجاجات، داعيا الولي الفقيه لخطوة الى الامام تتمثل باللجوء إلى الأصوليين المستقلين والقوى المستقلة في الاقتصاد والثقافة والجامعة والسياسة والرياضة والفن لايجاد مخرج للحكومة قبل انهاء النظام.

کما اكد عبدي على ان هذه هي الطريقة الوحيدة التي يمكن التعامل من خلالها مع المجتمع الايراني، وكان واضحا انه لم يجرؤ على وضع الاصلاحيين المتورطين في مجزرة عام 1988 ضمن القوى المفترض مشاركتها في توفير المخارج للنظام.

لمصطلح “الطريقة الوحيدة” الذي استخدمه عبدي تفسير واحد هو عدم جدوى توحيد ودمج ابراهيم رئيسي مع الاصوليين المستقلين، وقد يكون المعني بالمستقلين الاصوليين امثال علي وصادق لاريجاني، مما يحول دون استماع خامنئي للاقتراح الذي جاء بعد شوط واسع قطعته الانتفاضة.

تأتي الححات عبدي في وقت الذي وجهت الانتفاضة الشعبية في ايران رسالة واضحة بانها خارج نطاق السيطرة، يوم الثلاثاء الماضي، بتجديد فعالياتها في الذكرى الثالثة لانتفاضة نوفمبر 2019، حيث اجتاحت موجات الغضب أكثر من 60 مدينة و 60 سوقا و 40 جامعة، وشارك فيها البازاريون والنقابات.

ترددت خلال فعاليات الشهر الثالث على التوالي الهتافات التي تؤكد عزم المنتفضين على المواصلة حتى الإطاحة بالملالي، مثل “الفقر والفساد والغلاء، مستمرون حتى إسقاط النظام” لتعيد ادعاءات النظام بقرب نهاية الاحتجاجات الى مربعها الاول، وتجبر بعض اطرافه على الاعتراف بما وصلت اليه الامور.

و كان المحتال خامنئي على قناعة بوصوله الى طريق مسدود، عندما استبعد الأخوة لاريجاني، ودفعهم إلى الهامش، مستشرفا الاوضاع في المستقبل، وعيّن إبراهيم رئيسي باعتباره الورقة الأخيرة لعرقلة طريق الانتفاضة ووحدات المقاومة، والقضاء على مجاهدي خلق والمقاومة المنظمة.

بذلك تاتي الاقتراحات الترقيعية التي تطرح بين الحين والأخر، لتضاف الى محاولات فاشلة، بعد عامين من المواجهة الشاملة التي خاضتها المقاومة المنظمة في مواجهة الملالي، وجذرت من خلالها حالة من التمرد والإصرار على الإطاحة بالنظام، وطي صفحة الولي الفقيه.

المقترحات المطروحة لمنع انهيار نظام الملالي بعض سرديات ابقاء الاوضاع على ما هي عليه، واعادة انتاج حكم الولي الفقيه الذي بلغ ذروة عجزه، مرورا باعاقة الصعود المستمر للانتفاضة، الامر الذي رد عليه المنتفضون بالتصعيد، واطلاق هتفات الاستمرار حتى النهاية.